نقيب الأطباء يطالب بسرعة إصدار قانون المسؤولية الطبية
قال الدكتور أسامة عبد الحى، نقيب الأطباء، إن النقابة تحتفل بيوم الطبيب الـ46، وفي الحلق غصة بسبب ما تشهده غزة، موضحا أن الوضع إذا استمر الحديث عنه ساعات لا يمكن لأحد أن يوصف بشاعة وسوء ما يفعله العدو الصهيوني في غزة.
واضاف عبد الحى، خلال كلمته،: إنما نحتفل بيوم الطبيب الذي نفتخر به، فى ذكرى إنشاء أول مدرسة للطب في العالم العربي والشرق الأوسط علي الإطلاق هي مدرسة الطب في أبو زعبل سنة 1827 ، أى أنها اقتربت من 200 سنة ثم انتقلت للقصر العيني بعدها بـ10 سنوات، نحتفل لنكرم الزملاء ولكن نفسنا نكرم كل الرواد في مصر واحد واحد بس في الحالة دي هنكرم آلاف مش مئات، لذا كل سنة بيتم اختيار بعض الأسماء لتكريمهم كرمز لتكريم دور الأطباء وتكريمهم وما إلى ذلك.
ووجه التحية للرئيس عبدالفتاح السيسي لرعايته لهذا الحفل، قائلا: كلنا نعلم أن الرئيس وجه عدة مرات وطلب تحسين أحوال الأطباء والخدمات الصحية المقدمة لأهلنا الشعب المصري، ونحن نعده ونعد الله ان كلنا نعمل من اجل ذلك، نحن أمامنا الكثير من الأمور سنفعلها، بالتعاون مع كل الجهات حكومة ونقابة وجامعه وتأمين صحي وكل الأطراف، فعلي الأجندة لدينا عدة أمور أولها علي الإطلاق هو قانون المسئولية الطبية الذى نحاول إصداره منذ ٨ سنوات، حيث نحاول فيه منذ فترة الدكتور خيري عبدالدايم والدكتور حسين خيري، مطالبا بسرعة أن يصدر قانون للمسئولية الطبية يليق بمصر خاصة أنها الآن الدولة الوحيدة في المنطقة التي لا يوجد بها قانون المسئولية الطبية.
وتابع: أن قانون المسئولية الطبية هو رقم واحد حتى رقم عشرة بالنسبة للأطباء، يليه جهد تام إصلاح قانون المنشآت الطبية، وتعديله وتسهيل التسجيلات، وحاليا الحكومة ووزير الصحة يعملون عليه مشكورين، وقد حضرنا عدة نقاشات مع زملاء فى الوزارة بقيادة، الوزير ونتعشم أن القانون يصدر في أحسن صورة ممكنة.
ولفت إلى أن إتاحة الدرسات العليا والتعليم الطبي والتدريب لكل الأطباء، ضمن اهتمامات النقابة الفترة الجارية، فمن غير المقبول في العالم أن طبيب لا يجرى دراسات عليا، ثم بعد ذلك ملفات أخرى مثل: التأمين الصحى، والقضاء علي ظاهرة الاعتداء علي الأطقم الطبية.