د.عبدالسند يمامة : تكريم القيادات الراحلة وفاء وانتماء لـ”الوفد” والوطن
نظم حزب الوفد حفل تأبين السيدة مواهب الشوربجى رئيس اتحاد المرأة الوفدية ورموز حزب الوفد الراحلين وذلك بمقر الحزب الرئيسى، وبدأ الحفل بدقيقة حداد على روح الراحلة وتلاوة آيات من الذكر الحكيم
وفي بداية الحفل قال الدكتور عبد السند يمامة، رئيس حزب الوفد، إن هذه المناسبة تكشف انه يوم للوفاء والإنتماء لحزب الوفد وأرى في هذه الإحتفالية مشهد سياسي رأقي بجانبي الدكتور السيد البدوي رئيس حزب الوفد الأسبق وهذه المرة الأولى التي يحضر فيها للحزب منذ 6 سنوات وكوكبة من قيادات الوفد والدم الجديد، وبجانب الوفاء والإنتماء سوف أتحدث عن قيم نحتاجها وهي قيم المحبة و إنكار الذات وقيم مصلحة الحزب ومصلحة الدولة وأن نؤمن بأن هناك جيل سابق أدي دوره وهناك جيل حالي وهناك جيل قادم ويجب أن لا يطغى جيل على الأخر ويجب ألا يعيش جيل في ذكريات وأحلام ونحن نسلم الراية للجيل الجديد وهذه هي سُنة الحياة، ونحتاج على كل المستويات الدم الجديد وهذه سنة الحياة التي يجب ان نحترمها مهما كانت مشاعرنا نحو الجيل السابق وفي السياسة من خرج من المشهد لا يعود وأصبح هناك من يقوم بدوره وهذه معاني ارجو أن تكون وصلت لكم .
وأضاف رئيس الوفد ، قائلا:" نجتمع اليوم في هذا الاحتفال ليس لتأبين اشخاص بعينهم ولكننا نجتمع لتابين جميع الراحلين من أبناء هذا الحزب العريق في شخص المرحومة الاستاذة مواهب عبد العزيز الشوربجي المحامية ورئيسة إتحاد المرأة الوفدية وعلى مدار أكثر من قرن من الزمن قدم الوفد المصري خيرة رجاله ونسائة من المصريين الافزاز للعمل العام والعمل السياسي وكانوا على قدر المسئولية في تبني قضايا الوطن نحو استقلاله وسلامتة في تبني قضايا الوطن والسعي نحو استقلاله وسلامتة وطرح كل تطلعات المصريين بصدق وامانة وموضوعية من بين هؤلاء هذه السيدة الوطنية المثابرة مواهب هانم الشربجي التي نحتفل بها اليوم كرمز من رموز حزب الوفد ونحن بهذا الاحتفال انما نحتفل بكل ما هو اصيل وسيدات وفديات مخلصات هذه السيدة الكبيرة رحمها الله التي استحقت لقب ام الوفديين كافحت وناضلت حتى الانفاس الاخيرة من حياتها الحافله بالمواقف المشرفة حيث نشأت في بيت من بيوت الوطنية المصرية وهو بيت الاستاذ عبد العزيز الشوربجي نقيب المحامين الاسبق وفي هذا البيت تجلت معاني الوطنية التي انتلقت بالضرورة الي الابنة مواهب ومنذ عودة الوفد في عام 1984 كانت مواهب الشربجي واحده من رائدات العمل النسائي ليس في حزب الوفد وحده ولكن العمل النسائي المصري مشاركة مع سيدات في مختلف الفعاليات السياسية والاجتماعية وكانت في كل ذلك عنوان لكل ما هو جميل السيدة مواهب الشربجي هي صورة من صور نضال الوفديين الشرفاء الذين يسعون الي مصلحة هذا الكيان ووحدته وتماسكه والذين يؤثرون على انفسهم دوما هذا هو النموذج الذي يجب ان نقتضي به والذي يجب ان يكون القدوة لنا في كل تصرف وفي كل وقت وفي كل حين .. مرة اخرى اؤكد لحضرتكم يا أبناء الوفد الشرفاء ان حفلنا اليوم هو تأكيد وتحية لكل ارواح الوفديين الراحلين واننا حينما نحتفي بالسيدة مواهب الشوربجي فإننا نحتفل بقيمة كبيرة وتمثل جموع الوفديين وتحية وتقدير الى هذه الأرواح الطاهرة والى كل من يخدم الوفد ووطننا العزيز ".
وقال الدكتور السيد البدوي رئيس حزب الوفد الاسبق، إنه يشعر بالحزن لانه يلتقي بالوفديين بعد طول غياب في لقاء نعزي بعضنا بعض في رحيل قيادية كبيرة قيمة وقامة وهي الاستاذة مواهب الشوربجي والتي رحلت عن دنيانا، والراحلة كانت رمز للوفاء والنقاء والعطاء وكانت نموذجً للخلق الكريم واللسان العف والطيب واستطاعت أن تبعد المرأة الوفدية عن كل الاساليب الغير أخلاقية والتي كثرت في هذه الأيام وجنبت المرأة الوفدية مواقع السباب والتراشق هذه المواقع التي لا تنتمى للوفد ولا طبيعة الوفد بأي صورة من الصور ولهذا سوف تعيش بيننا .
وأضاف البدوي قائلا:" الاستاذة مواهب الشربجي لن تسعي طول حياتها إلى منصب داخل الوفد وكنت أشفق عليها في رئاسة إتحاد المرأة الوفدية ولكن سيدات الوفد رفضوا أن يتولى رئاسة الإتحاد أي شخصية غير الاستاذة مواهب الشربجي، وهذا هو الحب وليس الصراع الغير اخلاقي على المناصب الذي ظهر وهذا لم يكن في والوفد، وأقول إن الناس صنفان موتى في حياتهم .. وآخرون ببطن الأرض أحياء ورحل عن دنيانا من قبل سعد باشا زغلول ومصطفي باشا النحاس وفؤاد باشا سراج الدين وغيرهم من الشخصيات الوفدية الوطنية هم في باطن الأرض الان ولكن أحياء في ذاكرة الوفد والوطن وهذه هي سُنة الحياة ومن يعلم أن الدنيا قصيرة ولا نحتاج لحظة خلاف وعندما سئل النبي الكريم عن الدنيا فقال "مالي وللدنيا إنما مثلي ومثلُ الدُّنيا كراكبٍ استظلَّ تحت شجرةٍ ثم راحَ وتركها"، والعاقل هو من يعرف هذه الحقيقة ومن سنن الوفد حرية الاختلاف ومن سنن الخلق حرية الاختلاف وقال الله تعالي "ولو شاء الله لجعلكم أمة واحدة" وهنا أتحدث عن تقاليد الوفد وهي حرية الاختلاف في حدود أداب الاختلاف والاحترام كما أعتدنا دائماً وأن منصب رئيس الوفد محل إحترام من الجميع وأنا أعرف الدكتور عبد السند يمامة جيدًا وبيني وبينه عشرة تمتد إلى 20 عام واقول رأيي هذا في الإعلام وفي كل مكان والدكتور عبد السند يتمتع بعفّة اللسان ودماثة الخلق والقرب من الله، وهذه عشرتي مع الدكتور عبد السند يمامة ولكن ونحن نحتفل بذكرى قيادة وفدية استطاعات أن تتجنب كل السلبيات التي تسئ للوفد ورئيس الوفد نعم تركنا مناصبنا الحزبية ولا أفكر في العودة إليها ولكن سوف اظل متواجد في المشهد الوفدي والمشهد السياسي لان الوفد بيتنا جميعا وواجبنا أن نساعد بعضنا البعض في إطار الشرعية ولم نعتاد أن نتآمر على رئيس الوفد وهناك قرارات يصدرها الدكتور عبد السند واعلم جيدا انه لا يصدر مثل هذه القرارات الا اذا كان هناك فتن ونقل كلام غير حقيقي واليوم أتحدث من أجل الحفاظ على الوفد في شخص رئيس الوفد ولو صلح المناخ صلح الوفد ونحن نحافظ على رئيس الوفد، ومن حق الأخرين من الهيئة العليا والمكتب التنفيذي التطلع إلى رئاسة الوفد وهذا من حقهم ولكن بالطريقة الشرعية وليس بأي طريق أخر والذي يتمثل في بعض الأشخاص الذين يسيئون للوفد، وأقول للدكتور عبد السند يمامة تاكد أنه لا يوجد احد خارج بولس حنا يصارع من أجل رئاسة الوفد ومن يطمع في ذلك يجب أن يعيد حساباته من جديد خاصة في ظل الظروف التي يمر بها الحزب والجريدة من ظروف اقتصادية وللاسف الظروف الاقتصادية والاجتماعية غيرت من أخلاق المصريين، وأنا كنت رئيسًا للوفد لمدة 8 سنوات وأعلم جيد عبء هذا المنصب، ونتواجد الأن من أجل تقديم المشورة ولكن لا نطمع في أي شئ غير مصلحة الحزب، وأتمنى التوفيق لرئيس الحزب والسكرتير العام وأتمنى الحفاظ على ثوابت ومبادئ الوفد لأني حريص جدا على الحزب لاننا تسلمنا هذا الحزب من زعماء وسلمنا الحزب لزملائنا واتمنى أن يتم الحافظ عليه، واقول للجميع أن وسائل التواصل الخاصة بالوفديين هي لتبادل الاراء وليس للسباب والاختلاف مع رئيس الحزب، ويكون في إطار السياسة وما تعلمنا داخل الوفد، واشكر الدكتور عبد السند يمامة على الدعوة الكريمة وادعوا للفقيدة مواهب الشوربجي بالرحمة .
وقال النائب الدكتور ياسر الهضيبي سكرتير عام حزب الوفد، حقا إن المتقين في جنات وانهار في مقعد صدق عند مليك مقتدر، وهناك من يموت ولا تبكي عليهم الأرض ولا السماء ودائما نتذكر الموت والشخصيات العظيمة في كل عهد وكل دولة وكل مؤسسة وكل حزب ومن هذه الذكرى وهذه الأيام وفاة السيدة الفاضلة مواهب الشربجي التي بكى على رحيلها زملائها كما بكت عليها السماء يوم وفاتها واقول مات الادب والرقي والتواضع بعد موت السيدة مواهب الشربجي .
وأضاف سكرتير عام الحزب قائلا:" إذا أردنا جيل من مواهب الشوربجي يجب ان نسير على درب مواهب الشوربجي وأن تكون نبرأس مضي لكل سيدات الوفد رحم الله مواهب الشوربجي ".
وقالت ماجدة النويشي مساعد رئيس الوفد لشئون المرأة، ان السيدة الفاضلة مواهب الشوربجي تعلمنا منها الرقي في التعامل لم اسمع منها كلمه غير ايجابية وتعلمت منها كيف تحب الوفدية الوفد وهي كانت رمز الأدب الجم واليوم نحن في مظاهرة في حب مواهب هانم الشوربجي وما يحدث اليوم تعبير كبيرًا عن حبنا لها وهذا المشهد كان سوف يدخل السعادة الي قلبها وهي ترى الوفديين على قلب رجل واحد .
وأضافت قائلة :" شكرآ الدكتور عبد السند يمامة رئيس الوفد على تكريم هذه العظيمة والشكر الآخر لحضور الدكتور السيد البدوي واليوم نتعلم منك درس في احترام قادتنا ورموزنا اتمني ان الرسالة تكون وصلت بشكل صحيح ورحم الله السيدة الفاضلة مواهب هانم الشوربجي ".
وقال الكاتب الصحفي شريف عارف، مدير معهد الدراسات السياسية والمستشار الإعلامي لحزب الوفد، خلال تقديم حفل التأبين، إن عظمة حزب الوفد تاني لأنه وكيل عن الامة المصرية وعظمة أبناء الحزب تتمثل في أنهم أعضاء حزب الوطنية المصرية لسان حال الشعب المصري وهم أبناء هذا الكيان العظيم واليوم هو تكريم لرموز الوفد والحركة الوطنية المصرية الحديثة مثل الراحلة مواهب عبد العزيز الشوربجي والتي قدمت الكثير من العطاء ليس للوفد فقط ولكن للوطن ايضاً.
وأضاف عارف قائلا:" اليوم نحتفل بكل رموز الوفد الذين رحلوا عن عالمنا وتم اختيار "أم الوفديين" مواهب الشوربجي كرمز للذين رحلوا مشيرا الي ان للجميع مواقف ايجابية مع السيدة مواهب الشوربجي او ماما مواهب حيث كانت دائما تسعى الي لم الشمل في كل المواقف .
حضر حفل التأبين الدكتور السيد البدوي شحاتة رئيس حزب الوفد الأسبق والنائب الدكتور ياسر الهضيبي سكرتير عام حزب الوفد، وأعضاء المكتب التنفيذي والهيئة العليا المهندس حسين منصور نائب رئيس حزب الوفد والنائب الدكتور أيمن محسب عضو الهيئة العليا ورئيس مجلس إدارة مؤسسة الوفد الإعلامية و القطب الوفدي محمد عبده عضو الهيئة العليا والنائب محمد عبد العليم داود عضو الهيئة العليا ورئيس الهيئة البرلمانية لحزب الوفد بمجلس النواب والنائب عبد العزيز النحاس عضو مجلس الشيوخ وفؤاد بدراوي عضو الهيئة العليا وكاظم فاضل السكرتير العام المساعد الوفد وحاتم رسلان سكرتير عام مساعد الوفد والنائب حازم الجندي عضو الهيئة العليا وعضو مجلس الشيوخ والنائبة أمل رمزي عضو الهيئة العليا وعضو مجلس الشيوخ و عبد العظيم الباسل ومحمد الإتربى وحمدي قوطة وسيد عيد ومحمد الفقي والسيد الصاوي وصفوت عبد الحميد أعضاء الهيئة العليا ومساعدو رئيس الحزب اللواء سفير نور واللواء احمد الشاهد واحمد الخطيب واحمد جمعة والنائبة سحر القاضي وسيدات اتحاد المرأة الوفدية وعدد كبير من القيادات والأعضاء بالوفد بالمحافظات بجانب النائب السابق ايهاب الخولي .