اللواء الدكتور محمد درويش : ينعى الدكتور أحمد فتحى سرور .. عرفناة معلماً مؤمناً برسالتة
بسم الله الرحمن الرحيم
(( يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي ))
صدق الله العظيم.
نعى االواء الدكتور محمد درويش المستشار السياسى لوزيرة التضامن الاجتماعى - رحيل الدكتور أحمد فتحي سرور رئيس مجلس الشعب الأسبق، ورئيس الاتحاد البرلمانى الدولى ، الذي وافته المنية اليوم بعد حياة حافلة بالعطاء والإنجازات.
وقال " درويش "، إننا ننعى بمزيد من الحزن والأسى فقيدالوطن الدكتور أحمد فتحي سرور، رئيس مجلس الشعب الأسبق، الذي أثري الحياة النيابية وكان رجل من رجالات مصر الأوفياء الذين سخروا حياتهم لخدمة الوطن والمواطنين، حيث تولى العديد من المناصب الهامة في الدولة سواء فى السلطة القضائية أو التنفيذية أو التشريعية ، وكان له دور بارز في خدمة القضايا الوطنية، كما كان من رواد العمل السياسي والقانوني في مصر.
وقال " درويش " لقد كان لى شرف التعامل مع المرحوم الدكتور أحمد فتحى سرور فى بداية حياتى الشرطية حينما التحقت بحرس مجلس النواب ، فقد عرفتة على مدار ما يقرب من 20 عاماً خلوقاً مع النواب محباً لهم , ومتواضعاً مع الجميع , عرفناه هادئًا، ومعلما متسامحًا، وخلوقاً راضيًا قنوعًا، ملتزمًا بإنسانيته مؤمنا برسالته متميزا بدماثة الخلق وحسن المعشر وطيبة القلب، متسلحا بالتواضع الذي زاده احترامًا وتقديرًا ومحبة في قلوب كل من عرفه والتقى به ، وكفاه محبة ابناء دائرتة السيدة زينب وإنتخابة رئيساً لمجلس النواب بأغلبية النواب من المعارضة والمستقلين والحزب الوطنى ، فقد كان رحمة الله عليه من أشد المخلصين بعمله وكان يتسم بالبساطة والتيسيروالخير لزملائه ، حائزاًعلى ثقة الجميع عن جدارة ، لما يتصف به من التحلى بالعلم الرصين والحكمة البليغة والبصيرة القانونية النافذة .
وقال " درويش " سيظل الدكتور سرور صاحب الفضل علية بتشجعية لى ومساندتى للحصول على شهادة الدكتوراة فى القانون الجنائى وكان مشرفاً على رسالتى التى حصلت عليها بإمتياز مع مرتبة الشرف
وأضاف " درويش " أن الفقيد سيظل رمزاً للوطنية والنزاهة والتفاني في العمل، وأن مصر فقدت اليوم أحد رجالاتها المخلصين"، مقدمًا خالص العزاء والمواساة لأسرة الفقيد وأصدقائه وتلاميذة ، داعياً الله تعالى أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، وأن يسكنة مع الانبياء والمرسلين والصالحين والاخيار، وإنا لله وإنا الية راجعون