المستشار محمود فوزي ضيف صالون” الأهرام العربي”
استضاف الصالون الشهري لـ"مجلة الأهرام العربي"، المستشار محمود فوزي-وزير الشئون النيابية والقانونية والتواصل السياسي، يوم الأحد 28 يوليو 2024 وذلك بمقر مؤسسة الأهرام بشارع الجلاء.
أدار الحوار كل من الدكتور محمد فايز فرحات، رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام الصحفية، والكاتب الصحفي جمال الكشكي، رئيس تحرير مجلة "الأهرام العربي"، وذلك بحضور الأستاذ أحمد الجمال، والنائب أيمن أبو العلا، والدكتور سمير مرقص عضو مجلس أمناء الحوار الوطنى، الدكتور محمد شوقي عبد العال عضو مجلس الشيوخ، الدكتور نجاد البرعي عضو مجلس أمناء الحوار الوطني، ماهر مقلد، الدكتور معتز سلامة، الدكتور حسن أبو طالب، الكاتبة الصحفية فريدة الشوباشي، جمال عنايت، مجدي البدوي نائب رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، الدكتور عصام شيحة رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان، مهدي مصطفى، حنان البيلي، محمد الشاذلي، ونخبة من الكتاب والمفكرين والسياسيين والإعلاميين المصريين.
في بداية اللقاء، رحب الحضور بالمستشار محمود فوزي- وزير الشئون النيابية والقانونية والتواصل السياسي، مشيدين باستحداث اختصاص جديد لوزارة الشئون النيابية والقانونية هو التواصل السياسي، والذي تتكامل أهدافه مع الحوار الوطني، الذي يلعب المستشار محمود فوزي فيه دورًا كبيرًا، وناقش الصالون العديد من القضايا الجارية في الواقع المصرى والعربى و الإقليمى، والحوار الوطني واستكمال مسار الإصلاح السياسي.
من جانبه، قال السيد المستشار محمود فوزي وزير الشئون النيابية والقانونية والتواصل السياسي خلال صالون"الأهرام العربي" أن القيادة السياسية تتطلع لانفتاح سياسي اوسع ، وإصلاح أكبر، ومن مسلمات السياسة إنها بالأساس "فن الممكن القابل للتحقق"، ومن ثم فكل القوى مدعوة للحوار من أجل الوصول للممكن عند كل طرف من الاطراف، وأن اختيار عبارة (التواصل السياسي) للوزارة يعني أن التواصل والانفتاح على جميع القوى السياسية في الحقيقة اتجاه و قرار جاد وتنفيذي من القيادة السياسية.
وأشار وزير الشئون النيابية والقانونية والتواصل السياسي إلى أن تنفيذ نتائج الحوار الوطني تعتبر من اول أولويات عمل الوزارة في الفترة المقبلة، وأن الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزارء يتابع باستمرار مسار تنفيذ مخرجات الحوار الوطني، وأن الوزارة بشكلها الجديد ستعمل وفق مفاهيم ثلاثة هي (الترحيب بالأفكار) و(الانفتاح على الجميع) و(الحوار مع الجميع)، وانها مستعدة لتلقي الأفكار من الجميع، وفي النهاية وجاهة الفكرة وآلية التطبيق السليمة، هما ما يمنحان الفكرةصلاحية المرور لمرحلة التنفيذ، مضيفا أن من مهام الوزارة وجميع أجهزة الحكومة (بناء الثقة مع المجتمع) لأنه موضوع محوري وضروري لكفاءة تنفيذ أي سياسة أو برنامج، وأن الوزارة تتعهد ببذل جهد أكبر لكي تصبح رسائل وسياسات الحكومة مسموعة ومفهومة ومصدقة.
وأوضح فوزي أن جدية الدولة في الإصلاح السياسي يمكن ببساطة إثباتها من خلال الانفتاح التدريجي، الذي تلى استقرار الأوضاع الأمنية والنجاح في القضاء على الارهاب وبناء مؤسسات الدولة ، وتمثل في إطلاق الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، ثم الحوار الوطني، وبين ذلك مبادرات رئاسية متنوعة وقرارات عفو رئاسية، وأخيرًا إسناد مهمة التواصل السياسي لوزارة في الحكومة الجديدة.
وفي نفس السياق، قال الدكتور محمد فايز فرحات رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام، أن الحوار الوطني كان الدافع الرئيسي وراء تحقيق التواصل السياسي في الدولة، وكذا فكرة التوافق الوطني.
وأكد الكاتب الصحفي جمال الكشكي، رئيس تحرير مجلة الأهرام العربي إن هناك رغبة حقيقية للتواصل بين المواطن والدولة، ولذلك تم استحداث وزارة الشئون النيابية والقانونية والتواصل السياسي، واختيار السيد المستشار، إذ أن له خبرة قانونية واسعة وله تأثير كبير في الحوار الوطني.
وقالت الكاتبة الصحفية فريدة الشوباشي، أن الحوار الوطني هو السبيل الوحيد لمعرفة السلبيات والحلول، معبرة عن تفائلها الكبير به وأنه منفتح على كل الآراء والتيارات الفكرية المختلفة.
وأشاد الدكتور/ سمير مرقص بفكرة التواصل السياسي والاستماع لكل الآراء، فضلا عن وجود الشباب، والتواصل معهم وسماع أفكارهم، الأمر الذي يؤكد الاهتمام الجاد بهم فهم المستقبل الحقيقي للدولة، بينما أشاد الأستاذ جمال عنايت بالتواصل الفعال وسماع الرأى الآخر، إذ بدا يشهد تطورًا ملحوظًا.