بيان هام من شيوخ الوفد بعد انتشار فيديو بيع الآثار
أصدر شيوخ حزب الوفد بيانا بعد إنتشار فيديو بيع الآثار ، أكدوا فيه إنه لم يعد من الممكن قبول ما وصلت إليه الأوضاع في حزب الوفد في ظل قيادته القائمة. فلم يتوقف الأمر عند سوء الأداء السياسي، وتردي الوضع المالي، وتخبط القرارات الرئاسية، والخروج الدائم على أحكام لائحة النظام الداخلي وهي دستور الوفد.
كل ذلك حدث ويحدث يومياً ولكن ما ينشر الآن على وسائل التواصل الاجتماعي من سلبيات مخزية، وما يدور حولها من جدل بين الوفديين، يتعدى كل الحدود ، ويسيء إساءة بالغة إلى سمعة الوفد، ويشيع الفرقة بين أعضائه ، كما يجرح كرامة الوفديين الأصلاء الذين خاضوا معارك الوفد دفاعاً عن الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان، والذين يعتزون بتاريخه كرافد رئيسي من روافد الحركة الوطنية المصرية لأكثر من قرن من الزمان .
ولا نريد زيادة ذيوع هذه المخازي بتفصيل ما يعلمه الوفديون بأدق التفاصيل كما يعلمه المعنيون بالشأن الوفدي.
بل ندعوا جميع أبناء الوفد إلى الوقوف صفاً واحداً في هذه المعركة لإنقاذ الوفد من عبث العابثين الذين تسللوا إليه وتمكنوا منه بدعم خفي أساء للوفد ، والحياة الحزبية المصرية كلها، ولم يخدم الوطن.
لقد تبدد أي أمل في إصلاح قيادة الوفد الحالية وأصبح تغييرها ضرورة ملحة لإنقاذ الحزب. ولا يخفى على أحد أن من أتى من غير الوفديين بتلك القيادة وما زال يدعمها تلميحاً وتصريحاً بدأ يظهر دوره الفاعل في هذا الإفساد بوضوح، ونحن نأمل في جمهورية جديدة تقوم على الشفافية والمصارحة .
من أجل ذلك علينا أن نتكاتف جميعاً بلا خوف ولا تردد لتحقيق الإصلاح السياسي الشامل.
عمرو موسى
الرئيس الشرفي لحزب الوفد المصري
محمود أحمد أباظة
الرئيس الأسبق لحزب الوفد المصري
منير فخري عبدالنور
السكرتير الأسبق لحزب الوفد المصري