بوابة الدولة
الخميس 21 نوفمبر 2024 05:00 مـ 20 جمادى أول 1446 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية
42 حزباً سياسياً يرحبون بإصدار الجنائية الدوليةمذكرة إعتقال بحق رئيس وزراء الاحتلال الاسرائيلى ووزير دفاعة ”اليماحي” : مصر بقيادة السيسي تقف حائط صد وحصن منيع أمام مخططات تصفية القضية الفلسطينية بنك الطعام المصري يفتتح نموذجًا مصغرًا له في مدينة ”كيدزانيا” للأطفال بالقاهرة الجديدة بعد تطويره محافظ القاهرة ووزير الثقافة يفتتحان المكتبة العامة ”ن السحار” بمدينة نصر النائب طارق رسلان: يدعو لتشكيل لجنة عقارية لتعديل قيمة الإيجار القديم وتحقيق التوازن بين المالك والمستأجر عليان أمام أفريقية النواب.. مصر للطيران على استعداد لتلبية احتياجات أفريقيا للحج مستقبل مراكز البيانات 2025: ”فيرتف” تستشرف ملامح دعم وتمكين وتنظيم الذكاء الاصطناعي المحكمة الجنائية: مذكرة اعتقال نتنياهو وجالانت لارتكابهما جرائم حرب فى غزة رئيس الوزراء يتفقد مدرسة نجيب محفوظ الثانوية بنات بمدينة الخارجة رئيس الوزراء يتفقد ”مدرسة WE للتكنولوجيا التطبيقية” بمحافظة الوادى الجديد إي فاينانس ودل تكنولوجيز تتعاونان لإطلاق منصة سحابية جاهزة للذكاء الاصطناعي النائبة الدكتوره سارة النحاس تتقدم بطلب احاطه حول ميكنة خدمات الغسيل الكلوى وشكاوى المرضى من عدم تواجد أماكن قريبه من سكنهم

الكاتب الصحفى مجدى سبلة يكتب .. (نحيب ..الاستعلامات !)

الكاتب الصحفى مجدى سبلة
الكاتب الصحفى مجدى سبلة

ما سمعته عن الهيئة العامة للاستعلامات هذه الأيام يذكرنى بقول الشاعر اليمني عبد الله البردوني :
فظيع جهل ما يجري ...وأفظع منه أن تدري.
عندما يسكت المرؤوس عن غياب رئيسه عن متابعة العمل في أي مستوى من المستويات قد يلتمس له الناس بعض العذر رغم أن المبادئ لا تتجزأ،لأن هذا المرؤوس قد يتعرض لانتقاد رئيسه أو حاشيتة إذا تفوه بكلمة قد يفقد مصدر عيشه أو ينقل لمكان بعيد، ولكن عندما يسكت الرئيس عن عدم انضباط مرؤوسه فإن هذا يطرح ألف سؤال وسؤال حول هذا السكوت أما إذا تطور الأمر فتجاوز السكوت ووصل إلى مرحلة توفير الحماية من الملاحقة لهذا الموظف، فإن ذلك يفتح كل أبواب الشك والتأويل على مصراعيها حول نوع العلاقة بين الاثنين!
وعندما يصلنا هذا السيل من الرسائل التي تتحدث عن تدهور الاوضاع في الهيئة ويصلنا قيام عدد من المسئولين بالهيئة العامة للاستعلامات بتحمل مخالفات مالية يوجد بعضها فى النيابة الإدارية وأشرنا إلى بعضها الآخر في مقالات سابقة، فلابد لنا ولكل من يعرف ذلك أن يسأل السؤال البديهي وهو: أين رئيس الهيئة العامة للاستعلامات ضياء رشوان من كل ما يجري؟ وهل رئيس الهيئة هو من قام بتحويل مستشاره للشئون المالية للنيابة الإدارية ثلاثة مرات على الأقل أم أنه ذهب إلى هناك بموجب شكاوى من زملائه الذى تعرض للظلم ؟
هناك أسئلة كثيرة سنطرحها وقطار الأسئلة الخاص بالهيئة العامة للاستعلامات لم يقدر له التوقف حتى الآن ولا أدري متى يتوقف، لقد ظننت في البداية أن رحلته ستنتهي بعد محطات قليلة ولكني فوجئت بأن هذا القطار العجيب قد دخل في سراديب لا حصر لها وأدهشني كم الأسئلة التي تبين أن الشماليل وأشباه ومحجوب عبد الدايم وغيرهم من الحاشية قد بنوا جدارا سميكا وعاليا بين المسئول عن الهيئة وبين جميع مرؤوسيه ونجحوا في شيطنة الشرفاء وأصحاب الكفاءات حتى جاءت لحظة فتح الهويس لقد أصبح من حقنا بعد كل الذي سمعناه من مظاليم هذه الهيئة أن نسأل: إذا كانت الهيئة المنوط بها تحسين صورة مصر قد عجزت عن تحسين صورتها الشخصية، فماذا بقي لها؟
وماذا بوسعك أن تفعل ككاتب صحفي عندما تتلقى يوميا شلالا من المعلومات والأسئلة والتمنيات والإلحاحات إن صح هذا التعبير بأن تستمر في الكتابة عن أزمات ومشكلات وصراعات هيئة راجيا فقط إصلاحها لانه كان لها شأن في الماضي ؟
من حقنا أن نسأل السيد ضياء رشوان مباشرة عن الذي حدث في قصة مسئول الشئون المالية (م .ع .أ ) الذي قام بصرف 316000 جنيه مصري بالمخالفة للوائح المالية لصديقه (ح . أ ) الذي كان يشغل درجة مدير عام بالهيئة وسافر إلى الخارج كملحق إداري دون الرجوع الى لائحة الهيئة التي تمنع سفر المديرالعام كملحق إداري حيث تجوز هذه الوظيفة لأصحاب الدرجة الأولى فما دونها فقط، وحيث تم هذا التصرف عن طريق محاسبة هذا الشخص ماليا كدرجة أولى وليس مديرعام طوال مدة سفره أي أنه قد تم تخفيض درجته المالية لكي ينال فرصة السفر التي يسعى إليها الكبير والصغير. ولم يكن التحايل على اللائحة على النحو المذكور هو ما جعلنا نكتب هذه القصة لأن مسألة تخفيض الدرجة المالية من أجل الفوز بفرصة سفر مسألة تحدث وتتكرر مع كثير من المقربين، ولكن المصيبة الكبرى هي حدوث تحايل آخر بعد انتهاء سفر المذكور وعودته من الخارج وهو تحايل معاكس للتحايل الأول، حيث قام مسئول الشئون المالية بتلبية طلب صديقه بالحصول على فرق المرتب من درجة أولى إلى مدير عام خلال فترة سفره وهو الفرق الذي بلغ 316000 جنيه، رغم أن الرجل قد سافر كدرجة أولى وليس مدير عام!!! وتشير المستندات التي وصلتنا صورة منها أن مسئول الشئون المالية قد نجح في أخذ توقيع رئيس الهيئة على صرف ذلك المبلغ!!!وقد قام شخص معين بتقديم شكوى للنيابة نتج عنها القضية 61 لسنة 2023 التي يدافع فيها مسئول الشئون المالية عن نفسه بالقول أن رئيس الهيئة قد وافق له على الصرف ولله الأمر من قبل ومن بعد؟
ايضا من حقنا أن نسأل السيد ضياء رشوان مباشرة عن قصة الاتحاد الأفروأسيوي الذي ترأسه الكاتبة الكبيرة سكينة فؤاد مع دكتور الشئون المالية بالهيئة ؟ وكيف قام مسئول الشئون المالية صاحب التفويض غير الميمون بتبديد 180 ألف جنيه من ميزانية الهيئة في واقعة ليست الأولى وليست الأخيرة. ألم تقم الهيئة العامة للاستعلامات بعمل عقد استضافة للاتحاد المذكور بإحدى الشقق بعمارة مصر للتأمين بشارع طلعت حرب التي كانت تستخدمها الهيئة كمقر لها في السابق، وبعد فترة من الزمن فوجئت الهيئة بفاتورة كهرباء بقيمة 180 ألف جنيه عن قيمة استهلاك الكهرباء للشقة المؤجرة للاتحاد المذكور؟، ورغم أن المسئول المذكور هو صاحب المسئولية حول عملية تحرير العقد وحول متابعة العلاقة مع الاتحاد المذكور إلا أنه راح يتبادل الاتهامات مع إدارات أخرى بالهيئة وتم تحويل الموضوع للنيابة الإدارية بعد أن قام بسداد المبلغ من ميزانية الهيئة لكي يغلق الموضوع في صمت ولكن لم يتحقق له مراده ولا يزال التحقيق جاريا في النيابة.
ماذا تقول وماذا تفعل عندما تعلم أن يد الأذى قد امتدت لتضرب كل من هو شريف داخل الهيئة وكل من يقف في وجه انحرافات مسئول الشئون المالية صاحب التفويض غير الميمون ؟ ماذا تقول إذا علمت أن الإدارة الوحيدة التي كانت تختص بمقاومة الفساد داخل الهيئة وهي إدارة التفتيش المالي والإداري قد جرى التنكيل بمديرها الذي رفض الانصياع لمطالب مسئول الشئون المالية الذي أراد أن يجبره على كتابة تقارير للنيابة الإدارية ضد أحد الموظفين ممن يريد ذلك المسئول التنكيل بهم ظلما؟ ألم يقم مسئول الشئون المالية المذكور باستغلال عملية إعادة هيكلة إدارات الهيئة في القضاء على إدارة التفتيش المذكورة وإبعاد موظفيها تماما عن القيام بأي نوع من التفتيش وسعى بكل ما يملك لمنع انضمام مدير هذه الإدارة إلى إدارة الحوكمة الجديدة التي سترث إدارة التفتيش من خلال عملية إعادة الهيكلة الجارية بسبب عدم تلبية هذا المدير لمطالبه غير القانونية وغير المشروعة؟ وهل يجوز لرجل متهم في 5 قضايا مخالفات مالية أن يقوم بتشكيل إدارة أنشأت في الأساس لضبط المنحرفين ماليا؟ وهل يجوز لرجل رفضت الأجهزة الرقابية تعيينه في أي منصب قيادي أن يقوم بتشكيل إدارة الحوكمة التي سيناط بها تقديم تقارير شهرية عن أي عمليات انحراف تجري خلال الشهر؟ ألم يعلم السيد ضياء رشوان بهذه القصة؟
إننا لا نستغرب بعد كل هذا أن يقوم بعض أبناء الهيئة بإطلاق أسماء كودية مضحكة على بعض المديرين والمسئولين بالهيئة كنوع من الانتقام منهم نتيجة اليأس والاحساس بالظلم وعدم القدرة على فعل شيء في مواجهة هذه الشخصيات كتكتيك من التكتيكات المعروفة لدى المصريين على مر الزمان؟ وتردد كثيرا أمامي اسم شملول الحصاوي الرجل الذي أشعل البيت كله نارا وسعى لإيذاء إعلاميين شرفاء وارتكب مخالفات مالية بالجملة ،
كما تردد اسم " البطريق" أو الحبيب بن الحبيب الذى يقطن الدور الثامن فى مكتب السيد ضياء رشوان . وحصل على وظيفة مدير عام ثم وظيفة رئيس الإدارة المركزية للانتاج الاعلامي فى شهر واحد كمكافأة من السيد رشوان للبطريق والذى يعتبره الكثيرون ينثر السموم والفتن والشائعات في كل مكان لخدمة ظله وللقضاء على جميع منافسيه من مجتهدى الاستعلامات وله معنا حكايات سنفرد لها مساحات واسعة في مقالات قادمة .
و"شلبية البرجوازية" التي لم تنجح في أي مهمة كلفت بها في الخارج ومع ذلك أصبحت رقم واحد في القطاع التي هي فيه وهو القطاع الذي يسميه بعض أبناء الهيئة "بقطاع المحظيات" وهذا إلى جانب الأستاذ الذي توقف عنده القطار في بنها في المقال السابق ليسأل عن حال البعض اللاتي قطعن بعضهن!
قطار الأسئلة أصيب بحالة غضب شديد وأطلق دخانا كثيفا وهو يسأل عن سبب ذهاب المشرفة على قطاع الإعلام الخارجي إلى العمل "يوم الجمعة" صبيحة نشر المقال السابق الذي جاء بعنوان عتريس وفؤاده في الاستعلامات، حيث مكثت في مكتبها خمسين دقيقة من العاشرة والربع حتى الحادية عشرة وخمس دقائق حيث بحثت عن بعض الأوراق وانصرفت؟، وعن الاجتماع الطارئ الذي عقدته للقطاع بأكمله يوم الأحد لكي تتمكن من ضبط الموظف الذي سرب المعلومات إلى مجدي سبلة؟ وهل نجح التهديد والوعيد الذي أطلقته في تحقيق هدفها ؟
ولقد أصر القطار العنيد على توجيه سؤال حول الشائعات المغرضة التي تتحدث عن الأدوية التي ترسل إلى شلبية البرجوازية من لندن من أجل الحفاظ على رونق الشباب بواسطة العامل المحلي الذي كان يحصل على راتبه منذ ثلاث سنوات رغم أن المكتب الإعلامي الذي كان يعمل به قد تجمد نشاطه، كما وجه القطار سؤالا حول شائعات مغرضة أيضا عن قيام العامل المذكور بإرسال كريم مبيض للبشرة للدكتور شملول الحصاوي لأن النوع الأجنبي من هذا الكريم فعال بشكل كبير في تبييض الوجوه.
القطار لم يتوقف في بنها هذه المرة لأنه موجود حاليا بالقاهرة، وحيث سأله قائلا: هل كنت كما يقول البعض تقوم بتأجير قاعات المجمع الإعلامي لبعض الجامعات الخاصة وبعض الجمعيات والمؤسسات في بنها أم أن أعداء النجاح هم من قالوا هذا الكلام؟ وهل تم فتح أي تحقيق في هذا الموضوع يا أستاذ ؟
ويختتم القطار هذه الرحلة بتوجيه سؤال حول واحدة من أصحاب الحظوة قامت بوضع صفر زيادة في الفاتورة الخاصة بمدارس بناتها عندما كانت تعمل بالمكتب الإعلامي بدولة أفريقية وقامت بصرف المبلغ من ميزانية الهيئة وتم ضبط الجريمة بعد تدخل الجهاز المركزي ،ولكن مسئول الشئون المالية صاحب التفويض غير الميمون قام بالتكتم على الموضوع؟
من المؤكد أن السيد ضياء رشوان ، لم يسمع بهذه الحكايات ، وربما يكون قد أصم أذنيه عنها !
لكن الله سبحانه وتعالى قد سمعها ، ووصله نحيب المقهورين من أبناء هيئة كانت يوما ما ملء السمع والبصر ويشار إليها بالبنان !

كاتب المقال الكاتب الصحفى مجدى سبلة رئيس مجلس إدارة مؤسسة دار الهلال السابق

موضوعات متعلقة

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى21 نوفمبر 2024

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 49.6247 49.7247
يورو 52.2102 52.3204
جنيه إسترلينى 62.7058 62.8520
فرنك سويسرى 56.1112 56.2560
100 ين يابانى 32.0760 32.1489
ريال سعودى 13.2174 13.2454
دينار كويتى 161.3130 161.6906
درهم اماراتى 13.5092 13.5390
اليوان الصينى 6.8525 6.8672

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 4257 جنيه 4229 جنيه $85.70
سعر ذهب 22 3902 جنيه 3876 جنيه $78.56
سعر ذهب 21 3725 جنيه 3700 جنيه $74.99
سعر ذهب 18 3193 جنيه 3171 جنيه $64.28
سعر ذهب 14 2483 جنيه 2467 جنيه $49.99
سعر ذهب 12 2129 جنيه 2114 جنيه $42.85
سعر الأونصة 132412 جنيه 131523 جنيه $2665.67
الجنيه الذهب 29800 جنيه 29600 جنيه $599.92
الأونصة بالدولار 2665.67 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى