الجامعة العربية تجدد اتفاقية التعاون مع المكتب الإقليمي لهيئة الأمم المتحدة للمرأة الخاصة بعام 2024
نظمت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية – إدارة المرأة فعالية للاحتفال بتجديد اتفاقية التعاون بين الأمانة العامة والمكتب الإقليمي لهيئة الأمم المتحدة للمرأة الخاصة بعام 2024، وذلك في إطار المشروع المشترك "المرأة والأمن والسلم" وذلك بحضور كل من السفيرة هيفاء أبو غزالة، الأمين العام المساعد ورئيس قطاع الشؤون الاجتماعية، والدكتورة سوزان ميخائيل، المدير الإقليمي لهيئة الأمم المتحدة للمرأة.
يعد تجديد التعاون تتويجًا لجهود مستمرة بدأت منذ عام 2008 بين الأمانة العامة والمكتب الإقليمي لهيئة الأمم المتحدة للمرأة والتي شملت العديد من خطابات التفاهم للعمل على مبادرات لوضع مشاريع مشتركة في مجالات تمكين النساء سياسياً واقتصادياً واجتماعياً لتعزيز جهودها التنموية.
وفي هذا الإطار، صرحت السفيرة هيفاء أبو غزالة – الأمين العام المساعد ورئيس قطاع الشؤون الاجتماعية، " إن هذا التعاون يعكس التزامنا المشترك بضرورة تمكين المرأة وتعزيز دورها في جميع المجالات"، وأضافت " إننا نسعى من خلال هذا التعاون إلى تحقيق تطلعات النساء في المنطقة ودعمهن لتحقيق المزيد من التقدم والازدهار".
كما شددت على أن تعزيز المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة ليس مجرد هدف، بل هو واجب نسعى لتحقيقه بشكل مستمر.
وقامت بتقديم الشكر لهيئة الأمم المتحدة للمرأة على دعمها وجهودها المستمرة في العمل مع الأمانة العامة لتحقيق هذه الأهداف المشتركة. واضافت " أننا نتطلع إلى تنفيذ مشاريع وأنشطة ناجحة وفعالة في الأعوام القادمة والتي ستعود بالنفع على النساء والمجتمعات العربية بشكل عام."
واختتمت السفيرة هيفاء أبو غزالة تصريحها بالتأكيد على أهمية استمرار التعاون والتنسيق بين الجانبين لتحقيق أفضل النتائج في مجالات تمكين المرأة وتعزيز حقوقها.
كما أكدت الدكتورة سوزان ميخائيل، المدير الإقليمي لهيئة الأمم المتحدة للمرأة على أهمية التعاون مع جامعة الدول العربية في مجالات عديدة لتمكين المرأة والذي تم البدء فيها في عام 2016 ونتج عن اتفاقية التعاون إعداد العديد من البرامج والمبادرات الهادفة إلى تعزيز دور المرأة السياسي والاجتماعي والاقتصادي.
الجدير بالذكر ان هذه الشراكة المستمرة بين الأمانة العامة لجامعة الدول العربية وهيئة الأمم المتحدة للمرأة تمثل تطورًا هامًا في مسار تمكين المرأة وتعزيز حقوقها في المنطقة، وتعكس الالتزام الراسخ من الجانبين بتحقيق المساواة والتقدم للمرأة العربية.