النائب أحمد قورة يحذر فى طلب إحاطة : الشعب المصرى يئن ويضج من قطع الكهرباء ويصفها بالسياسة غير المقبولة
وجة النائب أحمد عبد السلام قورة عضو لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب ، وعضو الهيئة البرلمانية لحزب " حماة الوطن " إنتقادات شديدة اللهجة حول ما تتبناة الحكومة من سياسة الانقطاع المتكرر للكهرباء المسماة " بتخفيف الاحمال " ، عن سائر أنحاء الجمهورية.والتي بدأت تصدر صورة سيئة للاقتصاد المصري في نظر المستثمر الأجنبي في الوقت الذي يحضر فيه لكي يبحث عن فرصة استثمارية يعاجله التيار الكهربائي بالانقطاع فيؤدي إلى إحباطه وهروبه.
جاءت تلك الانتقادات الموجهة من النائب أحمد قورة الى الحكومة من خلال طلب إحاطة تفدم بة الى المستشار الدكتورحنفى جبالى رئيس مجلس النواب، لتوجيهة الى الدكتورمصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء ،والدكتورمحمد شاكروزير الكهرباء والطاقة.
وحذر " قورة " من إستمرار سياسة الحكومة بقطع التيار الكهربائى والتي أصبحت غير مقبولة لجميع أبناء الشعب المصري الذي بدأ يئن ويضج خصوصاً مع اقتراب فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة.
وقال " قورة " في تحذيراتة للحكومة إن هذه السياسة تضروتهدد الكثير من الأسر المصرية الذين لديهم أبناء في مرحلة الثانوية العامة، لكون انقطاع التيار الكهربائي الذي يستمر لفترة قد تطول لساعتين وقد يتكرر في اليوم الواحد لثلاث مرات، من شأنه أن يعطل أبنائنا عن استذكار دروسهم والقيام بواجب التحصيل والمذاكرة.، فضلاً عن تعطيل مصالح المواطنين، وتوقف تجارتهم ومصانعهم وورشهم وهو ما يسبب الكثير من الخسائر للاقتصاد القومي تفوق بحد كبير تلك المنافع أو المزايا التي تتغياها الحكومة من وراء اتباع تلك السياسة.
وتسأل " قورة " هل لا تعلم الحكومة ما يحدث من أثار سلبية وراء سياستها الخاطئة بقطع التيار الكهربائى ؟ والتي يأتي من بينها تعطل إنتاج المشروعات الاقتصادية في فترات الانقطاع ،وتعطل أفرع الشركات المرتبطة الكترونيا بالفرع الرئيسي، وخسارة السوق المصري عدد ساعات إضافية تزيد من حالة الركود ويفشل أصحاب المصانع والورش في تسليم بضائعهم والانتهاء من أعمالهم في الوقت المحدد وهو ما يزيد من حالة الركود لأن ما يقرب من ربع ساعات العمل يضيع في انتظار عودة الكهرباء التي قد تصل فترة الانقطاع لساعتين.
كما تسأل " قورة " هل لا تعلم الحكومة حجم الاضرار الذى يقع على قطاع السياحة خاصة ،وأن انقطاع الكهرباء عن المنشآت السياحية كالفنادق التي ينزل فيها السائحون والمنشآت الترفيهية، يعتبر من أهم العوامل التي تؤدي إلى هروب السياحة والسياح والذين يعانون بسبب هذه السياسة والتي تستهدف توفير بضع دولارات دون أن تهتم لمئات الالاف من الدولارات التي تضيع على الاقتصاد بسبب هروب السياحة وفشل المشروعات السياحية وخسارتها لرأس مالها.
وقال " قورة " فى طلب الاحاطة للاسف الحكومة تنسف كل تصريحاتها حول التحول الرقمى للدولة بقطع التيار الكهربائئى الذى اصبح كالمرض اللعين الذى لا يفارق الشخص !!! متسائلا كيف نعتمد على الأنظمة الالكترونية لإدارة وتشغيل المشروعات والمنشآت، وسط إنقطاع التيار الكهربائى ، و تعطل أجهزة الحواسب الآلية وفقدان الاتصال بالأنترنت وهو ما يتعطل معه مصالح المواطنين الذين يتعاملون مع الشركات والبنوك وشركات التحويلات المالية والصيدليات وغيرها من الكيانات التي تعتمد على التكنولوجيا الحديثة
ودعا " قورة " الحكومة الى تبنى سياسة أكثر رشادة وذلك بإعادة النظر في شرائح المحاسبة على استهلاك التيار الكهربائي بالنسبة للمشروعات التجارية الكبرى والتي من الممكن أن يزيد قيمة شريحة المحاسبة لتوفير الموارد المطلوبة لتشغيل الشبكات بشكل مستمر، وهذه الزيادة في القيمة لا تتناسب مطلقا مع ما يصيب هذه المشروعات من خسائر
طالب " قورة " من المستشار الدكتور حنفى جبالى بإحالة طلب الإحاطة أمام اللجان المعنية بهذا الامر لمناقشة أسباب الانقطاع المستمر للتيار الكهربائي في ظل زيادة الإنتاج السنوي المتزايد للطاقة الكهربائية، والجدول الزمني لسياسة الانقطاع الممنهجة للتيار الكهربائي، مع التوصية بوقف انقطاع التيار الكهربائي في فترة امتحانات الثانوية العامة وتقليل ساعات الانقطاع في شهور الصيف نظراً للارتفاع الملحوظ في درجات الحرارة، وذلك حفاظاً على أرواح وصحة المواطنين الذين لا يطيقون درجات الحرارة المرتفعة.