بريندا عبد العال.. سلاح هاريس لجذب الناخبين بعد الإحباط من سياسة الديمقراطيين
لجذب مزيد من الناخبين العرب، قامت المرشحة الديمقراطية كاملا هاريس باستحداث سلاح جديد وهو المحامية المصرية بريندا عبد العال التى ستتولى مهمة حشد الدعم من مجتمع يوصف بالمحبط من السياسة التى تبنتها الإدارة الديمقراطية الحالية فى تعاملها مع الحرب فى قطاع غزة، فى وقت يؤكد فيه ناشطون أنهم يحملون هاريس المسئولية عن سياسة إدارة بايدن تجاه إسرائيل والأزمة فى غزة.
وتتمتع بريندا بما يقرب من 20 عامًا من الخبرة فى السياسة العامة والأمن القومى والحقوق المدنية والمسؤولية الاجتماعية العالمية لاسيما خلال دورها كمساعد وزير الأمن الداخلى.
وانضمت بريندا عبد العال إلى وزارة الأمن الداخلى فى الولايات المتحدة 21 يناير 2021 وعملت فى مكتب الحقوق المدنية والحريات المدنية بوزارة الأمن الداخلي للأركان قبل الانضمام إلى مكتب الشراكة والمشاركة فى مارس 2022.
وقبل تعيينها في وزارة الأمن الداخلي شغلت العديد من المناصب القيادية، بما في ذلك العمل ضمن لجنة فرجينيا التابعة للجنة الحقوق المدنية الأمريكية وفي المجلس الاستشاري للعديد من المنظمات.
وكانت مديرة لمنظمة المدافعون عن المسلمين وهي منظمة وطنية لحقوق الإنسان تستخدم التقاضي والمشاركة السياسية واستراتيجيات الاتصالات لتعزيز العدالة والمساواة مع حماية الطيف المتنوع من المجتمعات الإسلامية من التمييز ضد المسلمين بجميع أشكاله في الولايات المتحدة.
ودرست بريندا عبد العال فى مسارين داخل جامعة ميشيجان، هما الأدب والعلوم السياسية، ثم انتقلت إلى كلية الحقوق.
ولدت بريندا عبد العال لأبوين مهاجرين مصريين، وأقامت عائلتها فى ولاية ميشيجان، وفى التسعينيات استضافت أسرتها لاجئًا بوسنيًا، وأكدت أن هذه التجربة فتحت عينها على ما كان يحدث فى العالم خارج آن أربور وهى المنطقة التى تقيم فيها، قائلة: كانت تلك أول تجربة لى لأهمية الوعى العالمى.
وجاءت هجمات الحادى عشر من سبتمبر وهى طالبة جامعية وكانت تتولى رئاسة اتحاد الطلاب العرب فى الجامعة وتصف تلك الفترة قائلة: عندما وقعت أحداث الحادى عشر من سبتمبر، لم يعد هناك خيار بشأن ما إذا كان بوسعك أن تكون على وعى سياسى أو بارع سياسيًا لقد كانت لدينا جميعًا، وخاصة كمسلمين أمريكيين، مسؤولية أن نكون مواطنين مطلعين ومنخرطين.
وفى عدد مجلة النيوزويك 12 نوفمبر 2001 ظهرت وهى تتوسط غلاف المجلة التى خصصت العدد لجيل 11 سبتمبر فى الولايات المتحدة.
وحصلت بريندا على الدكتوراه فى القانون من جامعة ميشيجان، وفى 2011 انتقلت مع زوجها إلى إحدى الدول العربية، ثم عادت إلى الولايات المتحدة فى عام 2014، وعملت كمستشارة فى مجال السياسات الصحية.