الحزب العربي الناصري يدين اقتحام ساحة الأقصى: تعكس الوجه القبيح للاحتلال
أدان الحزب العربي الديمقراطي الناصري بأشد وأقسى العبارات الاقتحام الهمجي لساحة المسجد الأقصى المبارك الذي نفذه اليوم وزيران في حكومة الكيان الصهيوني تحت حماية من شرطة الكيان، مشددا على أن هذا التصرف العدواني يشكل انتهاكا صارخا لحرمة الأماكن المقدسة وتحديا سافرا لمشاعر ملايين المسلمين حول العالم.
واستنكر الحزب العدوان الغاشم الذي يتعرض له أهلنا في غزة من قبل الكيان الصهيوني المجرم، والذي يسعى إلى تدمير حياة الأبرياء واستمرار الحصار الظالم على القطاع.
وقال الحزب إن هذه الهجمات الوحشية تعكس الوجه الحقيقي للاحتلال، الذي لا يتوانى عن استخدام القوة المفرطة لفرض سيطرته وقمع الشعب الفلسطيني.
كما استنكر التصعيد المستمر من قبل الاحتلال الصهيوني، والذي يستهدف زعزعة الاستقرار في المنطقة وجرها إلى دوامة من العنف والاضطرابات. هذا التصعيد العدواني يأتي في إطار محاولات الاحتلال لفرض واقع جديد على الأرض، وهو ما نرفضه جملةً وتفصيلًا.
كما عبر عن استيائه الشديد من الصمت الدولي إزاء هذه الانتهاكات المستمرة، والذي يعتبر بمثابة تواطؤ ضمني مع الاحتلال. وأكد أن دعم الولايات المتحدة الأمريكية لهذه الممارسات العدوانية يقوض أي جهود حقيقية لتحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة، ويعطي الضوء الأخضر للاحتلال للاستمرار في تجاوزاته دون رادع.
وأكد الحزب العربي الديمقراطي الناصري موقفه الثابت والمبدئي في الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني ومقدساته، ويدعو المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية في مواجهة هذه الاعتداءات السافرة، ووضع حد لهذه السياسات العدوانية التي تهدد السلم والأمن الدوليين.