عبد الله صمم جداريات جرافيتي فرعونية تحمل طابع الفن الحديث
الكتابة على الجدران فن منذ زمن قدماء المصريين، وبعض الحضارات القديمة أيضًا كانوا يوثقون الأحداث والمواقف وبعض الحكم وأحيانًا توثيق الثقافات والعادات والتقاليد، اشتهر هذا الفن في فترة الستينات من خلال مجموعة من الشباب الذين يستخدمون "اسبراي" ألوان وكتابة بعض العبارات التي تعبر عنهم، ولكن الآن هناك شخص جمع بين التصميم والتوثيق وإظهار فن مميز من الجداريات الجرافيتي المبهرة، أخذت طابعا فنيا وثقافيا كبيرا.
عبد الله صمم جداريات جرافيتي تحمل تصميمات فرعونية: جمعت بين التراث والفن الحديث
قال عبد الله منصور صاحب الـ 30 عاما في حديثه لـ"اليوم السابع" بعد انتشار تصميماته بأنه يهوى الرسم وفن الجرافيتي منذ الصغر، بالرغم من أنه خريج كلية الخدمة الاجتماعية بجامعة حلوان، إلا أنه منذ أن كان طفلاً يحب الرسم، من خلال مشاهدة الرسوم المتحركة وأفلام الكارتون ومحاولة تقليد بعض الأشخاص، وتابع أن والده لاحظ موهبته، خاصة عندما حاول عبدالله رسم والده وهو نائم واستطاع بالفعل رسمه بشكل احترافي
سنوات عديدة مرت عليه يعلم نفسه بنفسه، بل ويحاول أن يطور من طريقته في الرسم وابتكار تصميمات مختلفة تبرز موهبته وافكاره، ومحاولته الدائمة لترك بصمة له على الكثير من الجداريات، سواء في الشوارع أو بعض الأماكن التي تطلب من تصميم جدارية مميزة.
دعم الأهل والأصدقاء المقربين له كان الوقود الذي دفعه للتطور والاستمرار، وعن أشهر الجداريات التي صممها قال أن الجداريات التي تحمل الطابع الفرعوني من أكثر التصميمات القريبة لقلبه، خاصة عندما يشاهدها بعض الأجانب ينبهرون بها بشكل ملحوظ، بجانب الرسومات التي تحمل تفاصيل عن التراث المصري الأصيل مثل لعبة التحطيب الشهيرة في صعيد مصر..