رئيس الشيوخ مشيدا بتعاون وزير الشباب مع المجلس النيابى: يُلبى كل المقترحات
قال المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، رئيس مجلس الشيوخ، إن وزير الشباب والرياضة أشرف صبحي، تحديدا من الوزراء الذين لهم دور رائع مع مجلس الشيوخ، ويلبي كافة المقترحات والطلبات النيابية الخاصة بالمواطنين، طالما تدخل في في إطار الممكن.
جاء ذلك خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ، برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، المنعقدة اليوم الأحد، والمخصصة لنظر طلب مناقشة عامة مقدم من النائب زين الإطناوي بشأن خطط التوسع في مراكز التنمية الشبابية وبما يضمن تكاملها مع الهيئات الشبابية الأخرى، تعقيبا علي حديث النائب حسين خضير، الذي تناول الحديث عن مركز شباب يخص دائرته.
وقال "خضير" إن وزارة الشباب متمثلة في الوزير الدكتور أشرف صبحي، قامت بمجهود كبير الفترة الماضية، إلا إنه منذ 10 سنوات قد تبرعت بأرض لصالح وزارة الشباب لكن لم اجد استجابه، والتقيت الوزير في مكتبه منذ عام حول هذه القضية وقابلني بشكل جيد، ليقاطعه رئيس المجلس مطالبا بأن يكون هناك لقاء مجدد مع الوزير لمناقشة هذا الأمر لاسيما أنه يتعلق بمشكلة خاصة حتي لا يضيع وقت الجلسة المخصصة لمناقشة قضية محددة.
وفي السياق ذاته، وصف عدد من النواب الوزير خلال الجلسة بأنه صاحب سياسة الباب المفتوح، ويعطي لمجلس الشيوخ قدره، من حيث المثول أمامه سواء في الجلسات العامة أو اللجان المعنية.
وتضمنت المذكرة الشارحة لطلب المناقشة العامة المعروض خلال الجلسة العامة، أن المادة 82 من الدستور المصري تنص على أن تكفل الدولة رعاية الشباب والنشء وتعمل على اكتشاف مواهبهم، وتنمية قدراتهم الثقافية والعلمية والنفسية والبدنية والإبداعية وتشجيعهم على العمل الجماعي والتطوعي، وتمكينهم من المشاركة في الحياة العامة". تشكل فئة الشباب نسبة كبيرة في المجتمعات، ولهذه الفئة سمات وخصائص ومشاكل وتطلعات، لذلك بذلت العديد من الجهود على المستوى الدولي للاهتمام بقضايا الشباب وإدراجها ضمن جداول العمل الإنمائية على كل من المستويات العالمية والإقليمية والوطنية إيمانا بأن الاستثمار في الشباب وإنشاء شراكات أحد عناصر الاستدامة، فالشباب هو أساس قوة العمل والحيوية اللازمين لبناء الأوطان والمجتمعات الإنسانية على مر الزمان. وتعتبر مرحلة الشباب من أهم المراحل التي يمر بها الفرد، حيث تبدأ شخصيته بالتبلور وتنضج معالم هذه الشخصية من خلال ما يكتسبه الفرد من مهارات ومعارف، وما يتبعها من نضوج جسماني وعقلي، وما يستطيع تكوينه على مستوى العلاقات الاجتماعية وضمن اختياره الحر.