الاتحاد الأوروبى: نبذل قصارى الجهد لإنهاء الحرب فى السودان
أعرب مفوض الاتحاد الأوروبي لإدارة الأزمات يانيز لينارتشيتش، عن استيائه البالغ من استمرار النزاع القائم في السودان، واصفا الأوضاع الراهنة فى الخرطوم بـ"الكارثية"، مؤكدا أن "أوروبا تبذل قصارى جهدها لإنهاء الحرب في السودان وتقليل حجم المعاناة التي يعيشها سكان الخرطوم المتفاقمة؛ بسبب تصاعد أعمال العنف بين طرفي النزاع".
وأكد لينارتشيتش ـ في كلمة ألقاها خلال افتتاح المؤتمر الإنساني الدولي للسودان ودول الجوار، المنعقد في باريس ـ عزم كل من فرنسا وألمانيا والاتحاد الأوروبي على تهدئة الأوضاع في السودان، محملا في الوقت نفسه المجتمع الدولي مسؤولية التصرف حيال الأزمة السودانية .
وشدد على أهمية تقديم المزيد من التمويل الإنساني للشعب السوداني، الذي يعاني كثيرا جراء مواصلة الحرب، التي أدت إلى مقتل الآلاف وتشريد الملايين وحدوث كارثة إنسانية متفاقمة في البلاد.
وأشار مفوض الاتحاد الأوروبي لإدارة الأزمات، إلى تقديم المفوضية إسهامات مالية خلال عام 2024 تقدر بحوالي 355 مليون يورو؛ من أجل إعادة تأكيد دعم الاتحاد للشعب السوداني.
وطالب لينارتشيتش، طرفي النزاع في السودان باحترام القانون الإنساني الدولي، وبذل المزيد من الجهود لتوفير الحماية للازمة للمدنيين وإبعادهم كل البعد عن دائرة الحرب، التي أدت إلى مقتل الآلاف وتشريد الملايين في جميع مناطق البلاد.
وأضاف أنه يجب ضمان وصول المساعدات الإنسانية لكافة المتضررين في مناطق النزاع؛ لأنهم في أمس الحاجة إليها الآن، مطالبا بالعمل على إنهاء هذه الكارثة الإنسانية في السودان.