الكاتب الصحفى صالح شلبى يكتب .. عزاء الدكتور سرور يعكس وفاء الجميع لة
كما عودنا الدكتور أحمد فتحي سرور رحمه الله الفقيه الدستوري والقانوني في حياته ان يجمع الاصدقاء والاحباب وتلاميذة وعائلته وأبناء دائرتة الانتخابيه السيدة زينب، وهوعلى قيد الحياه فقد إنعكس هذا الجمع الجميل على سرادق العزاء بمسجد المشيرالذي نصب له عشيه وفاته عن عمر يناهز 92 عاما ، حيث تجمع المئات من هذه النخبه المختلطه كل يدعو له بالمغفرة والرحمة ويؤمنون على قراءة القران الكريم على روحه الطاهرة .
وقد عاش الدكتور احمد فتحي سرور حياته وهو يجذب الالاف من أنظارمحبيه وتلاميذة والمقربين منه ذلك لانه شخصيه دمثه الخلق وطيبة القلب ونقاء السريرة ،ولا دليل على ذلك ان الله اختارة في أيام مفترجه في ليله القدر ودفن في ليالي رمضان المباركه والدعوات تنهال عليه بالرحمه والمغفرة .
وكما كان يجمع في حياته بين القديم والحديث في صداقته فقد شهدنا ذلك في سرادق العزاء بالقاعة الرئيسية " قاعة السلام بمسجد المشير الذي جمع المحبين والمقربين وتلاميذة ومنهم من تمتد صداقته للراحل الدكتور سرور اكثر من 50 عاما ومنهم من كان في أخر أيام تركه منصبه كرئيس لمجلس الشعب على مدار 21 عاماً متواصلة .
حيث شهدت قاعة العزاء العديد من الشخصيات التنفيذية والتشريعية والقضائية والحزبية ونواب حاليين وسابقين ونذكر منهم المستشار الدكتور حنفى جبالى رئيس مجلس النواب ،والمستشار عبد الوهاب عبد الرازق رئيس مجلس الشيوخ، والدكتور على عبد العال رئيس مجلس النواب السابق والمستشار أحمد سعدالدين وكيل أول مجلس النواب ، ومحمد أبو العنين وكيل مجلس النواب ، والدكتور عبد الهادى القصبى زعيم الأغلبية بمجلس النواب والمستشار بهاء أبوشقة وكيل أول مجلس الشيوخ، والنائب تيسير مطر وكيل لجنة الصناعة بمجلس الشيوخ الأمين العام لتحالف الأحزاب المصرية، وحسين أبو العطا رئيس حزب المصريين.
كما حرص الإمام الأكبر شيخ الأزهر الاستاذ الدكتور أحمد الطيب على تقديم واجب العزاء ، وفضيلة الأستاذ الدكتورشوقي إبراهيم عبد الكريم علام مفتي الديار المصرية، رئيس المجلس الأعلى للأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، والاستاذ الدكتورمحمد الخشت، وعميد واساتذة كلية الحقوق جامعة القاهرة وسفراء الدول العربية وعدد من الفنانين وفى مقدمتهم الفنان خالد ذكى.
وأيضاً وزير التعليم العالي الدكتور أيمن عاشور، والدكتورعلى المصيلحي وزير التموين والتجارة الداخلية ، ووزيرة التعاون الدولي رانيا المشاط، ووزيرة التخطيط هالة السعيد، والهندس إبراهيم محلب رئيس الوزراء الأسبق،والفريق أحمد شفيق رئيس الوزراء الأسبق، والدكتور مفيد شهاب وزير المجالس النيابية الأسبق، والدكتور حسن يونس وزير الكهرباء الأسبق، والمهندس سامح فهمى وزير البترول الأسبق ، والدكتورمحمد عوض تاج وزير الصحة الأسبق ومستشار رئيس الجمهورية، وعمرو موسى وزير الخارجية الأسبق ، والدكتورمحمد الغمراوي وزير الانتاج الحربي الأسبق،وأسامة هيكل وزير الاعلام الأسبق، واحمد أبو الغيط رئيس جامعة الدول العربية وهادي فهمي ،وجمال مبارك نجل الرئيس الأسبق حسنى مبارك،واللواء الدكتور محمد درويش المستشار السياسى لوزيرة التضامن الاجتماعى،والمستشار أحمد مناع أمين عام مجلس النواب ، والمستشار محمود عتمان أمين عام مجلس الشيوخ ، وعبد الحليم علام نقيب المحامين ،وسامح عاشور نقيب المحامين الأسبق، ، وعبدالسند يمامة رئيس حزب الوفد ، ومرتضي منصور رئيس نادي الزمالك السابق، و الدكتور زكريا عزمي رئيس ديوان رئيس الجمهورية الأسبق والدكتور مصطفى الفقي رئيس مكتبة الإسكندرية الأسبق ، وعدد من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ بينهم ، عبد العليم داوود وعبد المنعم إمام، والمستشار محمد سليم ، وطلعت مطاوع ، ونبيل العلقامى، وحسن التونسى ، ومحسن أبو الخير، الدكتور جمال السعيد عضو مجلس ، ومحمد رجب زعيم الاغلبية الاسبق بمجلس الشورى.
وحرص عدد من الاعلاميين والصحفيين على تقديم واجب العزاء لأسرة الراحل الدكتور أحمد فتحى سرور ، ومنهم الكاتب الصحفى صالح شلبى رئيس مجلس إدارة ورئيس تحرير بوابة الدولة الاخبارية ، والكاتب الصحفى مجدى الجلاد رئيس تحرير مصراوى ، والكاتب الصحفى عماد فؤاد بجريدة الوطن ومساعد رئيس حزب التجمع ، والكاتب الصحفى أحمد يوسف مدير تحرير جريدة الجمهورية ،والاعلامى توفيق عكاشة ،والاعلامى أحمد موسى ، بل هناك مئات الشخصيات التى حضرت فى عزاء المحبة والوفاء للعالم الجليل الدكتور احمد فتحى سرور.
ولم تكن علاقات وصدقات الدكتور سرور على المستوى المحلي فقط بلع المستوى العربي والافريقي والاسلامي والدولي حتى ان ذكراه العطره أصبحت تملأ كل أركان مجالس النواب في العالم يذكرونه بالخير والمحبه والصداقه.
رحمة الله على الدكتور أحمد فتحى سرور صاحب الجوائز والأوسمة، جائزة الدولة التشجيعية فى القانون الجنائي وجائزة الدولة التقديرية فى العلوم الاجتماعية ووسام النيلين من السودان ووسام الكوكبة من طبقة ضابط عظيم من الجمعية الدولية للبرلمانيين بفرنسا.كان مدرسة بحثية وعلمية في كافة العلوم ، وصاحب تجارب عريضة وعلامة كبرى سواء في القانون والسياسة خالص عزائنا لأسرة الفقيد ولابنه الدكتور طارق والأسرة ووشعب مصر العظيم في رحيله ونسأل الله أن يغفر له ويرحمه ويجعل مثواه الجنة».