الكاتب الصحفي سمير دسوقى. يكتب ..إضراب تل أبيب ومحور فيلادلفيا
عندما يلجأ الشعب أو مجرد فئة منه للاتجاة إلى الإضراب فى بلدتة ليس ذلك فحسب بل وعندما تجد أن مسؤولين ينضمون إلى هذا الإضراب على الفور تعرف أنهم على حق أو على الأقل لهم حق مشروع فشلوا بكل الوسائل والطرق للحصول على هذا الحق وهو مع حدث فى العاصمة الإسرائيلية تل أبيب فى الأسبوع الماضى وتناقلتلة كل وسائل الإعلام العالمية.
ومن ثم أصيبت المدينة التل ابيبية بالشلل التام حتى أن جميع القطاعات الأمنية فى إسرائيل فشلت فى رأب الصدع لهذا الإضراب حتى أن أحد مسؤولي الأمن قال فى إحدى وسائل الاعلام أنة لم يشهد هذا الإضراب من قبل حتى أن أحد الصحفيين سأله وماذا بعد ولم يستطع التحدث أن يواصل الكلام معه عندما علم أن عدسات الكاميرات مسلطة علية.
وعندما اقتربت عدسات الإعلام من المضربين منهم من جاء إلىمكان الإضراب للمطالبة بالإفراج عن المحتجزين ومنهم من شارك بسبب تعنت الحكومة فى إصرارها على محور فيلادلفيا وآخرين جاؤوا للاضراب لانة غير راضي عن أداء حكومة نتنياهو والذى يقول ان هذاالمحور هو الذى ياتى منة السلاح إلى غزة وقد استضافت
القناة ال13 العربية الإسرائيلية احد المسؤولين والذى أكد على نجاح القيادة المصرية فى القضاء تماماً على الانفاق بل وكانت واشنطن قد تحفظت على تصريحات رئيس وزراء الحكومة الإسرائيلية والخاص بمحور فيلادلفيا وإثارة علية وبمعنى اخر اتخذ هذا المحور ليجعله شماعة لفشلة بل وكانت الطامة الكبرى أن أحد العسكريين الإسرائيليين قد قالها بكل وضوح بأن الأسلحة وقطع غيارها التى يتم تهريبها إلى غزة تكون عن طريق بعض المسؤولين وخاصة الجنود الذين يعتبرونها تجارة رابحة .
وهنا لابد وأن أشير لما قامت بة دولة الإمارات العربية المتحدةودولة قطر والمملكة العربية السعودية وحكومة السودان وعدد من الدول الأفريقية والأوروبية والأسيوية بتأييد مصر وسياستها نجاة محور فيلادلفيا واستنكرت تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلى فى هذا الصدد فهل سيظل رئيس وزراء حكومة إسرائيل على عناده تجاه شعبةام سيكون للعقلاء فى إسرائيل شأن آخر ربما تجيب الايام القادمة على هذا السؤال..
وستظل مصرنا...
تحيا دائما وأبدا رغم انف
النتن ياهو .....