الخارجية الروسية: أي عملية عسكرية إسرائيلية في رفح الفلسطينية ستصعد الصراع وستخلف كارثة إنسانية
أكدت الخارجية الروسية، أن أي عملية عسكرية إسرائيلية في رفح الفلسطينية ستصعد الصراع وستخلف كارثة إنسانية، وفقا للقاهرة الإخبارية.
ومن جانبه، أكد الأمين العام للأمم المتحدة "أنطونيو جوتيريش"، أن الهجوم واسع النطاق على رفح الفلسطينية سيكون كارثة إنسانية فيما تلوح المجاعة في الأفق وسيؤدي إلى عدد لا يحصى من الضحايا المدنيين وإجبار أعداد كبيرة من الأسر على النزوح مرة أخرى من دون وجود مكان آمن لتتوجه إليه، وأكد عدم وجود أي مكان آمن في غزة.
وشدد "جوتيريش" - بحسب مركز إعلام الأمم المتحدة- على أهمية التوصل إلى اتفاق بين حكومة إسرائيل وقيادة حماس لإنهاء المعاناة التي لا يمكن تحملها للفلسطينيين في غزة والرهائن وأسرهم، وقال إنه سيكون من المؤسف ألا تسفر الجهود الدبلوماسية المكثفة التي بُذلك على مدى أسابيع عن وقف لإطلاق النار أو الإفراج عن الرهائن.
وحذر أمين عام الأمم المتحدة، من العواقب الوخيمة للعملية العسكرية في رفح الفلسطينية، وكرر نداءه للجانبين من أجل إبداء الشجاعة السياسية وبذل كل الجهود لتأمين التوصل إلى اتفاق الآن، من أجل وقف سفك الدماء والإفراج عن الرهائن والمساعدة في استقرار المنطقة التي ما زالت تواجه خطر الانفجار.
وأشار الأمين العام إلى أن الأمور تسير في الاتجاه الخاطئ، وأعرب عن انزعاجه إزاء تجدد الأنشطة العسكرية الإسرائيلية في رفح الفلسطينية . وقال إن إغلاق المعابر يضر الوضع الإنساني الصعب، ودعا إلى فتحها على الفور.
الأمم المتحدة تطالب إسرائيل بوقف التصعيد والانخراط في المحادثات الدبلوماسية
وحث أمين عام الأمم المتحدة حكومة إسرائيل على وقف أي تصعيد والانخراط البناء في المحادثات الدبلوماسية الجارية. وقال إن عواقب ذلك ستتردد في الضفة الغربية المحتلة وبأنحاء المنطقة، مشيرا إلى أن رفح هي مركز العمليات الإنسانية في