بوابة الدولة
الأحد 22 ديسمبر 2024 09:39 مـ 21 جمادى آخر 1446 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية
الرقابة الصحية:مستشفى العلمين النموذجي أول منشأة صحية معتمدة بمطروح «مياه الفيوم»: دورة تدريبية بشأن إستراتيجيات التسويق السيطرة على حريق مصنع الفوم بالمنطقة الصناعية بالعاشر من رمضان رئيس وزراء الأردن: لا بد من رفع الظلم والقهر عن الشعب الفلسطيني مصرع شخص وإصابة 19 آخرين فى حادث تصادم بالشرقية جدول امتحانات الصف الثالث الإعدادي للفصل الدراسى الأول بالقاهرة الدكتور المنشاوي يفتتح تجديدات (5) ملاعب وصالة اللياقة البدنية وقاعة المناقشات محافظ الجيزة يتابع استعدادات تنفيذ التدريب العملى المشترك لمجابهة الأزمات والكوارث نائب محافظ الجيزة تشهد فعاليات احتفالية عيد العلم التاسع عشر بجامعة القاهرة العراق وهولندا يؤكدان ضرورة عدم إفساح المجال للإرهاب لاستغلال أحداث سورياالعراق وهولندا يؤكدان ضرورة عدم إفساح المجال للإرهاب لاستغلال أحداث سوريا إمام عاشور يضيف الهدف السادس للأهلى فى شباك بلوزداد إصابة جندى إسرائيلى بجروح خطيرة فى انفجار عبوة ناسفة وسط غزة

عبدالرحمن سمير يكتب..ومازال السودانُ ينزف .. دماً

الكاتب
الكاتب

بعد مرور عام على الحرب الطاحنة فى السودان بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع لا تبدو فى الافق حلول لحل تلك الأزمة الطاحنة والمدمرة للسودان وشعبه .فكلا الرجلين المتصارعين على الحكم لا يفكران فى مصلحة الوطن ومقدرات الدولة بل فى مكاسبهما الشخصية .ولا يعنينى هنا من المتسبب في هذه الحرب الدموية على شعبنا واخوتنا فى السودان الشقيق فدائما الحروب تبدا لأتفه الأسباب ولا تنتهى إلا بعد الدمار والخراب وهذا ما حدث في السودان وكأنه كُتب على شعوبنا العربية الطامحة إلى الحرية والعدل والمساواة أن تُحرم من هذا للأبد .فبعد الثورة السودانية المباركة ثورة ديسمبر التى أطاحت بنظام عمر البشير والذى ظل جاسما على أنفاس الشعب السوداني طيلة ثلاثة عقود ظن السودانيون انهم قد نالوا اخيرا الحرية وأنهم تخلصوا نهائيا من النظام الديكتاتورى و سوف يخطون للأمام فى دولة تنعم بالحرية والديمقراطية والعدالة. والمساواة بين جميع أبناء الوطن .لكن كالعادة والسيناريوهات تتكرر ولا نتعلم منها فكل الثورات العربية ُُافشلت واُُجهضت وتحولت الى خراب ودمار على شعوبها .وگأن قدر الشعوب العربية ان تعيش في تخلف وجهل وفقر ودول بوليسية وانظمة ديكتاتورية وقمعية أو تعيش في فوضى وحروب تهلك النسل والزرع . إن الحرب الطاحنة فى السودان لن تتوقف إلا بتوقف الدعم الخارجي لطرفى الصراع هناك ولن تتوقف إلا بوقوف مصر الشقيقة الكبرى لكل الدول العربية والتى تربطها بالسودان خصوصية الموقع والتاريخ واواصر القربى والمصاهرة وان السودان هو العمق الإستراتيجي لمصر وامن مصر القومى يبدا من السودان . لذا على مصر تقع المسؤولية الأكبر لحل هذا النزاع وايجاد الحلول المناسبة لوقف تلك الحرب هناك .كما على الدول العربية الفاعلة خاصة السعودية والإمارات وقطر وكذلك تركيا ان تقف مع الشعب السوداني ومصالحه وعدم دعم أحد طرفى النزاع بل يجب الضغط على البرهان وحميدتى لوقف تلك الحرب وعليهما إعلاء مصلحة السودان فوق المصالح الشخصية.يجب على الأحزاب السياسية في السودان ان يكون لها دور فعال فى حل تلك الأزمة وعدم ترك الحلول تاتى من خارج بلدهم فالخارج طامع فى السودان وثرواته ومقدراته حتى لا نستيقظ فجاة ونرى السودان مقسمة مرة اخرى الى دولتين أو ثلاثة دول . يجب أن تتوقف آلة الحرب والدمار فى السودان الذى أصبح سكانه اغلبهم لاجئون فى أرضهم يعانون المرض والجوع والعطش فى بلد النيل يقاسون الذل والهوان وانتهاك الأعراض وحالات عديدة من القتل خارج إطار القانون والاغتصاب الجماعي الممنهج لكثير من فتياته ونسائه حيث تشير التقارير الاممية الى تشريد حوالى ٨,٥ مليون نسمة من سكان السودان بجانب هدم الكثير من البنى التحتية فى مختلف مناطق النزاع داخل السودان. وتحذر منظمة أطباء بلا حدود ان هناك طفل يموت كل ساعتين داخل مخيم زمزم للاجئين فى شمال دارفور.كما اكدت منظمات سودانية ان هناك عائلات عديدة قد قامت ببيع أحد أطفالها حتى تستطيع إطعام باقى اخوته ويشير خبراء فى الأمم المتحدة لحقوق الإنسان انه يتم بيع النساء والفتيات فى اسواق للرقيق فى مناطق سيطرة الدعم السريع . كما يتم إجبار الأطفال على حمل السلاح والانخراط فى القتال خاصة فى مناطق المليشيات القبلية .كما توقف حوالى ١٩ مليون طفل عن الذهاب الى المدارس .كما فر الآلاف من السودانيين خارج السودان الى الدول المجاورة هربا من أتون تلك الحرب المستعرة حيث استقبلت مصر حوالى ٤٠٠ ألف لاجئ .يجب أن تتوقف آلة الحرب فى السودان فورا ويجب محاسبة كل من تسبب فى إغراق السودان فى هذه الكارثة الإنسانية التى لاتقل بشاعتها عما يحدث في غزة الأبية .من حق الشعب السوداني أن يعيش في بلده آمنا على نفسه .من حق الشعب السوداني ان يحيا حياة كريمة تليق بهذا الشعب المثقف الواعى .من حق الشعب السوداني ان ينعم بخيرات بلاده

موضوعات متعلقة

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى22 ديسمبر 2024

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 50.8700 50.9697
يورو 53.0523 53.1665
جنيه إسترلينى 63.9385 64.0791
فرنك سويسرى 56.9589 57.0770
100 ين يابانى 32.5214 32.5873
ريال سعودى 13.5411 13.5699
دينار كويتى 165.1141 165.4915
درهم اماراتى 13.8493 13.8780
اليوان الصينى 6.9714 6.9859

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 4309 جنيه 4286 جنيه $84.33
سعر ذهب 22 3950 جنيه 3929 جنيه $77.30
سعر ذهب 21 3770 جنيه 3750 جنيه $73.79
سعر ذهب 18 3231 جنيه 3214 جنيه $63.25
سعر ذهب 14 2513 جنيه 2500 جنيه $49.19
سعر ذهب 12 2154 جنيه 2143 جنيه $42.16
سعر الأونصة 134012 جنيه 133301 جنيه $2622.88
الجنيه الذهب 30160 جنيه 30000 جنيه $590.29
الأونصة بالدولار 2622.88 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى