حزب الحرية المصرى: قرار مجلس الأمن بوقف إطلاق النار يبشر باستعادة الأمن
دعا حزب الحرية المصرى برئاسة الدكتور ممدوح محمد محمود إلى التنفيذ الفورى لقرار مجلس الأمن الدولى الذي يدعو الى وقف شامل لاطلاق النار فى قطاع غزة، وتبادل للأسرى والمحتجزين، والانسحاب الكامل لقوات الاحتلال الاسرائيلى من غزة، وعودة المواطنين الفلسطينيين النازحين بشكل آمن إلى منازلهم في المناطق المختلفة بالقطاع، وضمان نفاذ المساعدات الإنسانية بشكل كامل الى الأشقاء الفلسطينيين.
وقال الدكتور ممدوح محمد محمود رئيس حزب الحرية المصرى؛ إن قرار مجلس الأمن الذى جاء بموافقة ١٤ دولة وامتناع دولة واحدة عن التصويت؛ رغم أنه جاء متأخرا ٩ أشهر؛ إلا أنه يعد خطوة على الطريق الصحيح؛ لوقف العدوان الاسرائيلى الغاشم الذى ارتكب مجازر بشعة وجرائم فى حق الانسانية؛ أسفرت عن استشهاد وإصابة عشرات الالاف الفلسطينيين الأبرياء؛ وتشريد الملايين من منازلهم؛ وتدمير المنازل والبنية التحتية فى قطاع غزة.
وأضاف رئيس حزب الحرية المصرى؛ أن مجلس الأمن الذى يحمل على عاتقه مسئولية تحقيق الأمن والاستقرار العالمى عليه مواصلة العمل ليدخل قراره حيز التنفيذ؛ وتلتزم اسرائيل بتنفيذ بنود القرار؛ والانسحاب الكامل من الاراضى الفلسطينية وعودة النازحين إلى منازلهم؛ مشيرا إلى أن هناك تحولا إيجابيا فى موقف الولايات المتحدة الأمريكية وباقى الدول الأعضاء فى مجلس الأمن؛ بعد الإجماع الدولى فى الأمم المتحدة بضرورة وقف إطلاق النار.
وأكد الدكتور ممدوح محمد محمود أن قرار مجلس الأمن يفتح الباب أمام إعادة الأمن والاستقرار فى منطقة الشرق الأوسط، والبدء فى جولة جديدة من المفاوضات للوصول الى حل الدولتين؛ وحصول الشعب الفلسطينى على حقوقه المشروعة وإعلان دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو، وعاصمتها القدس الشرقية.
وأوضح أن مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى تقدم دعما غير مسبوقا للأشقاء الفلسطينيين على كافة المستويات السياسية والدبلوماسية والإنسانية؛ ولم تدخر مصر جهدًا لتحقيق الأمن والاستقرار للشعب الفلسطينى.