إسماعيل الرشيدى يكتب .. الانتخابات الأمريكية .. تنازل بايدن وارتفاع اسهم ترامب موقفنا المؤيد او المناهض لاحد الحزبين
لاشك ان العالم بأسره ينتظر بترقب الانتخابات الأمريكية المنتظره في نوفمبر القادم لاستطلاع فوز اي من المرشحين - فالحزب الجمهوري استقر واقتنع وثبت علي دونالد ترامب كمرشح رسمي له - اما الحزب الديمقراطي فلازال يتحسس ويتخوف من تأييد ومبايعة كمالا هاريس نائبه بايدن الحاليه ومن المحتمل ان يتراجع عن تقديمها للترشح ويطرح اسم اقوي يستطيع مواجهه حضور وكاريزما وشجاعه وحضور وقوه ترامب - وقد ظهرت ولازالت تظهر العديد من الاسماء المقترح تقديمها للترشح عن الحزب الديمقراطي في الانتخابات الأمريكية
ولكن دعوتا ننظر اي من الحزبين اقرب وافضل لتقدير ظروف وأحوال دول العالم وفي مقدمتها منطقه الاشتعال ( الشرق الاوسط) - بالعوده الي الماضي القريب نتاكد بما لايدعو مجالا للشك ان الحزب الجمهوري هو الأقرب والأفضل لفهم طبيعه الدول العربيه والتعامل مع حكامها بشكل يميل الي التوازن - وان كنا لانختلف علي ان السياسة الأمريكية واحده لاتنفصل حسب الرؤية والهدف المرسوم والمخطط له من عقود زمنيه ولازال العمل به مستمر وممتد الي عقود اخري - وهو كيفيه السيطره علي العالم وضحض واضعاف اي قوه عسكريه تحول الي الوصول لهذا الهدف وهذه الاستراتيجية اي كان الحاكم و اي كان حزبه
لكننا نتحدث عن افضل الوحشين -
إذا تحدثنا عن الحزب الديموقراطي وتاريخه نجد انه الاكثر خبثا وغباءا ناحيه منطقه الشرق الاوسط من بدايه تقلده للحكم في اكثر من دوره رئاسيه سابقه كان أقربها واسوءها فتره باراك اوباما - الذي تسلل لنا باصوله الافريقيه ومحاوله إفهامنا تقربه للإسلام والمسلمين في الوقت الذي كان يبيت فيه النيه للقضاء علي المسلمين تماما وتمكين الإخوان والإسلاميين من حكم بعض الدول للسيطره عليها بسهوله ومن ثم اقامه دوله للكيان الصهيوني علي اساس ديني - وعندما فشل حاول عن طريق تقديم هيلاري كلينتون للحكم لتكمل مابداه اللعين من خراب في الدول العربيه - ولكن ظهر لهم البعبع ترامب الذي أسقطهم ونجح في الوصول لسده الحكم - ورغم تحفظنا علي تهوره وغروره ومعامله السخريه احيانا لبعض الدول الصديقة إلا اننا نري انه كان الافضل والاحسن لنا خلال هذه الفترة .
الان وقد عاد الصراع بين الحزبين العريقين فلمن يكون الفوز - هل لترامب وحزبه الجمهوري - ام ل كمالا هاريس او بديلها وحزبهم الديمقراطي -
حسب قناعتي الشخصية اتمني وادعوا ان يكون النجاح حليفا ل ترامب - فهو بغروره وتهوره وجنانه افضل بكثير من خبثاء الحزب الديمقراطي ومرشحيهم وسياستهم العدوانيه المستترة لكل ماهو مسلم
هذه رؤيتنا الخاصة للأحداث التي قد تحمل الصواب والخطأ ولكنها تبقي رؤيه شخصيه -سلاما علي دولنا العربيه وعالمنا الشرق أوسطي بعد زوال الكيان الصهيوني مهما طال الزمان - وتحيا مصر قائده ورائده وأبيه