طارق الرفاعي: نشجع المواطن على الإبلاغ عن أي شبهة فساد والشكاوى الإنسانية تنول أقصى درجات العناية والاهتمام
أكد الدكتور طارق الرفاعي أمين عام مساعد مجلس الوزراء، ومدير منظومة الشكاوى الحكومية الموحدة بمجلس الوزراء، أن المنظومة تشجع وتحث المواطن على الإبلاغ عن أي شبهة فساد يصادفها، سواء تمسه بشكل شخصي أم لا، كما أشار أن منظومة الشكاوى الحكومية تعطي أقصى درجات العناية والاهتمام بالشكاوى الإنسانية مثل شخص لديه زوجة وأطفال وليس لديه منزل يسكنه فلابد من التدخل السريع، وأيضا الشكاوى الصحية.
وكشف الدكتور طارق الرفاعي خلال لقائه مع الإعلامي أحمد العصار في برنامج "حوار عن قرب" الذي يذاع على قناة TEN الفضائية، عن كيفية التواصل مع منظومة الشكاوي لتقديم شكوى، حيث قال: "أول وسيلة متاحة، التواصل عن طريق رقم تليفون مختصر "16825"، وهذه الوسيلة يصل إلينا من خلالها 60% من شكاوى المواطنين، الوسيلة الأخرى هي البوابة الإلكترونية لمنظومة الشكاوي الحكومية، هناك أيضا تطبيق يحمل اسم في خدمتك يمكن تقديم الشكوى من خلاله، ويمكن أيضا أن تتواصل مع المنظومة من خلال إرسال الشكوى عن طريق البريد".
وأكد الدكتور طارق الرفاعي أن المواطن بإمكانه الإبلاغ عن أي شبهة فساد يراها، وهذه هي استراتيجية الدولة لمحاربة الفساد، ولكي تتم تلك الاستراتيجية لابد من تشجيع المواطن على الإبلاغ عن أي فساد، سواء يمسه بشكل شخصي أو لا، وهذه النوعية من الشكاوى تحصل على اهتمام كبير من جانب منظومة الشكاوي.
وأشار الدكتور طارق الرفاعي إلى أن الحد الأقصى للمدة الزمنية للبت في الشكوى واتخاذ إجراء، هو شهر، ولكن هناك شكوى عاجلة لا تحتمل التأجيل، مثل شخص يعول زوجة وأطفال وليس لديه منزل يسكنه، وأيضا الشكاوى الصحية لا يمكن التأخر عنها ولابد من الحل الفوري لها، حيث أن الشكاوى التي تحتوى على أمور إنسانية تنول أقصى درجات العناية والاهتمام.
وعن اشتهار المنظومة بأنها "منظومة شكاوي الغلابة"، قال الدكتور طارق الرفاعي: "محدودي الدخل هم الفئة الأولى بالرعاية، لأنهم يكونوا غير قادرين ويستنجدوا بنا، ولابد من إغاثتهم والوقوف معهم".
وتطرق الدكتور طارق الرفاعي، للحديث عن تحدي البيروقراطية في مصر، حيث قال: "نحن نرى كمية الجهد الذي يبذل على جميع المستويات، وكان هناك تصريح أخير لرئيس الوزراء، أكد به بأنه تحدث مع السادة الوزراء والمحافظين، بأنهم لا يجلسون في مكاتبهم ويتوقعون أن ما أصدروه من قرارات تم تنفيذه وتطبيقه على أرض الواقع".