المفتى: التواصل بين الشعوب أمر ضروى ومقصد شرعى وإن اختلفوا فى الدين
قال الدكتور شوقى علام، مفتى الجمهورية، ان التعاون بين دار الافتاء والادارة الدينية في روسيا يساهم في تعزيز علاقات الصداقة المتينة بين شعبي مصر وروسيا، وهو من باب التعاون والتعارف بين الشعوب ، فالحوار بين الثقافات يمثل احد اهم جوانب نموذج التعاون بين جميع الثقافات، ان التواصل بين الشعوب امر ضروي ومقصد شرعي وان اختلفوا في الدين الا انهم يتفقون علي الجانب الاخلاقي.
واضاف خلال كلمته على هامش معرض "روسيا - مصر: العلاقات الروحية عبر العصور" الذي تعقده دار الإفتاء المصرية بالتعاون مع جمهورية روسيا الاتحادية؛ وذلك بمقر دار الإفتاء المصرية،ان دار الافتاء تعد شريكا فعالا للتواصل مع شعوب العالم ، معلنا وصول عدد اعضاء الامانة لدور وهيئات الافتاء الي 80 دولة ،لافتا الي اهمية التعاون مع الادارة الدينية بموسكو من خلال المؤتمرات وترجمة الكتب ، مشيرا الي التعاون لمكافحة التطرف ، كما ان القواسم المشتركة والعلاقات المتبادلة بين روسيا ومصر تسهم في استمرار اواصر التعاون والتلاقي فيما بيننا ، والتعاون مستمر.
وذلك بحضور سفير روسيا الاتحادية جيوجي بوريسينكو؛ وسفير جمهورية أزربيجان إيلحان بولوحوف؛ وسفير جمهورية كازاخستان كيرات لاما شريف؛ وسفير جمهورية أوزباكستان منصربيك كيليتشيف؛ وفريق دبلوماسي من سفارة جمهورية طاجيكستان.