راس البر تكسب الرهان بمشروع الطفطف ورحلات اليوم الواحد ببوابات وكاميرات مراقبة
واحد من أشهر المصايف الشعبية على مستوى الجمهورية، فهو أول مصيف له لسان لا ليتحدث به، ولكن للوقوف عليه ورؤية عظمة الخالق في التقاء عنفوان مياه البحر مع هدوء مياه النيل.نعم رأس البر، مصيف عائلي في مدينة ساحلية تابعة لمحافظة دمياط، تقع في الشمال الشرقي لمصر، تطل على البحر الأبيض المتوسط من الغرب، ويجاورها نهر النيل من الشرق، كما يحده شمالًا منطقة اللسان، التي يلتقي عندها مياه البحر والنهر. مصيف عائلي يناسب جميع المستويات
يتيح المصيف العائلي تنوعا في مستويات الإقامة والغذاء والمعيشة والتنزه، ويقبل عليه مواطني سياحة اليوم الواحد، خاصة مع ما يتميز به من شبكة طرق جيدة وحديثة، قريبة جدا من الطريق الدولي الساحلي، الرابط بين محافظات بورسعيد والإسماعيلية والقاهرة من ناحية، والإسكندرية من ناحية أخرى. في البداية يقول المستشار عصام صبري بشتو محامي بالنقض من رواد المدينة بالفعل شهدت شواطئ مدينة رأس البر، إقبالا كثيفا من قبل الأهالى منذ الساعات الأولى من الصباح، وذلك عقب توافد عددا من رحلات اليوم الواحد لزيارة المدينة اليوم وشهدت شواطئ رأس البر،، إقبالا كبيرا من الأهالي والوافدين إليها من المصطافين من محافظات الغربية والشرقية والدقهلية، والمعروفة برحلات اليوم الواحد، مما أنعش الحركة السياحية بالمدينة. ويعد يوم الجمعة أكثر الأيام التى تشهد فيها شواطئ رأس البر ازدحامًا كبيرًا، نظرًا للإجازات والتى تتدفق فيها رحلات اليوم الواحد على رأس البر من المحافظات المجاورة، أهمها قرى مراكز دمياط والدقهلية والشرقية والغربية.وقال محمد معروف، صاحب إحدى كافيتريات الشاطئ برأس البر، إن رحلات اليوم الواحد تعد يوما ترفيهيا للأسر غير القادرة على حجز أسبوعا أو أياما، للاستمتاع بشواطئ رأس البر الجميلة، وأن يوما واحدا يكفيهم للعودة إلى العمل بعد الاستمتاع بيوم ترفيهى. وتشهد منطقة الشواطئ المجانية داخل المدينة توافد الأهالى لقضاء إجازة نهاية الأسبوع، رغم انشغال الأسر المصرية بامتحانات الثانوية العامة غير أن إقبالا كثيفا شهدته مدينة رأس البر اليوم، لتتجاوز نسبة الاشغال المدينة 60%. واشار محمد الفيومي صاحب كافتيريا بساطه بدأ مجلس مدينة رأس البر الاستعداد لاستقبال رواد المدينة خلال نوم الصيف بحزمة من الخدمات أبرزها الخدمات الشاطئية والتى تمثلت فى توفير رجال الإنقاذ والإنسان الإنقاذ النهرى، فضلا عن توفير سيارات الإسعاف بطول الشاطئ وكذلك إعداد نقاط لتجميع الاطفال المفقودين، مع استمرار حملات النظافة بشكل مستمر خلال اليوم بمنطقة الشواطئ فى رأس البر.كما قام مجلس مدينة رأس البر بإعداد بروشورات تعريفية بأماكن المدينة السياحية وطرق الوصول إليها بدء من منطقة الشواطئ المجانية مرورا بمنطقة اللسان وكذلك منطقة المسرح الرومانى المكشوف.وتضمنت تلك البروشورات تواجد الأماكن المجانية التى تمتلكها المدينة والتى يمكن زيارتها وقضاء الإجازة داخلها بالمجان. واكد الفيومي يوجد إقبال كبير من قبل الأهالى اليوم على زيارة رأس البر وسط توقعات بارتفاع عدد المتواجدين داخل المدينة خلال الساعات المقبلة وشهدت مدينة رأس البر، يوميا زحامًا شديدًا من روادها من كافة المحافظات لقضاء إجازة نهاية الأسبوع على شواطئها ليصل عدد الزائرين إلى أكثر من 2 مليون زائر بخلاف رحلات اليوم الواحد بالمصيف.ورحلات اليوم الواحد أصبحت وسيلة الغلابة لقضاء أيام الإجازات بمصيف رأس البر للهروب من موجات الحر المتتابعة، وزادت تلك الرحلات بصورة ملحوظة خلال هذا الصيف واعرب سيد الديب مدير بوابات راس البر نعم ما زال المصيف يستقبل يوميا المزيد من رحلات اليوم الواحد لتصل ذروتها هذا العام وليستقبل المصيف من تلك الرحلات حتى الآن ما يزيد على 2 مليون مواطن وهو رقم قياسي لم يشهده المصيف على مدار تاريخه. كما امتلأت شواطئ مدينة رأس البر اليوم، وحرصنا من خلال بوابة الوفد نقل فرحة الأهالي بالشواطئ المجانية داخل المدينة.، وأكد أن المصيف شهد هذا العام أكبر إقبال عليه من قبل رحلات اليوم الواحد بجانب المصطافين الذين اعتادوا قضاء فترة الصيف به للتمتع بهدوئه الشديد واعتدال أسعاره وشواطئه الفريدة، فمميزاتها يندر أن تجدها مجتمعة في مصيف آخر لذا فهو يناسب جميع الفئات خاصة الطبقة المتوسطة والمواطنين البسطاء الذين يشعرون بأنهم في أماكن إقامتهم من حيث الأسعار حيث لا يوجد اختلاف في أسعار السلع والخدمات التي يحتاجها بالمصيف عن القرية أو المدينة القادم منها، علاوة على أن بالمصيف أماكن متميزة معروفة ليس لقربها من البحر فقط، بل لطبيعتها الخلابة كمناطق الجربى واللسان وشارع النيل وشاطئ النخيل والأسواق وغيرها.
وذلك تنفيذًا لتعليمات الدكتور أيمن الشهابي محافظ دمياط بتوفير كافة الخدمات لزائري المصيف حيث كثفت الوحدة المحلية خدماتها على مدار اليوم حيث تم تزويد الشاطئ بعدد ٥ خيم لتجميع الأطفال التائهين وعدد ٤ خيم للإسعاف وعدد ٣٣ برج إنقاذ موزعين بطول الشاطئ بالإضافة لتجهيز منطقة المعدات والمباني الإدارية وكافة خدمات الشاطئ وفريق ومعدات الإنقاذ.، كما يوجد ببوابات إلكترونية وكاميرات مراقبة بالبركن التابع للموقف العمومي وأمن خاص لحماية الباصات وممتلكاتهم حيث يتم دفع 50 جنية لكل اتوبيس و 30 جنيها للمني باص و20جنيها الميكروباص
واعرب محمود عبدالغني سائق بالفعل منذ نقل موقف 51 ورفع السيرفيس بشارع بورسعيد الي مجمع المواقف الجديد وانتهي عصر بلطجه بعض السائقين وازدحام السيارات معا والفصل يرجع لله اولا ثم بناء مجمع المواقف الجديد حيث ادي الي انتظام حركة السيارات بالمواقف و العمل وفقا لخطة محددة لتيسير تلك المنظومة خلال اجازة الصيف نظرا لتوافد الآلاف من المواطنين على المدينة. ومن جانب آخر أعرب المحاسب احمد المغربي مدير مواقف راس البر نعم
مازال الطفطف أحد أهم وسائل التنقل والترفيه بمصيف رأس البر فعند دقات الساعة الثامنة مساء يبدأ الطفطف في التحرك من أمام مجلس مدينة القديم ليخترق شوارع المدينة الرئيسية فى رحلة ممتعة فقط بقيمة 5جنيهات .وتعد مدينة رأس البر أول مدينة ساحلية طبقت العمل بالطفطف لتنتقل الفكرة فيما بعد لأغلب المصايف الساحلية، وقامت فكرته على إيجاد وسيلة مواصلات ممتعة ورخيصة في نفس الوقت تقل المصطافين.
حيث كانت رحلة الطفطف تبدأ من شارع رقم 9 أشهر شوارع المدينة الذى كان يستمد شهرته من محطة الطفطف الرئيسية، أشهر وسيلة لنقل المصطافين بين الشواطئ وعبر شوارع مدينة رأس البر. مضيفا يبدأ اتوبيس الطفطف الانطلاق من اول شارع النيل من أمام مبنى مجلس المدينة القديم لنقل المصطافين فى رحلة ممتعة عبر شوارع المدينة حتي نقطة النهاية بشارع 109 الموقف العمومي في رحلة تصل الى خمسة كيلومترات ذهابا ونفس المسافة في العودة بذات القيمة خمسة جنيهات فقط . ويشير المغربي
أن الطفطف عبارة عن اتوبيس كبير يتسع ل 30 راكبا، مفتوح من جميع جوانبه بشكل هندسي آمن لجميع ركابه، مقاعده من الخشب ليشعر ركابه بأنهم داخل اتوبيس غير تقليدي كأنما لو كانوا داخل متنزه عام،ويبدأ تشغيل خط السير من الساعة الثامنة مساء من كل يوم وينتهي العمل حتي الفجر وذلك علي فترات متابعه حيث كان يوجد حوالي 200 سرفيس مابين موقف 51 سابقا وايضا التمركز امام جامع الرحمة وادي ذلك الامر الي اختناق المدينة مروريا بالاضافة الي المشاجرات بين المواطنين والسائقين حيث قمت بعمل فكرة الطفطف وبداءت بعدد 4 واليوم وصل الامر الي 37 داخلي بالشوارع الداخلية والشواطئ والبحر و3خارجي بشارع بورسعيد حتي منطقة اللسان وذلك علي فترات متباعدة حتي وصلو الان الي 40 طفطف واكد كان لدينا 200 سيرفيس كل سرفيس يدفع 2000 طوال فصل الصيف والمجلس يتحصل علي مبلغ 400 الف فقط اما الطفطف يصل إرادة في فصل الصيف الي مايقرب من حوالي 3 مليون ونصف
ويقول محمد فراج احد المصطافين أن أهم مميزات الطفطف كوسيلة مواصلات انه يسير بهدوء مخترقا الشوارع الجانبية لعشش المصطافين والتي تحيط بالشوارع، كما يتيح متعة المشاهدة لركابه من الداخل خاصة لأطفال نظرا لتصميمه المميز فهو مفتوح من جميع جوانبه.مؤكدا على حرصه على التنزه بواسطة الطفطف ليستعيد ذكرياته مع المصيف.وتضيف ليلى مسعود انها تحرص دائما على استقلال الطفطف منذ أن كان عبارة عن جرار.
وتابعت قائلة الطفطف ينقلنا إلى ذكرياتنا مع المصيف.
البر بالطقطقة لتسهيل عملية نقل الركاب ، وتوزيعهم بالخطين الموازيين لشارع النيل ومنطقة الشاطىء، وذلك فى إطار الخطة المرورية التى يتم تنفيذها خلال فصل الصيف ، وذلك بمنع سيارات السرفيس بالمرور على شارع بورسعيد واقتصارها فقط على الأتوبيس السياحى والطفطف ، علاوة على تشغيل ساحات انتظار سيارات رحلات اليوم الواحد والموقف الخارجي..وأشارت ان الطفطف يساهم في تحقيق رؤية المحافظة نحو دعم خطة منظومة النقل السياحى داخل المدينة خاصةً خلال أشهر الصيف ، حيث سيعمل بجانب الطفطف لنقل الركاب بداية من موقف رأس البر حتى شارع النيل ، والعكس ، لافتة إلى أن الأتوبيس الواحد يستوعب ٧٢ راكب وذلك بإجمالي ١٤٤ راكب للأتوبيسين.وجاب الطفطف الشهير (الأتوبيس المكشوف) إلى أنحاء رأس البر، وقام الشباب بالرقص والغناء أثناء استقلالهم للطفطف،
وأكد قائد الطفطف،، أن قيمة الفرد بالجولة 5 جنيهات فقط، والطفل أقل من 4 سنوات مجاناً، وأشار إلى أن الأهالى يشعرون بالسعادة والفرحة خلال تواجدهم مع أطفالهم الصغار داخل الطفطف، وتسود الرحلة جو من البهجة والسرور بين الكبار والصغار
ويتميز الطفطف أن مكشوف ويكون الإقبال عليه أكثر فى أيام الإجازات والعطلات الرسمية، خاصة أن الأطفال يحبون استقلاله عند التنزه فى وسط المدينة، حيث تبدأ الجولة من 109 الموقف العمومي وصولاً إلى أغلب شوارع المدينة ، وتنتهى بالوصول إلى منطقة اللسان للاستمتاع بنهر النيل والجو سواء فى فصل الصيف أو الشتاء.وقالت نهي شوقي يتميز أن شكله مفتوح من الجوانب وتشاهد كافة المناطق التى يمر عليها، كما تحرص على التنزه والفسحة فى العطلات الرسمية عن طريق استقلال" الطفطف" لأن سعره رخيص، وهو أفضل الألعاب أو الملاهى بالنسبة لأبنائنا خاصة فى مسألة الأمان الطفطف بشارع بورسعيد وفى طفطف آخر موجود فى الشوارع الجانبية ، وتستقله العائلات للدوران حول الشواطئ والطفطف الذى يسير فى المدينة للسير به يساهم فى تخفيف حالة الزحام وبديل ناجح عن سيارات السرفيس وهو وسيلة للترفيه أيضًا بالنسبة للأطفال وخاصة فى فصل الصيف، حيث يحتاج الأطفال إلى وسيلة ترفيه فى مقدور الأسرة" البسيطة، ومن يرغب الذهاب للكورنيش يقوم باستقلاله، ورغم بساطته وإمكانياته المحدودة إلا أنه بالنسبة لبسطاء رواد راس البر يمثل وسيلة الترفيهية بجانبه أن سعره يناسب الغلابة"، ونحرص فى الأعياد والمناسبات على ركوبه والتنزه به داخل منطقة النيل .
وقال محمود محمد أحد السائقين أن تشغيل الطفطف ساهم فى توفير فرص عمل، خاصة أنه كان متوقف لعدة سنوات، والطفطف بمجرد تشغيله فتح باب رزق لكثير من الشباب بداية من المسئولين على قطع التذاكر والسائقين والصيانة، بجانب أنه ساهم فى وجود دخل للمحافظة يقضى المصطافون يومهم في السباحة والاستمتاع بالطقس والمناظر الخلابة، وعندما يأتي المساء تتنوع مقاصد التنزه ووسائل الترفيه، التي تزايدت خلال السنوات الأخيرة، مع تزايد إقبال المصطافين إلى أكثر من 3 ملايين مصطاف سنوياً.
وتنطلق رحلات الطفطف، خلال موسم الصيف السياحي يوميا، قبل غروب شمس، وتستمر حتى الفجر، وسط إقبال كبير من المصطافين وأهالي المدينة ، ويعمل على النيل 6 أو 8 طفاطف، ومع ذلك يوجد زحام وانتظار بمحطتي القيام والوصول، لما يمثله من وسيلة انتقال وترفيه بأسعار قليلة وموحدة، ويشرف علي تشغيله مجلس مدينة راس البر
