سقوط عشرات الشهداء والجرحى مع دخول الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة يومها الـ 253
واصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، حربه المُستمرة على قطاع غزة، منذ طوفان الأقصى في السابع من شهر أكتوبر الماضي، وخلف قصفه الذي استهدف أنحاء مُتفرقة من القطاع المنكوب، عشرات الشهداء والجرحى، وذلك في اليوم الـ 253 من الحرب.
وذكرت مصادر طبية أن 19 شخصًا استشهدوا جراء قصف طائرات الاحتلال منازل المواطنين الفلسطينيين شرق مدينة غزة، شمال القطاع.
انتشلت طواقم الإسعاف والإنقاذ جثامين خمسة شهداء وعدد من الجرحى بعد استهداف طائرات الاحتلال منزلين لعائلتي الجماصي والرملاوي في منطقة الشعف بحي الشجاعية شرق مدينة غزة، كما انتشلت 5 شهداء وعدد من الجرحى جراء استهداف منزل لعائلة حتحت بحي التفاح شرق مدينة غزة.
واستهدفت مدفعية الاحتلال وسط وشرق وغرب مدينة رفح جنوب القطاع، خاصة مناطق مخيم الشابورة، والحي السعودي، ولفة بدر، وأبو السعيد.
وقصفت دبابات الاحتلال شرق مدينة خان يونس جنوب القطاع، وحي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة، ونسفت مبان سكنية في منطقة المغراقة شمال مخيم النصيرات.
وأطلقت زوارق الاحتلال الحربية نيران أسلحتها الرشاشة صوب مراكب الصيادين قبالة ساحل بحر مدينة خان يونس.
وحسب آخر تحديث نشرته وزارة الصحة في قطاع غزة أمس، فقد ارتفعت حصيلة الحرب الإسرائيلية على القطاع إلى 37266 شهيدًا على الأقل، وإصابة 85102 آخرين، علمًا بأن هذه الحصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.
وكانت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة "حماس"، أصدرت بيانا قبل قليل، قالت فيه إن مُقاتليها استهدفوا جرافة إسرائيلية، من طراز (دي 9)، بقذيفة "الياسين 105"، في الحي السعودي، غرب مدينة "رفح" جنوب قطاع غزة.
وذكر موقع (خدشوت بزمان) العبري إن ثمانية جنود إسرائيليين قتلوا جراء احتراق عربة مدرعة بشكل كامل، بفعل استهدافها، بقذيفة مضادة للدروع في قطاع غزة.
ولم يصدر الجيش الإسرائيلي بيانا رسميا بخصوص الأمر، لكن إذاعة الجيش قالت إن إصابات وقعت في صفوف الجيش بعد صعود آلية عسكرية على عبوة ناسفة في رفح.