أسيوط تواصل فعاليات المؤتمر التاسع عشر لقسم الأمراض
تواصل كلية الطب جامعة أسيوط، تحت رعاية الدكتور أحمد المنشاوي رئيس الجامعة، تنظيم فعاليات المؤتمر التاسع عشر لقسم الأمراض العصبية والنفسية، والذى نظّمه القسم، بالتعاون مع مؤتمر صعيد مصر التاسع لعلوم الأعصاب، والجمعية المصرية للأمراض العصبية والنفسية وجراحة الأعصاب، والجمعية المصرية للأطباء النفسيين؛ تحت عنوان "الأدلة والإرشادات الطبية في مجال الأمراض العصبية والنفسية بين الواقع والتطبيق"، بحضور الدكتور أحمد عبدالمولى نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور محمود عبدالعليم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، إلى جانب مشاركة نخبة من أعضاء هيئة التدريس، والأطباء المتخصصين بالأمراض العصبية والنفسية، وبجراحة المخ والأعصاب والطب النفسي بمختلف المحافظات.
وأكد الدكتور أحمد المنشاوي، أن هذا المؤتمر يعد إضافة مهمة لكلية الطب بالجامعة، مشيراً إلى أن المؤتمر يهدف إلى: الوقوف على ما هو جديد فى دراسة؛ الإرشادات الطبية المختلفة؛ فى طب المخ والأعصاب، والطب النفسي، والطب المبني على الدليل، مؤكداً أهمية المؤتمرات العلمية؛ لتبادل الخبرات، والتوصيات الملموسة، بحضور نخبة من أطباء الأعصاب والطب النفسي على مستوى الجامعات المصرية، فضلاً عن مواكبة كل ما هو جديد فى مجال البحث العلمى.
يأتى انعقاد المؤتمر؛ تحت إشراف الدكتور علاء عطية عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، والدكتورة أماني عمر وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور محمد عبد الرحمن وكيل كلية الطب لشئون التعليم والطلاب، والدكتورة سالي الخولي رئيس الجمعية المصرية للأمراض العصبية والنفسية وجراحة الأعصاب، والدكتور ممتاز عبد الوهاب رئيس الجمعية المصرية للأطباء النفسيين، وتنظيم الدكتور خالد البيه رئيس قسم الأمراض العصبية والنفسية ورئيس المؤتمر، والدكتور طارق راجح رئيس وحدة الأمراض العصبية ونائب رئيس المؤتمر، والدكتورة غيداء شحاته، والدكتور ياسر السروجي مقررا المؤتمر.
وأشاد الدكتور أحمد عبدالمولى، بجهود قسم الأمراض العصبية والنفسية، وكذلك بما يتم من عمل، وجهد دؤوب داخل مستشفى الأمراض العصبية والنفسية وجراحة المخ والأعصاب، من رعاية صحية متكاملة، فضلاً عن إسهاماتها العلمية التي لها أبلغ الأثر في الإرتقاء بالقطاع الطبي بالجامعة، الذي يقدم خدماته لملايين المرضى بصعيد مصر.
ومن جانبه، أشار الدكتور علاء عطية، إلى أن المؤتمر يُمثل فرصة؛ للقاء الخبراء، والمتخصصين من مختلف المحافظات؛ لمواكبة أحدث التطورات في البحث العلمي، ومشاركة المستحدثات، والأفكار المختلفة؛ في تشخيص، وعلاج، وتوعية المجتمع بالأمراض النفسية، والعصبية، وكيفية التعامل الصحيح مع المرضى، مشيداً بالتطورات الحديثة التى شهدتها مستشفيات جامعة أسيوط؛ لتطوير الخدمات الطبية، والعلاجية، والصحية المقدمة لكافة مرضي صعيد مصر.
وأكد الدكتور محمد عبد الرحمن؛ على المكانة العالية التي يتمتع بها قسم الأمراض النفسية، والعصبية، تعليمياً، وبحثياً، وطبياً، على مستوى جامعات مصر والعالم، حيث يشارك أبناء القسم في مختلف المؤتمرات العالمية بأبحاث علمية متميزة، تسهم في تطوير علاج المصابين بالأمراض النفسية والعصبية.
وأوضح الدكتور خالد البيه: أن المؤتمر يهدف فى نسخته التاسعة عشر؛ إلى التعرف على كل ما هو جديد في علم الأعصاب، والطب النفسي، وذلك من خلال العديد من المحاضرات، والورش العلمية التي بدأت يومى 1 ، 2 سبتمبر، و التي ألقت الضوء على بعض الأمراض العصبية مثل: مرض الصرع، وفسيولوجيا الأعصاب، والتصلب المتعدد، والسكتة الدماغية، والاضطرابات الحركية، والطب النفسي الشرعي، إلى جانب اضطرابات النوم، والصداع، منوهاً أن المؤتمر سيستكمل فعالياته يومى 5 ، 6 من سبتمبر بالقاهرة.
كما أوضح الدكتور طارق راجح، أن الطب المبني على الأدلة؛ هو الأساس في العالم كله، ولذلك يجب أن نعمل في مصر على تطبيقه على أرض الواقع بشكلٍ أكبر، من خلال تقريب المسافات البعيدة بين الإرشادات النظرية، والممارسات العملية.
وعقب الجلسة الافتتاحية، ألقى الدكتور محمود عبدالعليم محاضرة عن" المواصفات، والاحتياجات الجديدة لطبيب المستقبل" والذى تناول فيه: أحدث التغيرات في قطاع الرعاية الصحية والتعليم الطبي، وتأثيرها على الأطباء، الذين يتوقع منهم دائماً تقديم أفضل الخدمات لرعاية المرضى، بالتعاون مع غيرهم من مقدمي الرعاية الصحية، موضحاً: كيفية تحديد مواصفات طبيب المستقبل، طبقاً للاحتياجات الجديدة للقطاع الطبي.
كما تحدث الدكتور محمد فتح الله أستاذ بقسم أمراض النساء والتوليد بكلية الطب جامعة أسيوط، فى محاضرته عن: أدوية منع الحمل، وعلاقتها بالأمراض النفسية، وكيفية تفاعلها مع الأدوية الموصوفة لمرضى مختلف الأمراض النفسية، والتأثير النفسي لوسائل منع الحمل على الأصحاء، وكيفية التعامل مع جميع هذه الحالات باستخدام الطب المبني على الدليل.