6 دولة عربية في المسابقة الإقليمية الأولى للشراع الحديث للأولمبياد الخاص بدبى اكتوبر القادم
تشارك 6 دول عربية في المسابقة الإقليمية الأولى للشراع الحديث ، والتي تقام للمرة الأولى في المنطقة والشرق الأوسط خلال الفترة من الثاني إلى السادس من أكتوبر المقبل. والتي يستضيفها نادي دبي الدولي للرياضات البحرية بدعم من مجلس دبي الرياضي، وبالتعاون مع الأولمبياد الخاص الإماراتي والأولمبياد الخاص الدولي، تحت إشراف اتحاد الإمارات للشراع والتجديف الحديث، بمشاركة ستة منتخبات من سلطنة عُمان والكويت والمغرب والبحرين وسورية، إضافة إلى منتخب الأولمبياد الخاص الإماراتي.
وصرح عضو مجلس الإدارة المدير التنفيذي لنادي دبي الدولي للرياضات البحرية، محمد الفلاحي، إن استضافة المسابقة الإقليمية الأولى للشراع الحديث للأولمبياد الخاص تؤكد سعي النادي الحثيث لإبراز القدرات التنظيمية والفنية القائمة، وإتاحة الفرص لأصحاب الهمم لإظهار قدراتهم، خصوصاً بعد ظهورهم اللافت في المشاركات الخارجية، وكذلك مشاركتهم الناجحة ضمن السلسلة الوطنية للشراع الحديث (بطل الإمارات).
من جهته، أكد رئيس قطاع الألعاب والمسابقات بالرئاسة الإقليمية للأولمبياد الخاص، الدكتور شريف الفولي، على أهمية إقامة هذا الحدث الإقليمي، بعد انضمام رياضة الشراع إلى أجندة رياضات الألعاب العالمية، بعد أن كانت رياضة استعراضية، وبدأ الإعداد لنشرها في مختلف برامج الأولمبياد الخاص، خصوصاً أن جميع برامج منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تطل على بحار ومحيطات، وأنها من الرياضات التي تندرج تحت الرياضات الموحدة، أي يمكن مشاركة لاعبي الأولمبياد الخاص فيها مع أقرانهم في فريق واحد، ما يحقق فلسفة الدمج وقبول الآخر، وهي من أهم ركائز الألعاب والمسابقات بالأولمبياد الخاص الدولي، كما أن رياضة الشراع كانت من ضمن الرياضات التي شهدتها الألعاب العالمية أبوظبي 2019، وحققت الكثير من النجاحات، كما كانت من الرياضات التي ضمتها الألعاب العالمية للأولمبياد الخاص برلين 2023.
و أشار طلال الهاشمي المدير الوطني للأولمبياد الخاص الإماراتي أن المسابقة تستلهم اهتمام القيادة الرشيدة للإمارات بفئة أصحاب الهمم، وبتوفير كافة طرق وأساليب الدعم لهم، واعتماد الرياضات المختلفة كسبيل لدمجهم. وقال الهاشمي: "نسعد بالإعلان عن تنظيم المسابقة الإقليمية الأولى للشراع الحديث، التي ستوفر فرصة للاعبينا لإثبات جدارتهم في هذه الرياضة الممتعة، وستدعم انفتاحهم على المنافسات الدولية، ونأمل أن تصبح دولة الإمارات عاصمة عالمية لتمكين أصحاب الهمم. وأتقدم بخالص الشكر إلى نادي دبي الدولي للرياضات البحرية على استضافة المسابقة، وأتطلع للترحيب بالوفود المشاركة فيها في وطنهم الثاني الإمارات، وأتمنى أن تمثل المسابقة إضافة حقيقية لحركة الأولمبياد الخاص، ولحياة كافة اللاعبين من ذوي الإعاقات الفكرية والنمائية المشاركين فيها".