الكاتب الصحفي.. سمير دسوقى.. يكتب الام والابن المدللة والشرق أوسطية
من المعروف أن الأب أو الأم عندما يميزان ابن أو ابنة عن باقى الأبناء يقول الجميع أنها مدللة أو مدلل.
هكذا فعلت الولايات المتحدة الأمريكية تجاة ابنها المدللة إسرائيل والتى أصبحت مدللة جدا جدا خاصة وأن امها ليست على ما يرام فهى مشغولة بالانتخابات بجميع الولايات فإن الذى يتابع الصعيد السياسى
هذة الأيام يجدة على صفيح ساخن فى الاتجاهات الأربعة الشرق والغرب والشمال والجنوب وهذا على المستوى العالمي.
منذ بداية العدوان الصهيوني على الفلسطينيين في قطاع غزة والجنوب اللبنانى، لم تنقطع رسائل المساندة والتأييد لهذا العدوان، ولم يبقَ هذا التأييد محض كلام فقط، وإنما تعدى ذلك وصولاً إلى المساعدة العسكرية، فاشتركت القوى الضاربة لأكثر دول العالم قوة لضرب قطاع غزة. وجنوب لبنان
وعلى الرغم من تناقض ما يجري مع مبادئ الإنسانية الأولى المتمثلة بالحياة والمأكل والمشرب، فإن هذا الدعم بقي وازداد في كل يوم يمر في هذه الحرب سخاءً. ومن هنا فإن السؤال الذي يطرح: لماذا تدعم هذه الدول "إسرائيل"؟
حيث قامت الابنة المدللة إسرائيل بقيادة والدها الشرعى النتن ياهو بضرب عرض الحائط بكل القوانين خاصة قوانين الأمم المتحدة وكذلك مجلس الأمن الدولى وغيرها من الجهات التى تلزم المدلل والغير مدلل بتنفيذ هذة القوانين لكن يبدو أن هذة الجهات التى تصدر القوانين لها التنفيذ على فئة دون الأخرى هكذا يتعاملون مع الشرق الأوسط .
من المعلوم أن إسرائيل أنشأتها بريطانيا عندما كانت عُظمى بوعد من رئيس وزرائها بلفور (1917)، فكان وعدا مِمَّن لا يملك لمن لا يستحق، وصارت هذه العلاقة العضوية كعلاقة بين أب وابنه ــ رغم أن الابن غير شرعى ــ إلا أن مصالح الولايات المتحدة والغرب التى تحميها إسرائيل ــ قداستغلتها إسرائيل لابتزازهما، والتى نجحت أيضا ــ بعد محرقة اليهود فى ألمانيا (الهولوكست) ــ فى تكوين عقدة نفسية للغرب كله، فأصبحت إسرائيل تفرض شروطها عليهم، ومن هنا صارت إسرائيل «الطفل المدلل» الذى يَطلُب فيُلبّى، ولا يُرَد لها أى طلب!.
نؤكد إن العلاقة بين الإمبريالية، وخصوصاً الأميركية، و"إسرائيل"، لا يمكن توصيفها بالجيدة أو السيئة أو المتذبذبة، انطلاقاً من أن "إسرائيل" تُعَدّ ولاية من ولايات الولايات المتحدة الأميركية، لكنها في مكان متقدم، وهذا الارتباط العضوي لم يكن ولم يعد خفياً، وهذا ما حاولنا إظهاره في السطور السابقة.
وكعادته الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهوريه مصر العربية حذر من تداعيات ما يحدث وعلى الساحة الدولية مرارا وتكرارا خاصة هذة الحرب التى تلزم بها الابنة المدللة ليل نهار ومازال الرجل بحسة العسكرى يقول للعالم أجمع لابد وأن تكون هناك وقفة حتى يعود الهدوء للمنطقة .
فهل يسمع العقلاء هذة النصيحة خاصة الابنة المدللة وأبوها النتن ياهو ام سيظل على عنادة ودائما وأبدا..
تحيا مصر.تحيا مصر. تحيا مصر.
كاتب المقال الكاتب الصحفى سمير دسوقى مدير تحرير بوابة الدولة الاخبارية