النائب مصطفي سالمان: يطالب بوضع خطة وطنية ورؤية شاملة لتنظيم قطاع الذكاء الاصطناعي
قال النائب مصطفي سالمان ، عضو مجلس الشيوخ أن التطور التكنولوجي الهائل في تقنيات الذكاء الاصطناعي في مصر يتطلب إطارًا قانونيًا شاملًا يضمن استثمار تلك التقنيات لصالح المجتمع، ويحميه من التحديات المحتملة.
وشدد سالمان ، في تصريحات صحفية له، ضرورة الإسراع في إعداد تشريعات جديدة تنظم استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في مصر.
وطالب النائب مصطفي سالمان، بوضع خطة وطنية واضحة تتضمن رؤية شاملة لتنظيم قطاع الذكاء الاصطناعي، بما يعزز من قدرة الدولة على الاستفادة من هذه التكنولوجيا في تحقيق الأهداف التنموية، مع تجنب المخاطر المحتملة التي قد تنشأ عن سوء استخدامها.
وأوضح عضو مجلس الشيوخ ، أن الذكاء الاصطناعي أصبح محورًا رئيسيًا في مجالات متعددة مثل التعليم، الصحة، الصناعة، والأمن. لذا، من الضروري وجود تشريعات تنظم كيفية تطبيقه بطريقة تراعي حقوق الأفراد وتحفظ خصوصيتهم، وتمنع أي استغلال غير أخلاقي للتقنيات الحديثة.
وأشار النائب مصطفي سالمان، إلى أن مصر تحتاج لمواكبة التوجهات العالمية في هذا المجال، خاصة في ظل تزايد اعتماد الدول المتقدمة على الذكاء الاصطناعي لتحسين الخدمات وتعزيز الكفاءة.
وأكد عضو مجلس الشيوخ، أن هذه التشريعات يجب أن تتضمن وضع معايير واضحة لاستخدام الذكاء الاصطناعي في مختلف القطاعات، مع التركيز على حماية البيانات ومنع التمييز وضمان الشفافية في جميع العمليات التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي.
وأشار النائب مصطفي سالمان، إلى أن نجاح هذه التشريعات يتطلب تعاونًا وثيقًا بين جميع مؤسسات الدولة، بما في ذلك الحكومة، مجلس النواب، الهيئات القضائية، والمجتمع المدني. فالعمل المشترك بين هذه الجهات سيساهم في صياغة قوانين متكاملة وفعّالة تضمن الاستخدام الأمثل للذكاء الاصطناعي وتحقق التنمية المستدامة.