إبراهيم عبدالجواد: جولة وزير السياحة مع السفراء وممثلي الدول بالعلمين تعطي انطباعا متميزا عن مصر
قال إبراهيم عبدالجواد، المتحدث الرسمي باسم مهرجان العلمين الجديدة، إن الساحل الشمالي لم يكن وجهة سياحية للأجانب والأوروبيين قبل مدينة العلمين الجديدة، بل فقط بعض من الدول العربية ولكن ليس بكثرة كما تشهد العلمين الآن، إذ كانت الوجهة الرئيسية للسياح هي الغردقة وشرم الشيخ.
وأضاف «عبدالجواد»، خلال حواره في تغطية خاصة من مدينة العلمين الجديدة ببرنامج «صباح الخير يا مصر» تقديم الإعلاميين مصطفى كفافي وهبة حسين عبر القناة الأولى والفضائية المصرية: «العلمين تحولت من صحراء إلى مقصد سياحي لدول أوروبية وآسيوية وغيرها، إذ إن 104 جنسيات أتوا لمدينة العلمين الجديدة خلال الفترة الماضية، والأهم من ذلك أن جميع السياح يعربون عن مدى سعادتهم وانبهارهم بالأجواء السائدة في مدينة العلمين والبحر والأنشطة الموجودة بها، إذ يرون أن العلمين أفضل من المالديف».
وتابع، أن جولة وزير السياحة برفقة 13 أو 14 من سفراء والممثلين لبعض الدول العربية في مدينة العلمين بعطي انطباعا غاية في التميز عن الدولة المصرية والمشروعات الجارية بها، فضلا عن فتح آفاق للتعاون مع تلك الدول.