سعاد خفاجى تكتب:استقالة أمين عام الاتحاد.خطوة ضرورية لعودة النشاط
"في الليلة الظلماء، وفي ساعة لا يعرفها إلا السجلات السرية لمنظمة تضامن الشعوب الأفريقية الآسيوية، وقع الحدث. حدث أثار الغبار عن ملفات نُسيت في أدراج مكتبة مغلقة، ملفات تحمل أسرارًا قد تغير مجرى الإعلام في القارتين. فجأة، وكأنها صرخة في ليلة هادئة، أعلن عن عودة اتحاد الإعلاميين الأفريقي الآسيوي للحياة من جديد!"
"كان الاتحاد قد دخل في غيبوبة عميقة، غيبوبة نجمت عن صراعات خفية ومؤامرات لا نعرف عنها شيئًا سوى القليل. ولكن، وكما يحدث في كل قصص الرعب، عاد الوحش من جديد، هذه المرة بأوجه جديدة وأسماء مختلفة. نزار الخالد، ذلك الكاتب الذي يحمل في قلبه أسرارًا لا تُحصى، تولى زمام الأمور، محاولًا إعادة الروح إلى جسد الاتحاد الميت."
"ماذا حدث في الفترة التي سبقت التجميد؟ وما هي الأسباب الحقيقية وراء استقالة محمد أبو المجد؟ أسئلة كثيرة تدور في الأذهان، أسئلة قد لا نجد لها إجابة قط. هل كان هناك مؤامرة؟ أم أن الأمر يتعلق بصراع على السلطة؟ أم أن هناك قوى خفية تحرك الأحداث من خلف الكواليس؟"
"عودة الاتحاد في هذا التوقيت بالذات تحمل دلالات عميقة. فالإعلام في عصرنا يشهد تحولات هائلة،. هل يكون اتحاد الإعلاميين الأفريقي الآسيوي بقيادة نزار الخالد حصنًا يحمي الإعلاميين من هذه التحديات؟ أم أنه سيكون مجرد واجهة جديدة لنفس الألعاب الخفية لابو المجد و العائلة ؟”
"إنها بداية فصل جديد في تاريخ الاتحاد، فصل مليء بالأمل والتحديات. ولكن، هل سيكون هذا الفصل نهاية القصة؟ أم أن هناك المزيد من الألغاز التي تنتظر أن تُكشف؟ المستقبل يحمل لنا الكثير من المفاجآت، مفاجآت قد تكون سارة أو مريرة. كل ما علينا فعله هو الانتظار ومشاهدة الأحداث تتكشف أمام أعيننا."
ختاماً، نتوجه بالشكر للسيد الأستاذ الدكتور حلمي الحديد على قيادته الحكيمة، ونتمنى له التوفيق والسداد في اختياراته المستقبلية. إن العودة لنشاط الاتحاد تعكس الأمل في مستقبل إعلامي أكثر تفاعلاً وتأثيراً، ونتطلع إلى رؤية خطوات إيجابية تعكس هذه الرؤية.