من يفض الاشتباك بين برج الزمالك ونادى الجزيرة ؟
تجددت ازمة برج الزمالك خلال الساعات الماضية بين الأجهزة ونادى الجزيرة وسكان الزمالكوذالك لعدم موافقتهم على إقامة جراج داخل النادى
وقرر مجلس إدارة نادي الجزيرة، الدعوة لجمعية عمومية غير عادية للانعقاد بتاريخ 8 نوفمبر 2024، في تمام الساعة التاسعة صباحا، للتصويت على المشروع و قرر أعضاء نادي الجزيرة في اجتماعهم منذ ساعات رفضهم بالإجماع المشروع المقترح إنشاء جراج أسفل أرض النادي.
وكانت هناك اعتراضات بين أعضاء الجمعية العمومية بنادي الجزيرة حول إنشاء جراج تحت ملعب الجولف بالنادي
وخلال الأيام الماضية ثار جدلًا واعتراضات بين أعضاء الجمعية العمومية بنادي الجزيرة، حول إنشاء جراج تحت ملعب الجولف بالنادي، ما دفع مجلس إدارة نادي الجزيرة، لعقد اجتماع طارئ، عقب ورود خطاب إليه لبحث إنشاء جراج تحت ملعب الجولف بالنادي.
وأن مجلس إدارة نادي الجزيرة برئاسة شريف سيف النصر ونائب رئيس مجلس الإدارة المهندس إيهاب لهيطة، عقد اجتماع طارئ بعد أن تفاجئ مجلس الإدارة بوصول خطاب يفيد بالعزم على استغلال أسفل أرض ملعب الجولف لإنشاء جراج.
وكان الخطاب اللواء أمير سيد أحمد، مستشار رئيس الجمهورية للتخطيط العمراني بعقد اجتماع برئاسة الجمهورية، خلال الشهر الجاري، لمناقشة مقترح تنفيذ جراج لبرج فودة -برج الزمالك المهجور-، الكائن أمام نادي الجزيرة بمنطقة الزمالك في القاهرة.
وذالك بحضور الإسكان والتنمية المحلية والشباب والرياضة، ومحافظة القاهرة ونادي الجزيرة الرياضي، أنه سيتم عقد الاجتماع بقصر الاتحادية يوم 13 أكتوبر الجاري، لمناقشة مقترحاتهم حول تنفيذ جراج لبرج فودة، أسفل أرض نادي الجزيرة، دون أي أضرار للنادي، أسوة بالوضع القائم بحديقة هايد بارك في لندن"، بحسب الوثيقة
وهذا البرج المكون من ٥٥ دورًا وهجر منذ التسعينيات في هذا الموقع الحيوي بالزمالك.
ويقع على شكل أسطوانة خلف نادي الجزيرة عند تقاطع شارعي الجزيرة وحسن صبري في الزمالك، تجده مظلم وحزين في موقعه الحيوي في الزمالك.
صمم هذا الفندق مهندس "خالد فودة" وكان يعمل وكيل وزارة الإسكان السابق تحت قيادة حسب الله كفراوي وزير الإسكان في عهد الرئيس السادات
بدأ بناء البرج في فترة السبعينات في عهد الرئيس أنور السادات وكان يفترض أن يكون البرج الجزء الأول من مشروع مانهاتن الجديدة في مصر وهو عبارةٌ عن مجموعة من ناطحات السحاب التي تخيّل الرئيس أنور السادات تنصيبها في جزيرة الزمالك وسط النيل، للدلالة على مكانة القاهرة في الساحة الدولية.
ونالت فكرته دعما من الرئيس السادات في الثمانينات لتصبح ناطحة سحاب في مصر تضاهى ممثيلاتها فى العواصم الأوروبية، وأن ينافس الفندق الأسماء العالمية.
تقول الأوراق والرخص الصادرة للمبنى إنه صدر بترخيص رقم 25 لسنة 1972 من حى غرب القاهرة ببناء 3 أدوار وبدروم ودور أرضى، ثم 9 أدوار متكررة فوق الأرضى، وأصدرت وزارة السياحة بتاريخ 5 يوليو 1973 الترخيص رقم 3248 باعتبار المبنى فندقا سياحيا، وتم تعديل الترخيص برقم 1 لسنة 1974 ببناء عمارة فندقية 44 طابقا أعلى الدور التاسع، وواكب ذلك قراران برقمى 27، و49 من المجلس التنفيذى بمحافظة القاهرة
ورفضت محافظة القاهرة الترخيص له بالعمل قبل بناء جراج برغم أن رخصه البناء عام 1972 لم تشترط بناء جراج، وكانت الشوارع اقل ازدحامًا مما هي عليه الان.
علقت محافظة القاهرة، أن وجود فندق بهذا الحجم بدون جراج، سوف يسبب أزمة كبيرة وتكدسات مرورية، لا يمكن حلها خاصة أنه يتوسط منطقة لا تستوعب أي سيارات خاصة، مؤكدة أن الحل الوحيد هو انشاء جراج داخل الفندق نظرا لبعد الأماكن المقترحة لإنشاء جراج خارجه، في إشارة من المحافظة للمقترحات التي قدمت لحل الأزمة، وهو امر صعب يتعارض مع تصميم الفندق الحالي