أشهر 5 تمائم للحظ السعيد وأصولها.. منها حدوة الحصان وضفدع المال
الحظ السعيد يعتبر أمرًا عشوائيًا لا يمكن التحكم فيه، ومع ذلك هناك الكثير من الأشخاص الذين يؤمنون بالتفاؤل والتشاؤم، ويعتقدون أن حظهم مرتبط بأشياء أو مواقف معينة. فعلى سبيل المثال، هناك من يعتبر رؤية الفراشة الطائرة من حوله علامة على حظه السعيد طوال اليوم، بينما يرى آخرون في بعض الرموز مثل الغراب نذير شؤم. ومع مرور الزمن، انتشرت تمائم الحظ السعيد في ثقافات عديدة حول العالم، حيث يحملها الناس كرمز للأمل والتفاؤل، وتمنحهم شعوراً بالأمان والثقة، حتى وإن لم يكن هناك دليل علمي يدعم فعاليتها. يقدم "اليوم السابع" نظرة على بعض أبرز تمائم الحظ، وفقًا لما نشره موقع "Listverse".
يُعرف جين تشان أو تشان تشو باسم "ضفدع المال"، وهو ضفدع أحمر العينين وثلاثي الأرجل، وعادة ما يجلس على كومة من العملات المعدنية. نشأ جين تشان في الصين منذ آلاف السنين، وهو تميمة شائعة في الثقافة الصينية، وخاصة فيما يتعلق بعلم طاقة المكان أو الفينج شوي، على الرغم من أن استخدامه كتميمة للثروة مؤخرًا وجذب المال، ربما في أواخر القرن السادس عشر أو السابع عشر، ومع ذلك، قد يكون مرتبطًا بأسطورة قديمة عن ضفدع القمر الذي أصبح جوهر القمر.
تستخدم قبائل الهوتي في أمريكا الشمالية دمى الكاتشينا منذ أواخر القرن الثامن عشر، وعادة ما تصنع هذه الدمى من جذور أشجار القطن، وغالبا ما تزين وفقا للغرض منها بالقلائد أو الأساور يقال أيضا إن دمى الكاتشينا تجلب الحظ السعيد للعائلات التي تصنعها، وتحميها من الشر والكوارث
تم العثور على أول حدوة حصان في التاريخ لدى الأتروسكان في حوالي عام 400 قبل الميلاد. وكانت هذه التميمة تُستخدم لأول مرة في شمال أوروبا حيث كانوا يعلقون حدوة الحصان فوق مداخل المنازل لدرء الأرواح الشريرة التي كانت تُعتقد أنها تجوب الغابات. وكانت حدوات الخيول تُصنع من الحديد، وهو معدن كان يُعتبر جالباً للحظ أيضاً. ولضمان فعالية هذه التميمة، كان يجب أن تُعلق الحدوة بحيث تكون أطرافها متجهة إلى الأعلى، على شكل وعاء يجمع الحظ، وتثبت في مكانها بواسطة سبعة مسامير حديدية.
أمسك الخشب" الجملة التي يقولها البعض عندما يشعرون أن هناك من يقوم بحسدهم أو بالنظر بحقد لإنجاز ما قاموا به، كما يمكن اعتبار الطرق على الخشب حماية من الشر، وقد يكون له أيضا علاقة بالوثنيين القدماء الذين أحدثوا الكثير من الضوضاء عند طرد الأرواح الشريرة أو محاولة منعهم من سماع أخبار الحظ السعيد لشخص ما، ظهرت عادة الطرق على الأبواب قبل القرن التاسع عشر، ولكنها انتشرت بشكل كبير بسبب الألعاب التي كان الأطفال يلعبونها والتي كانت تتضمن هذا النوع من الطرق
الرقم 7 يعتبر من أكثر الأرقام التي يُنظر إليها باعتبارها جالبة للحظ في مختلف الثقافات حول العالم. يرتبط الرقم 7 تقريبًا بجميع الديانات الرئيسية؛ ففي اليهودية والمسيحية، يُعتبر رقمًا مقدسًا ويرمز إلى الكمال والروحانية. يشير الرقم 7 إلى سبع سماوات وسبعة أيام خلق فيها الله العالم. في الإسلام، للرقم 7 رمزية كبيرة، لعل أشهرها الطواف حول الكعبة سبع مرات خلال الحج.
الرقم 7 له أيضًا مكانة بارزة في العديد من الأساطير والثقافات القديمة. في مصر القديمة، كان هناك سبع طرق تؤدي إلى الجنة، بينما في الصين، يُعتبر الرقم 7 غير محظوظ لأنه يرتبط بالموت. وبدلاً من ذلك، يفضل الصينيون الرقم 8، الذي يُعتقد أنه يجلب الرخاء والثروة نظرًا لتشابهه الصوتي مع كلمة "ازدهار" في اللغة الصينية.