بوابة الدولة
الخميس 21 نوفمبر 2024 08:32 مـ 20 جمادى أول 1446 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية
فقرات بدنية وخططية.. الأهلي يختتم استعداداته لمواجهة الاتحاد السكندري المستشار محمد سليم : يصف قرار المحكمة الجنائية الدولية بإصدار مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو ووزير دفاعة السابق بالتاريخى واتساب تطلق ميزة جديدة لتمكين المستخدمين من قراءة الرسائل الصوتية رفع 778 حالة إشغال في حملات بـ4 أحياء في الإسكندرية الجنائية الدولية: ندعو الدول الأعضاء وغير الأعضاء إلى التعاون بشأن مذكرات الاعتقال بحق نتنياهو وجالانت القاهرة الإخبارية: حزب الله يستهدف قاعدة جوية إسرائيلية على عمق غير مسبوق وزير السياحة والآثار يشارك كضيف شرف في فعاليات الاحتفال بذكرى مرور 200 عام على تأسيس المتحف المصري بإيطاليا رويترز عن مسؤول لبنانى: نسعى لبعض التعديلات على مقترح أمريكى لوقف إطلاق النار مراسل ”القاهرة الإخبارية”: قصف إسرائيلى على كل أنحاء قطاع غزة الزمالك يختتم مرانه غداً ويسافر إلى الإسكندرية استعداداد لمواجهة المصرى على ماهر يحذر لاعبى المصرى من رباعى الزمالك قبل مواجهة الدوري ”الحرية المصرى”: قرار المحكمة الجنائية الدولية خطوة مهمة لحماية الشعب الفلسطينى من جرائم الاحتلال الإسرائيلى

الكاتب الصحفى عبدالناصر محمد .. يكتب هل تصلح قاعدة العرض والطلب لتحديد الأسعار في مصر ؟!

عبد الناصر محمد
عبد الناصر محمد

مراقبة الأسواق وتفعيل الأجهزة الرقابية، وعدم ترك الأمر للعرض والطلب .. أصبح أمراً ملحاً نظرا لأن الكثير من صغار التجار وبعض الكبار يعشقون المكسب السريع الحرام، ولا يلتزمون بتخفيض الأسعار وما قررته الحكومة في ذلك الشأن، وإذا اتخذنا من أسعار الخبز مثالا على ذلك نجد أن وزير التموين والتجارة الداخلية أصدر القرار الوزاري رقم 15 لسنة 2024 بشأن تنظيم أسعار الخبز السياحي الحر والفينو، ونص القرار الصادر على أن تكون أسعار الخبز السياحي الحر وزن 80 جراماً 150 قرشاً، ووزن 40 جراماً 75 قرشاً، ووزن 25 جراماً 50 قرشاً، وشمل القرار الوزاري أيضاً أسعار الفينو، بـ 150 قرشاً لوزن 50 جراماً، و100 قرش لوزن 35 جراماً. وهذا القرار في غاية الأهمية حيث جعل التسعير يخضع للوزن وليس للرغيف ذاته، فهذا الأمر يقضي تماما على مشكلة التلاعب في الوزن التي كان يلجا إليها أصحاب المخابز من أجل تحقيق المكاسب الضخمة، فكنت تجد مخبزا يبيع رغيف الخبز كبيرا عن آخر يبيع نفس الرغيف بالسعر ذاته لكنه صغير جدا، كما أن البيع حسب الوزن يجعل من عميلة الرقابة سهلة وبسيطة ومنضبطة .

لكن عند تطبيق الأمر على "ساندويتش الفول والطعمية " نجد أن الساندويتش لم يتأثر كثيرا بخفض سعر الخبز رغم أن سعر كيلو الفول سجل نحو 40 جنيهاً للكيلو مؤخرا بعد وصوله 65 جنيهاً ، إضافة إلى انخفاض أسعار الزيت في الأسواق، وكان من المفترض أن تنخفض أسعار الساندويتش لكن ذلك لم يحدث بحجج كثيرة منها ارتفاع الخامات والتشغيل والكهرباء الخ، رغم أن كل هذه كانت موجودة عندما يباع السندويتش بسعره المرتفع، فحين تنخفض المكونات ينبغي أن تنخفض الأسعار وكذلك في كل السلع ، لكن في مصر نجد الصعود الصاروخي والانخفاض السلحفائي للأسعار . فالتجار يبررون ارتفاع السلع بارتفاع سعر الدولار أو الإعلان عن رفع سعر سلعة ما، وهو أمر في غاية الخطورة، لا سيما أن هناك ارتفاعات مسبقة حدثت في الآونة الأخيرة مع احتمالية صعود الدولار حينها، أو قرار تعويم العملة المحتملة آنذاك قبل اتخاذ القرار بالفعل، كما أن الزيادات كانت تحدث بشكل لحظي.
ومن التجارب المختلفة لا ينبغي أن يترك السوق لينظم نفسه تحت تأثير قاعدة العرض والطلب، فذلك الأمر ينجح في الأسواق المنضبطة بأخلاقيات وقوانين رادعة مثل تلك الأسواق الأوروبية أو الغربية بصورة عامة، فتتدخل سلطات الدولة وآلياتها دائماً لزيادة المعروض من السلع، وتتحرك لمواجهة الاحتكارات، وتفتح الطريق لمسارات العرض والطلب، والتغلب على المعوقات التي تقف أمامها، وتؤسس للتكامل بين القطاعين العام والخاص، وتعتمد على آليات تضمن مواجهة الركود أو تراجع معدلات الاستهلاك، وما قد يؤدي إليه تراجع الإنفاق على أداء الشركات وحجم الاستثمارات المستقبلية. كما تحرص على حقوق المستهلك من خلال رقابة فعالة، بالإضافة إلى لجان تسعير دورية للسلع الاستهلاكية، بل إن اجتماعات البنوك المركزية من وقت لآخر لتحديد أسعار الفائدة ومراجعة معدلات التضخم ليست إلا أدوات لضبط السوق، والتدخل لتصحيح مسارات الاقتصاد، وضمان إجراءات سليمة تدعم التحرك نحو مسارات فعالة تضمن استقرار قواعد التسعير، ومعدلات النمو ونسب البطالة، وانعكاسات ذلك على مستوى رفاهية المواطنين .
لكن في مصر الأمر ليس كذلك حيث الذي يسيطر على السوق انعدام الضمير في ظل عدم وجود رقابة وقوانين رادعة؛ مما يجعل كل مستغل يجد بغيته في عرض أسعار ليست حقيقية حتى يسرق أكثر ويربح أكثر، ولا نجد لقاعدة العرض والطلب أي تأثير في ذلك، فعندما يكون المعروض كثيرا يلجأ التجار للاحتكار وتخزين السلع لرفع الأسعار كما حدث في السكر والزيت مثلا، كل ذلك في غياب القوانين الرادعة والرقابة الدائمة، فلا ينبغي أن نترك السوق المصري إذا للعرض والطلب وإنما يجب أن تخضع لفكرة لجان التسعير الدورية، وهذا فكر لابد أن ينتشر، ما دام الجنيه المصري "حر"، ولا تتدخل الدولة لدعمه أو التأثير على سعره بأي صورة، لذلك قد تنخفض أسعار السلع أو ترتفع بصورة يومية، وهذا يستلزم حماية المستهلك من خلال لجان التسعير، التي يجب أن تضع على الأقل تكلفة المواد الخام، وتأثيراتها على أسعار المنتجات، والأسعار العالمية، وحجم الانخفاض أو الارتفاع في الأسعار بطريقة شفافة.

كاتب المقال الكاتب الصحفى عبدالناصر محمد مدير تحرير بوابة الدولة الإخبارية والخبير المالى والاقتصادى

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى21 نوفمبر 2024

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 49.6247 49.7247
يورو 52.2102 52.3204
جنيه إسترلينى 62.7058 62.8520
فرنك سويسرى 56.1112 56.2560
100 ين يابانى 32.0760 32.1489
ريال سعودى 13.2174 13.2454
دينار كويتى 161.3130 161.6906
درهم اماراتى 13.5092 13.5390
اليوان الصينى 6.8525 6.8672

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 4263 جنيه 4240 جنيه $85.77
سعر ذهب 22 3908 جنيه 3887 جنيه $78.62
سعر ذهب 21 3730 جنيه 3710 جنيه $75.05
سعر ذهب 18 3197 جنيه 3180 جنيه $64.33
سعر ذهب 14 2487 جنيه 2473 جنيه $50.03
سعر ذهب 12 2131 جنيه 2120 جنيه $42.89
سعر الأونصة 132590 جنيه 131879 جنيه $2667.80
الجنيه الذهب 29840 جنيه 29680 جنيه $600.40
الأونصة بالدولار 2667.80 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى