بحضور مساعد رئيس منظمة التضامن.. تدشين اتحاد صحة شعوب آسيا وأفريقيا وأمريكا اللاتينية
انتخاب أبو هميلة رئيسا والبالوس وعبد العال وملك نوابا للرئيس
في مؤتمر حاشد أقيم بأحد فنادق مدينة 6 أكتوبر، تم الإعلان عن تدشين اتحاد صحة شعوب آسيا وأفريقيا وأمريكا اللاتينية، المنبثق عن منظمة تضامن الشعوب الأفريقية الآسيوية.
جاء ذلك في المؤتمر التأسيسي للاتحاد، والذي حضره نائبا عن رئيس منظمة التضامن الكاتب الصحفي نزار الخالد، مساعد رئيس المنظمة، ورئيس اتحاد الإعلاميين الأفريقي الآسيوي.
وقد انتخبت الجمعية العمومية لأعضاء الاتحاد، الدكتور تامر أبوهميلة، استشاري جراحة العظام، رئيسا للاتحاد، والدكتور عادل أحمد البالوس، ومصطفى عبد العال والدكتورة ملك محمد نوابا للرئيس، بالتزكية.
كما تم انتخاب الدكتورة هبة عبدالفتاح عبدالعال أمينا عاما وكل من محمد أحمد عمر ومريم محمد مساعديْن للأمين العام.
وكانت الجمعية العمومية لأعضاء الاتحاد قد أقرت اللائحة التنفيذية والنظام الداخلي للاتحاد فور اكتمال النصاب القانوني، بعد أن استعرضه مصطفى عبدالعال رئيس اللجنة التحضيرية.
الخالد: الاتحادات المهنية والنوعية تستهدف دفع عجلة التنمية
وفي كلمته، التي ألقاها باسم الدكتور حلمي الحديدي، رئيس منظمة تضامن الشعوب الأفريقية الآسيوية، رحب الإعلامي نزار الخالد بالحاضرين، متمنيا لهم ولاتحاد صحة شعوب أفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية، مستقبلا باهرا، في ظل الجمهورية الجديدة التي وضع لبناتها الأولى، وباشر إرساء دعائمها الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية.
وأضاف الخالد: لقد أخذت منظمة تضامن الشعوب الأفريقية الآسيوية على عاتقها عبء إنشاء اتحادات مهنية، ونوعية، تستهدف دفع عجلة التنمية الاقتصادية، والمجتمعية، والثقافية، والإعلامية، في قارات العالم القديم؛ آسيا وأفريقيا وأمريكا اللاتينية، والتي تشكل نصف الكرة الأرضية الجنوبي.
وقال مساعد رئيس منظمة التضامن: ها هو اتحاد صحة شعوب أفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية ينطلق في آفاق العالم، ليحقق ما كنا نصبوا إليه من طموحات لتوفير الاحتياجات الصحية والطبية لشعوب القارات الثلاث، لاسيما قارة أفريقيا، التي ما زالت عديد من بلدانها تعاني من صعوبة الحصول على احتياجاتها الدنيا من الدواء والغذاء.
ولفت: لقد شكّلت جائحة كورونا جرس إنذار للأفارقة بشأن قصور منظوماتهم الصحية لحد مرعب، وذلك في مواجهة هذا النوع من التحديات الكبيرة، في وقت انشغلت فيه الدول الكبرى بأحوالها الداخلية، وتخلت عن أفريقيا تحت وطأة التحدي الكبير، في وقت كانت فيه الدول الأفريقية قد استقرت لديها فكرة المساعدات الخارجية، ولم تنتبه إلى أن بناء القدرات الذاتية، والاعتماد على النفس هو فقط القادر على أن يوفر النجاة للأفارقة شعوباً وحكومات.
وأكد، قائلا: في هذا السياق تبلورت فكرة اتحادنا، لتكون وظيفته الرئيسة هي اكتشاف كيفية اعتماد أفريقيا على بعضها بعضاً، وكذلك مناهج وطرائق بناء القدرات الصحية الذاتية.
واختتم: ولا يمكن أن نتجاهل المجهودات المصرية في مجال إسناد الأشقاء الأفارقة، باعتبار مصر من كبريات الدول الأفريقية، منذ تولي الرئيس السيسي سُدَّة الحكم.
حضر حفل تدشين الاتحاد مساء السبت الماضي، سفراء أوغندا والسودان وجيبوتي، والعقيد فرانك باكونزي الملحق العسكري بسفارة رواندا بالقاهرة وعمر نتيز يمبيريه سفير بولندا والسفير فوق العادة لدولة غانا الفريق عبيد بواما اكوا، وعبد الغفار كمال زادة مستشار سفارة طاجيكستان، والدكتورة نهلة الصعيدي مستشار شيخ فضيلة الأزهر الشريف لشئون الوافدين.
كما حضر عدد من رجال الأعمال، منهم نصر الغنام، ومصطفى عبد العال رئيس مجلس إدارة إحدى شركات الأدوية، واللواء محمود الهادي رئيس مجلس شركة للدواء، ولفيف من الأطباء والكيميائيين، والإعلاميين والصحفيين.