الكاتب الصحفى مجدي سبلة يكتب.. كلمةالسر انا جاى قايمة
باق من عمر مجلس النواب 9 شهو بعدها يبدأ المارثون الانتخابي للشيوخ والنواب القادمين .
وبرغم زيادة الأسعار وعويل الفقراء والظروف الإقليمية لكن قفز ملف انتخابات الشيوخ والنواب على السطح حيث نلاحظ ونشاهد على الأرض أن الوعود فاقت كل الحدود وكثرت التوقعات بين النواب الحالين والقدامى والمرشحين الجدد والقدامى وايضا بدأ مارثون الأحزاب ولكن مازال هناك قاسم مشترك بين التمثيل من عدمه هو (الغموض) وتعلو أمنية القائمة على معظم الألسنة لدرجة أن كل من لديه الرغبة في المشاركة يقول انا (جاى قائمة) وأمام عدم توافر معلومات مؤكده يبدوا المشهد مرتبكا وهذه حالة طبيعية تسود الجميع فمنهم من قضى نحبه ومنهم من يسعى ومنهم من ينتظر الكل يضرب أخماس في اسداس .
لكن بنوع من البحث والتدقيق الصحفي المشروع نعلم أن الفيصل في فك شفرات هذه الحالة هو ما يسمى في الدهاليز بـ (الجهة المانحة ) ووظيفتها حسب التسريبات تقول إن حزب كذا يحصل على كم مقعد وحزب كذا يحصل على كم مقعد وبعد توزيع عدد المقاعد في شكل قوائم وطنية ومرشحين فرديين عن أحزابهم و هناك لجان تشارك فيها الأحزاب تقوم بتوزيع هذا المنح في كل محافظة وكل داىرة طبعا بعد تحديد عدد أعضاء المجلس القادم الذى من المتوقع أن يزيد مايقرب من ١٥٠ إلى ٢٠٠ نائب وإخراج جغرافية الدوائر وقانون الانتخابات الذى مازال داخل دهاليز الحوار الوطني ثم يقره مجلس النواب و تعده الحكومة ويكون مطابقا للدستور حتى لا يطعن عليه
وعلمنا أنه مازال حتى الآن يتم دراسة ٣ اشكال للانتخابات القادمة داخل الحوار الوطنى لشكل ونوع القوائم المقبلة ..بالرغم من انشغاله في ملف الأمن القومى وملف الدعم هل سيكون عينى ام لا ..المهم لم يخرج حتى الآن مخرج نهائى لقانون الانتخابات البرلمانية القادمة ممايزيد حالة الغموض الانية ولكن في الغالب الاعم ربما أن يميل الحوار وخبراءه والحكومة وأجهزتها إلى شكل و قانون كوبي بست ودوائر قطاعات كالانتخابات الماضية التى حققت نوعا من الهدوء من وجهة نظر كثير من الخبراء ..
ثم نأتى لدور المال في الانتخابات المقبلة ونسأل هل سيكون المال سلاحا فاصلا في بورصة الاختيار نعم ! لاشيئ اخر لامعايير ولا ادوات ؛ المال سيكون الحل السحرى في الاختيارات وهذه كارثة وأحد اسباب ضعف مجلس النواب المصري بغرفتيه من وجهة نظرى .
النواب القدامى يأتون أمام ناخبيهم ويحاولون إقناعهم أنهم كانوا ابطال طوال الدوره وانتجوا هويسا من الإنجازات وهو ما لم يحدث وكانت كل أعمالهم هي مكالمات تليفونية لاستخراج تراخيص مرور وفرش مساجد وحضور فعاليات ودورات كوره وهمبكه لم تخيل على أحد لكن ها هم الغلابه يتصورون أن حضور نائب لحفل زفاف أو دورة رياضية أو عزاء هو إنجاز جدير بأن يحصل على أصواتهم في حين يصنفهم النخبه أن حصولهم على الاصوات بهذه الطرق هو احتيال وقرصنه على مواطنين شرفاء كل قضيتهم الوعي ..ثم تقفز قضية المال السياسي لمن يدفع أكثر ..وطبعا ماكثر نواب المال والاعمال في هذا الزمن حيث دخل على الخط فئة المطورين العقاريين ..
ثم هناك معركة من نوع اخر تتضمن رجال حزب الأغلبية اللذين يتصورون أنهم على رؤوسهم ريشه وأنهم قادمون بالرغم من الانقلابات التى حدثت في احزابهم ومازالت بتغير قيادات مركزية وإقليمية تجرى حاليا تصل إلى حد تغير هيئات المراكز..
وهناك أحزاب ربما أن يشملها الصعود في عدد مقاعدها وهناك أحزاب سوف تختفي من التمثيل أو يقلص عدد نوابها برغم زيادة المجموع العام لمجلس النواب
للاسف مازال الناخبين مغيبين تحت فكرة المال والكراتين وما ادراك ويخلطون الكراتين ببطاقتهم الانتخابية ولم يدققوا الاختيار في شخص يملك ادوات ومعايير ولا أدرى لماذا لم ينتفض الناخبين حول مثل هذه الأشخاص من ذوى القدرات النيابية ..الأيام القادمة سوف نرى ونسمع عجب العجاب في أشخاص ومرشحين
كاتب المقال الكاتب الصحفى مجدى سبلة رئيس مجلس إدارة مؤسسة دار الهلال السابق