الحرب الإسرائيلية تطفئ فرحة العيد في غزة
عرضت فضائية “يورونيوز” تقريرا عن الأوضاع في قطاع غزة، مع استمرار الحرب الغاشمة ودخول عيد الأضحى المبارك.
وتعاني الأسواق المحلية من نقص حادّ في اللحوم والماشية، ما حرم الكثيرين من إمكانية شراء الأضاحي وإعداد الولائم العائلية.
قبل عام تقريبا، احتفل الفلسطينيون في قطاع غزة بعيد الأضحى المبارك كما يجب، واجتمعت العائلات حول موائد عامرة، وتقاسمت اللحوم مع الأقارب والجيران، ونشرت البهجة والأمل في نفوس الأطفال من خلال توزيع الهدايا والملابس الجديدة.
ولكن هذا العام ليس ككل عام، إذ يطل عيد الأضحى على القطاع المنكوب حاملاً معه مرارة الواقع وآلام الحرب التي تفتك بالقطاع منذ أكثر من ثمانية أشهر.
وبدلاً من مشاعر الفرح والسعادة التي اعتادت العائلات الفلسطينية أن تعيشها في هذه المناسبة، يخيّم الحزن على الكثيرين، وتحلّ الذكريات الأليمة محل مظاهر الفرح المعتادة.
الأونروا تحذر من خطورة تراكم النفايات في غزة
وتتراكم جبال القمامة في جميع أنحاء قطاع غزة، مما يؤدي إلى تفاقم الظروف الصعبة أصلاً للفلسطينيين النازحين.
وفقا لنيويورك تايمز، أصدرت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) تحذيرا صارخا هذا الأسبوع، سلطت فيه الضوء على المخاطر البيئية والصحية الشديدة التي يشكلها أكثر من 330,000 طن من النفايات الصلبة المتراكمة في المناطق المأهولة بالسكان أو بالقرب منها في جميع أنحاء قطاع غزة.
مخاطر بيئية وصحية كارثية
وفي بيان نشرته على وسائل التواصل الاجتماعي يوم الخميس، عرضت الأونروا بالتفصيل المخاطر المتصاعدة التي تشكلها أزمة النفايات. وشددت الوكالة على أن العديد من الفلسطينيين النازحين يفتقرون إلى إمكانية الوصول إلى المياه النظيفة، والمراحيض الصالحة للاستخدام، والرعاية الطبية الموثوقة.
من بين المخاطر الصحية العديدة، تم تحديد التهاب الكبد A باعتباره تهديدًا كبيرًا. ينتشر هذا الفيروس غالبًا عن طريق الطعام الملوث أو الاتصال من شخص لآخر، ويمكن أن يؤدي إلى أمراض الكبد ويسبب أعراضًا مثل التعب والغثيان والقيء وآلام البطن واليرقان.