مازال سرطان الابراج المخالفه ينهش اراضى الفشن ببنى سويف والمسئولين فى غيبوبه
ففي مدينة الفشن جنوب بنى سويف لجأ بعض المواطنين لتبوير أجزاء كبيرة من الأراضي الزراعية وايضا البناء ومخالفة القانون والأغلبية بدون ترخيص ما أدى إلى إنشاء أبراج بارتفاعات مُخيفة، ورغم وجود تحذيرات لعدد من أساتذة كليات الهندسة من مخاطر تلك البنايات المرتفعة، إلا أن مجلس المدينة وقف صامدًا أمامها ولم يقم بإزالة دور واحد مخالف، ومع التراخي، تمكن البعض الآخر من البناء بارتفاعات شاهقة، مع استمرار البعض في البناء خلال الفترة الحالية
وعن حالة التراخي الموجودة بالمحليات، قال مصدر بمجلس مدينة الفشن رفض ذكر اسمه إن قسم التنظيم ضعيف جدا فى دوره لمواجهة التعديات والبناء المخالف ومواجهة المخالفين خوفا من البلطجه واستعراض القوى من جانب أصحاب تلك البنايات، فضلاً عن لجوء البعض إلى إغلاق أبواب العقارات وعدم السماح لهم بالدخول وفي تلك الحالة يتمكن المخالف من البناء ويصعب إزالة تعديه
ففي شارع البحر الأعظم طريق الفنيه تحديدا أمام مسجد خالدبن الوليد وخلف مسجد الكبير المتعال وطريق زرابى دير الحديد وشارع الابراهيميه وجميع شوارع المدينة تسبب بناء بعض الأبراج بالمخالفة لخطوط التنظيم حيث يقومون بالخروج بالشارع أكثر من مترين دون اى تحرك ايجابى من المسئولين فى الوحده المحليه حيث تخلوا عن دورهم واصبحوا خارج نطاق الخدمة
مما شجع الجميع على القيام بالبناء ومخالفة القانون نظرا لعدم تطبيق القانون حيث فضلوا المسئولين بالوحده المحليه الجلوس داخل المكاتب المكيفه وصموا اذنهم عن الجميع وكأنهم فى وادى والمخالفين والمواطنين فى وادى اخر وتركوا الاهالى يضربون اخماسا فى اسداسا
من جانبه، طالب محمود عيد موظف بضرورة مناقشة قانون داخل مجلس النواب يسمح بعقوبات صارمة للمباني المخالفة، ومنها مصادرتها لصالح الدولة.
وعبر محمد محمود طالب جامعي عن استيائه الشديد من تراخي مسئولي الوحده المحليه في التعامل مع البنايات المخالفة، مطالبًا بإجراء تغييرات جذرية بالإدارات المحلية، وتفعيل دور الضبطية القضائية لنقابة المهندسين لوقف مهازل البناء المخالف
وطالب أنور محمد عضو المنظمه المصريه لحقوق الإنسان والتنميه سرعه التحرك حفاظا على الأراضي الزراعيه واملاك الدوله ونزول المسئولين لأرض الواقع لوقف نزيف المبانى المخالفه فى كل مكان بمدينه الفشن حيث يقوم الكثير بالمبانى ليلا نهارا وللأسف الشديد أمام جميع المسئولين بالوحده المحليه حيث فضلوا الجلوس فى المكاتب المكيفه وصموا اذنهم عن الجميع وكأنهم فى وادى والمخالفين والمواطنين فى وادى اخر لن تمر فى اى شارع الاان تجد أكثر من خمس حالات تعدى بالبناء المخالف من بدايه زرابى دير الحديد وشارع الابراهيميه وطريق العوامه وضفاف نهر النيل والصور وحدها تكفى مخالفات مباني بالجمله دون اى تحرك من المسئولين
بوابه الدوله تدق ناقوس الخطر وتناشد الدكتور رئيس مجلس الوزراء والدكتوره وزيره التنميه المحليه والدكتور محافظ بنى سويف سرعه التحرك ووقف هذه المخالفات قبل فوات الاوان