كلية التجارة بجامعة أسيوط تعقد ندوة توعوية حول”محاربة الفساد واجب وطني
أكد الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط؛ على استمرار إدارة الجامعة في تنظيم فعاليات، وبرامج توعوية؛ تسهم في تحقيق الاستراتيجيات الوطنية، الهادفة لمكافحة الفساد، والتصدي له بكافة أشكاله، وصوره؛ من أجل إرساء دعائم الجمهورية الجديدة، وتحقيق التنمية الشاملة، والمستدامة في مصر.
وفي هذا الإطار؛ عقدت كلية التجارة بجامعة أسيوط، تحت رعاية الدكتور أحمد المنشاوي رئيس الجامعة؛ ندوة توعوية، وتثقيفية بعنوان؛ "محاربة الفساد واجب وطني -أهداف الإستراتيجية الوطنية لمكافحة الفساد ٢٠٢٣-٢٠٣٠"، وذلك بالتعاون مع الإدارة العامة لنظم المعلومات، والتحول الرقمي، والإدارة العامة لإدارة وتنمية المواهب؛ ضمن سلسلة الندوات التي تطلقها جامعة أسيوط؛ للتعريف بالإستراتيجية الوطنية لمكافحة الفساد.
جاءت الندوة تحت إشراف الدكتور علاء عبد الحفيظ عميد الكلية، والدكتورة أمل الدالي وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة بثينة الفاتح أمين عام الجامعة المساعد، والأستاذ عبد القادر مهران رئيس الإدارة المركزية للموارد البشرية وأمين كلية التجارة، والدكتور مصطفي مرسي مدير عام الإدارة العامة لنظم المعلومات والتحول الرقمي، ومنسق تنفيذ الاستراتيجية لمكافحة الفساد لجامعة أسيوط، وبمشاركة عدد من أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم، والسادة العاملين بالجهاز الإدارى بالكلية، وحشد من الطلاب.
وأعرب المشاركون؛ عن تقديرهم لأهمية الموضوع؛ باعتبار أن مكافحة الفساد هي مسئولية مشتركة لجميع أفراد المجتمع، والدافع الحقيقي لكلٍ منا في طريق التمسك بالحقوق، وتحمل المسئوليات، فضلاً عن دعم إرادة الدولة المصرية؛ لتنفيذ الاستراتيجية الوطنية لمكافحة الفساد ٢٠٢٣-٢٠٣٠؛ من أجل خلق بيئة وطنية نزيهة، وترسيخ ثقافة مجتمعية واعية.
وتناولت الندوة عدة محاور مهمة منها: اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد، تعريف الفساد، المالي والإداري وأسباب ظهوره، وأنماطه، ومظاهره وأساليب مكافحته.
كما استعرضت الندوة؛ التعريف بأهداف الإستراتيجية الوطنية لمكافحة الفساد ٢٠٢٣- ٢٠٣٠، وعلى رأسها جهاز إداري كفء، واستكمال وتطوير منظومة الموارد البشرية للجهاز الإداري، وارساء قيم النزاهة والشفافية، ورفع كفاءة منظومة الخدمات العامة الحكومية، ودعم البنية التشريعية والقضائية، ودعم الجهات الرقابية بزيادة قدرتها على مكافحة الفساد، وإنفاذ القانون ونشر الوعي داخل المجتمع بمخاطر الفساد ، والتعاون الدولي من خلال تبادل الخبرات والمعلومات المتعلقة بمكافحة الفساد، وتعزيز تنفيذ الاتفاقيات مع الدول الأخرى.