الكاتب الصحفى حامد محمد حامد يكتب ..إنجازات عمرو طلعت تتحدث عن نفسها
الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات له شخصية تختلف عن كل السياسيين والوزراء فهو من الشخصيات العلمية المرموقة ويتميز بالعديد من الصفات النادرة التى قلما تجدها فى مثل هذه الشخصيات السياسية وفى مقدمة هذه الصفات تواضع العلماء وحب العمل والإنجاز له باحترافية ومهنية كبيرتين
وفى واقع الأمر هناك أمر فى غاية الأهمية يتميز به العالم الكبير والجليل الدكتور عمرو طلعت وهو عدم الجرى والهرولة وراء الإعلام فهو لا يتحدث إلا قليلا وعندما يكون هناك انجاز حقيقى على أرض الواقع ولذلك فإن وزارة الاتصالات وتكنولوجيا الاتصالات لاتعرف ما يسمى بلغة البيانات الإعلامية وأنه لابد أن يكون هناك انجاز كل عدة سويعات لاصدار بيانات إعلامية عن نشاط الوزير رغم أن انجازات الدكتور عمرو طلعت تتحدث عن نفسها
وللحق والتاريخ أقول وبكل الصدق والأمانة إن الدكتور عمرو طلعت يثق فى نفسه وقدراته ولا يخشى من وجود شخصيات ذات قدرات علمية وعملية وتحقق نجاحات مبهرة داخل وزارته بل هو حريص كل الحرص على اكتشاف هذه الشخصيات ومنحها ليس الفرصة الكاملة ولكن الثقة الكاملة أيضاً فى تحقيق نجاحات كبيرة ومستمرة وتولى أرفع المناصب القيادية داخل وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات خاصة من شباب ومهندسى مصر الواعدين والمتميزين وهنا لابد من التأكيد على حقيقة فى غاية الأهمية وهى أن وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات يتواجد لديها كفاءات كبيرة ومتميزة قادرة على تشكيل مجلسى وزراء ومحافظين كاملين لمصر وفى مختلف المجالات والقطاعات
وربما يتساءل البعض ليقول : ماهو الدليل على أن هذه الكلمات صادقة وليس لها مآرب أو مصالح شخصية والرد بكل بساطة ووضوح يمثل فى حقيقتين واضحتين وضوح الشمس والأولى هى أن الدكتور عمرو طلعت لا يعرف لغة المجاملة وعلى الرغم من أنه واحد من كبار علماء العالم فى تخصصه إلا أنه يضع الدستور والقانون أمامه دائماً فهو يلتزم التزاماً تاماً بالدستور والقانون ولا يعرف لغة المجاملة والمحاباة والواسطة والمحسوبية أبداً ومعايير الكفاءة والمهنية والمساواة والعدالة هى الأساس والعمود الفقري لسياسات الوزير الدكتور عمرو طلعت
والحقيقة الثانية تتمثل فى أننى بحكم تخصصى فى الشأن الصحفى البرلمانى فدائماً تعرف الوزير الناجح من عدد وسائل الرقابة البرلمانية المقدمة ضده من قيادات واعضاء البرلمان بغرفتيه النواب والشيوخ فى صفوف الأغلبية والمعارضة والمستقلين وهنا أؤكد وبكل ثقة أنه لو تم عمل احصائية فإن الدكتور عمرو طلعت سيكون فى مقدمة الوزراء الفائزين والمستحقين لثقة البرلمان
وقبل النهاية أجد لزاماً على أن أتقدم بكل التحية والتقدير للنجم السياسى الكبير الدكتور عمرو طلعت على ما حققه من انجازات ونجاحات حقيقية فى تنفيذ تكليفات الرئيس عبد الفتاح السيسى لاحداث تطوير وتحديث حقيقيين فى كل ما يتعلق من ملفات ومهام خاصة بوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وأيضا كل التحية والتقدير لجميع القيادات والمهندسين والعاملين بهذه الوزارة التى اصبحت واحدة من اهم الوزارات الجماهيرية والتى لا يمكن لأى مواطن أن يستغنى عن خدماتها الجليلة.
والأهم من ذلك كله والذى من المؤكد أنه لا يعرفه الكثير من المصريين أن الدكتور عمرو طلعت يعطى أكبر اهتمام لحل المشكلات الجماهيرية بل يحرص بنفسه على التواصل شخصياً مع صاحب أى مشكلة تكون قد وصلت الى الوزير وهذا يؤكد على جدية الدكتور عمرو طلعت وأنه لايتوانى ولا يتردد لحظة فى تلبية المطالب الجماهيرية
كاتب المقال الكاتب الصحفى حامد محمد حامد مدير تحرير الأهرام المسائى