السفيرة مشيرة خطاب تؤكد على دور الثقافة في نشر وحماية وإثبات حقوق الإنسان (صور)
أكدت السفيرة مشيرة خطاب رئيسة المجلس القومي لحقوق الإنسان على دور الثقافة في نشر وحماية وإثبات حقوق الإنسان ، وأن الثقافة باتت تُعبر عن عادات وتقاليد الشعوب ، وتركز على فئات المجتمع الأكثر تهميشاً داخل المجتمع ، موضحة أن حقوق الإنسان تُمثل حزمة متكاملة لا تنفصل عن الحقوق المدنية والسياسية وللثقافة دور في تعزيزها.
جاء ذلك خلال الحلقة النقاشية المنعقدة بالمجلس القومي لحقوق الإنسان بمشاركة لجنة ثقافة القانون والمواطنة وحقوق الإنسان بالمجلس الأعلى للثقافة تحت عنوان "الثقافة والقانون والاعلام من منظور حقوق الإنسان والمواطنة " بمشاركة الدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة ، والسفيرة محمود كارم نائب رئيس المجلس ، والسفير فهمي فايد أمين عام المجلس ، والدكتور خالد القاضي مقرر لجنة الثقافة والقانون والإعلام بالمجلس الأعلى للثقافة ، وبحضور الدكتورة درية شرف الدين رئيس لجنة الثقافة والإعلام بمجلس النواب ،والدكتور محمود مسلم رئيس لجنة الثقافة والإعلام بمجلس الشيوخ، والسفيرة مريم الكعبي سفيرة الإمارات العربية المتحدة بالقاهرة، والسفير أمجد العضايلة سفير المملكة الأردنية الهاشمية بالقاهرة ، وعدد من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ، وممثلي الكنيسة والأزهر الشريف، وعدد من القانونيين والمتخصصين .
وأشارت خطاب أن العمل الدرامي يختصر الالاف الخطوات في نشر ثقافة حقوق الإنسان بشكلها الصحيح من خلال الثقافة ، منوه أننا أمام دستور مصري لأول مره يعطي المصريون حقوقهم من خلال ممارسة حقوق الإنسان .
وأشارت الكيلاني إلي دور الوزارة في تحقيق العدالة الثقافية كأحد الحقوق الإنسانية الواجب تفعيلها ، من خلال تقديم خدمة ثقافية لكافة فئات المجتمع من خلال مؤسساتها ، موضحة أن الوزارة تعمل على توطيد الحق في الحصول على الخدمات الثقافية خاصة في المناطق الحدودية والمناطق النائية والتي تكتظ بالموهوبين.
وأكدت الوزيرة أن الثقافة والإعلام وجهان لعملة واحدة حيث أن للإعلام دور كبير في نشر الوعي الثقافي حول حقوق الإنسان وتعزيز التفاهم والتسامح .
ورحب السفير فهمي فايد بالحضور مشدداً على هدف الحلقة النقاشية وهي نشر ثقافة الوعي بحقوق الإنسان والمواطنة من خلال أسس ثقافية وقانونية وإعلامية ، من خلال منظومة متكاملة لأن الثقافة تنتج محتوى حقوق الإنسان والمواطنة ، والقانون يضعها في قوالبها التشريعية واللائحية ، ثم يأتي دور الإعلام الوطني في نشرها في تجرد ونزاهة .
ومن جانبه أكد القاضي على أن الثقافة والقانون والإعلام ثلاث مفردات تتشابك سوياً في العلاقات يجمعهما مبدأ واحد وهو حماية حقوق الإنسان وتعزيز مبدأ المواطنة ، وأن المجلس الأعلى للثقافة يهدف إلي تيسير سبل الحصول على الثقافة لمختلف فئات الشعب دون تمييز بسبب القدرة المالية أو الموقع الجغرافي أو غير ذلك .
وقد قامت السفيرة مشيرة خطاب بتكريم الدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة بإهدائها درع المجلس تقديراً لدورها في دعم الحقوق الثقافية بمصر .
ووجهت الوزيرة الشكر لرئيسة المجلس على تعاون المجلس مع وزارة الثقافة من خلال المجلس الأعلى للثقافة.