فرنسا تعرب عن قلقها مجددًا إزاء الهجوم الإسرائيلي على رفح الفلسطينية
أعرب رئيس الوزراء الفرنسي، جابرييل أتال، مجددًا اليوم الثلاثاء، عن "قلق" فرنسا إزاء الهجوم الإسرائيلي على مدينة رفح الواقعة جنوب قطاع غزة.
وقال أتال - أمام الجمعية الوطنية (مجلس النواب)، مساء أمس الاثنين - : "دخلت القوات المسلحة الإسرائيلية رفح، حيث يوجد حاليًا أكثر من مليون شخص. وقد أعرب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن قلقه بشأن هذا الهجوم بشكل واضح وأعرب مرة أخرى عن قلقه بشكل مباشر خلال اتصال هاتفي برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو".
ودافع جابرييل أتال، عن موقف فرنسا، موضحًا أن بلاده تتابع الوضع عن كثب وأن فرنسا تولي دائمًا اهتمامًا بالوضع الإنساني المأساوي في غزة.
وقال: "نعم الوضع الإنساني في غزة كارثي، ونعم، يجب دائمًا الحفاظ على المدنيين"، مذكرًا بموقف باريس بالمطالبة بوقف فوري لإطلاق النار، والسعي لتحقيق السلام بشتى الطرق، وتجنب التصعيد في المنطقة.
وأضاف رئيس الوزراء أن فرنسا كانت أول دولة غربية تقدم مساعدات إنسانية إلى غزة كما أرسلت سفينة "ديكسمود" لعلاج مئات الفلسطينيين المصابين بغزة، وتواصل فرنسا اتصالاتها مع الشركاء في المنطقة من أجل وقف القتال، موضحًا أن باريس تعمل بالتعاون الوثيق مع الأردن ومصر لدعم الجهود المبذولة على المستوى الإنساني.
وفي اتصال هاتفي الأحد الماضي، حث الرئيس الفرنسي، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، على استكمال المفاوضات للتوصل إلى هدنة بين إسرائيل وحركة حماس الفلسطينية، وهو ما يمكن أن يؤدي إلى إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة وحماية المدنيين من خلال وقف إطلاق النار ووقف التصعيد الإقليمي.
كما أكد مجددًا معارضته الشديدة لشن هجوم إسرائيلي على رفح الفلسطينية، مشددًا على الحاجة القصوى لضمان دخول كميات كبيرة من المساعدات الإنسانية عبر جميع المعابر إلى قطاع غزة، حسبما أفاد بيان للرئاسة الفرنسية.