لن نعتاد المشهد.. مصطفى طالب بالمنيا ينحت جدارية ”روح الروح” للتضامن مع غزة
ما زالت الحرب قائمة في قطاع غزة وما زال العدو الصهيوني يقتل الأطفال والنساء والرجال ويهدم المستشفيات والمنازل ويمحو أسرا بأكملها من سجلات الحياة، بلا رحمة، الأمر الذى أحرق قلوب الكثير على ما يحدث من جرائم وإبادة في حق الشعب الفلسطيني، وبات كل شخص يعبر عن تضامنه مع الشعب الفلسطيني بطريقته مثل مصطفى جمال ابن محافظة المنيا الذى عبر عن تضامنه مع الفلسطينيين بنحت جدارية لأشهر مشهد إنسانى مأساوى للجد خالد نبهان وهو يحتضن حفيدته الشهيدة ريم والتي كان يناديها وهو يحتضنها بـ"روح الروح".
جدارية "روح الروح" للتضامن مع غزة
تحدث مصطفى جمال، الطالب بالفرقة الثانية قسم النحت كلية الفنون الجميلة المنيا، عن رحلته مع فن النحت حيث قال: "اتعلمت النحت لأني كنت بنبهر بالأعمال النحتية اللى كان بينتجها قسم النحت بالمنيا وكنت شايفه قسم مختلف ومميز عن باقي الأقسام وكان عندي شغف أدخله واتعلمه"
وعن اتجاهه لنحت جدارية "روح الروح"، قال: "كان مشروع بالكلية مقرر علينا نحت أي شيء عن أحداث فلسطين وأنا كنت متأثر جدًا بالكادر ده ولأني مُحب جدًا للأطفال تحديدًا حبيت أوظفه في تصميمي، وقدرت أظهر مدى حسرة الأب على ابنته في الجدارية".
وتابع: "طبيعة أى عمل نحتي بيكون محتاج مجهود ووقت كافى والمشروع ده لما أتقرر علينا كان بمثابة بروفة لامتحان آخر السنة عشان ندرب أننا ننجز مشروع في وقت قليل على مساحة كبيرة (متر في 80 سم ) بأفضل نتيجة ممكنة، ونحته في أقل من يومين فقط".
وعن المواد التي استخدمها في نحت اللوحة، قال: "اللوحة في الصور كانت في مرحلة الطين وهي مرحلة غير دائمة والغرض منها فقط هو التشكيل بيتعملها قالب من خامه أخرى زى الجبس أو البوليستر أو السيليكون أو خامات أخري، عشان اعرف اطلع منها نسخة دائمة وده اللى عملته بالفعل ".
ويحلم مصطفى بتحقيق الكثير في مجال النحت، حيث عبر عن أمنيته قائلاً: "بحلم أكون بإذن الله نموذج مؤثر في مجالي بشكل إيجابي ويكون ليا بصمتي اللى تفيد المجتمع فى مجال النحت والفن عمومًا".
مصطفى بجانب الجدارية
جدارية روح الروح
جزء آخر من الجدارية
جزء من الجدارية
رسم للجد وهو يحمل حفيدته
مصطفى بجانب الجدارية
مصطفى ينحت الجدارية