السنغال: معسكر الرئيس السابق ماكي سال يرد على انتقادات الرئيس الحالي باسيرو ديوماي فاي
وضع الرئيس السنغالي الجديد باسيرو ديوماي فاي الذي انتخب في نهاية مارس وأدى اليمين الدستورية في 2 أبريل 2024، أول تقييم بعد 100 يوم في السلطة انتقد خلاله إدارة سلفه ماكي سال (2012-2024)، الأمر الذى أثار رد فعل من معسكر رئيس الدولة السابق.
وألمح راديو فرنسا الدولي في نشرته الإفريقية إلي أنه في 13 يوليو 2024، أجرى رئيس السنغال، باسيرو ديوماي فاي، أول تقييم له بعد أول 100 يوم له في السلطة. وقام بتفصيل إنجازاته الأولى، كما حدد أولوياته مثل ملف توظيف الشباب.
وانتقد باسيرو ديوماي فاي إدارة سلفه، ماكي سال، في مجالات معينة مثل المياه والصحة. ومن بين أمور أخرى، أكد أنه وجد عقودا مبالغ فيها تم التفاوض عليها بشكل سيئ من قبل الإدارة المنتهية ولايتها .
وفي المقابل اتهم عبدو مبو، نائب المتحدث باسم التحالف من أجل الجمهورية، حزب ماكي سال فريق القيادة الجديد بأنه غير مستعد قائلا: "إنه يفتقر إلى اللعب النظيف لأن السنغاليين انتخبوه بنسبة 54٪. ذلك لأنهم أرادوا معاقبة النظام ، الآن، أعتقد أن أهم شيء هو أن يقول على الأقل إلى أين يتجه. إنه لم يقم حتي بأي إعلان سياسي حتى الآن ، أما عن المشروع الذي يتحدث عنه، فقد قاموا ببيعه للسنغاليين لكننا لم نر هذا المشروع بعد، وقد قالوا بأنفسهم إن المشروع سيكون متاحا في سبتمبر. وهذا يعني أنهم جاءوا غير مستعدين".
وبدورها انتقدت أدجي ميرجان كانوتي، نائبة رئيس المجموعة البرلمانية بينو بوك ياكار الرئيس الجديد لكنها رحبت بواقعيته إذ أنه وجد العديد من المؤشرات الإقتصادية في المنطقة الحمراء عندما وصل إلى السلطة.
وقالت: "لقد رأينا أنه كان هادئا، وواضحا جدا في كلماته".
ويواجه رئيس الجمهورية الآن حقائق السلطة القاسية، وعندما تحدثنا عن الوضع الاقتصادي، برئاسة ماكي سال، في إشارة إلى وباء كوفيد-19، أو إلى الأزمة الروسية الأوكرانية أو مسألة الشرق الأوسط، لم يقبل . واليوم فهم "كما رحبت كانوتي أيضًا بانخفاض أسعار بعض السلع الأساسية.
وفي ما يتعلق بالاتهامات بشأن العقود، طلبت من باسيرو ديوماي فاي تقديم أدلة على صحة ما يقول.