مبدعون في رثاء ”إلياس خوري”.. حمل فلسطين في قلبه.. يوم حزين للرواية العربية بفقدانه
سادت حالة من الحزن فى الوسط الثقافى المصرى والعربى على أثر رحيل الكاتب والمفكر اللبنانى الكبير إلياس خورى والذى غيبه الموت اليوم الأحد عن عمر يناهز الـ76 عامًا "1948-2024" بعد رحلة حافلة بالعطاء الإبداع بشتى المجالات.
وكتب الناقد والأكاديمى المغربى أحمد المدينى يقول:" يوم حزين للرواية العربية والأدباء العرب في لبنان وكل مكان، برحيل الكاتب الملتزم والروائي الفذ إلياس خوري.
أما الشاعر شعبان يوسف فقال: إلياس خورى، الكاتب الروائى الكبير، صاحب رواية باب الشمس، والناقد ذو البصيرة الثاقبة، ومن أهم مثقفي العالم العربى، وداعًا، أنا اليوم حزين جدا جدا لرحيلك الفاجع".
والكاتب الكويتى سعود السنعوسى كتب يقول:ا" ِفتح بابًا آخر للشَّمس.. هناك، وداعًا إلياس خوري".
ومن جانبة قال الكاتب رضا عبد الرحيم:" وداعًا إلياس خورى، وأضاف: يقول محمود درويش "من يكتب حكايته يرث أرض الكلام ويملك المعنى تمامًا" بمعنى أننا باستنهاض الذاكرة ووضعها في الحاضر يتم بناء الوعي الجمعي لدى في سبيل امتلاك معنى الأرض في الكلام أي الجغرافيا، وذلك ما شغل الأدب والفن تحديدًا منذ نكبة الشعب الفلسطيني عام 1948، حيث صدرت المئات من الأعمال التي توثق ذلك التاريخ وما تلاه من أحداث، لكن هذه الأعمال جاءت ضمن الكتابات الأدبية لا التاريخية فالتاريخ يكتبه المنتصر، وجاءت هذه الأعمال قوة مناهضة للرواية التاريخية التي يكتبها العدو.
وتابع: لعل من أبرز الكتاب العرب الذين تبنى إبداعهم كتابة الحكاية "الشخصية والجمعية" الكاتب اللبناني إلياس خوري "1948" في روايته الشهيرة "باب الشمس" التي روت حكاية الشعب الفلسطيني من ثورته ثم تهجيره القسري عام 1948 وشتاته خارج أرضه ووطنه، ما يدفعني لسوق هذه المقدمة هو رواية خوري الجديدة "أولاد الغيتو.. أبناء آدم" الفائزة مساء الأربعاء بجائزة "كتارا للرواية العربية" وهي بمثابة امتداد لرائعته "أبناء الشمس" من حيث مزج الأدب برواية التاريخ لتتحقق بعد ذلك الهويةالمفقودة.
وكتبت الدكتورة بسمة عبد العزيز:"وداعًا إلياس خوري.. خسارة اخرى موجعة".
فيما قالت الكاتبة الفلسطينية بديعة زيدان:" رحل عن عالمنا الكاتب والروائي الرائع إلياس خوري، الذي حمل فلسطين في قلبه دومًا .. من حسن حظي أنني التقيته كثيرا، وكان حواري الخاص معه من أجمل الحوارات.وداعًا إلياس"