وزارة المالية: تحسين وتطوير منظومة الأعمال الضريبية الرئيسية
قام رامي يوسف، مساعد وزير المالية للسياسات الضريبية والتطوير الضريبي، بزيارة لمركز أول كبار الممولين، لمتابعة تطبيق إجراءات الفحص على منظومة الأعمال الضريبية الرئيسية، وذلك تنفيذاً لتوجيهات وزير المالية بالمتابعة المستمرة لتطبيق الإجراءات الضريبية المميكنة ، والعمل على تحسين وتطوير منظومة الأعمال الضريبية الرئيسية، رافقه في الزيارة رشا عبد العال رئيس مصلحة الضرائب المصرية.
وخلال الزيارة، حرص على مناقشة مجموعة من مأموري الفحص بالمركز حول مدى استيعابهم لمنظومة الأعمال الضريبية الرئيسية الجديدة SAP والمشكلات والتحديات التي يواجهونها وكذلك المشكلات التي يواجهها الممولون خلال تعاملهم مع المنظومة، كما حرص على الاستماع إلى الاقتراحات المقدمة من مأموري الفحص لتطوير منظومة الأعمال الضريبية الرئيسية الجديدة.
قام خلال زيارته للمركز بلقاء عدد من الممولين و مناقشتهم حول آرائهم في تطبيق منظومة الأعمال الضريبية الرئيسية ، وإجراءات التعامل معها والتيسيرات التي تقدمها لهم ، وكذلك المشكلات التي تواجههم في التعامل معها، واعدا بسرعة العمل على حلها.
وأضاف " رامي يوسف " أن كفاءة منظومة الأعمال الضريبية الرئيسية يسهل العمل عليها للممول و المأمور، حيث لا يضطر المأمور لطلب مستندات ورقية واللجوء للفحص الميداني بدلاً من الفحص المميكن ، مضيفا أن تبسيط النظام الضريبي من شأنه التيسير من عملية الفحص و كذلك التيسير على الممول والمأمور ويمنع التلاعب والتهرب الضريبي.
وأكد "رامي يوسف " على ضرورة تجنب طلب المستندات المكررة أو غير الضرورية مما ييسر من عملية الفحص ويساعد على الإطلاع على كافة المستندات دون تكرار أو تعقيد .
وطالب " مساعد وزير المالية للسياسات الضريبية والتطوير الضريبي" بأن يتم رصد و تسجيل المعوقات والمشكلات التي تحدث داخل المركز ، ليتم العمل على حلها ، لافتا إلى أنه سيتم التركيز خلال الفترة القادمة علي تدريب العاملين بالمركز باستمرار على كافة المستجدات التي تطرأ على المنظومات الضريبية المميكنة، وتطبيق الفحص الضريبي المميكن و الاستغناء عن الفحص الورقي ، مضيفا أننا نسعى لتوحيد نظام العمل الضريبي.
وفي ختام زيارته أكد " رامي يوسف " على إلتزام وزارة المالية ومصلحة الضرائب المصرية بتحسين وتطوير المنظومة ، قائلا نسعى لاستغلال المكتسبات والبناء عليها ، لنلحق بكبرى الكيانات الضريبية على مستوى العالم.