تحذيرات برلمانية للنائب أحمد قورة ..سوء الخدمات بشركة مصر للطيران عواقبة وخيمة
وجة النائب أحمد عبد السلام قورة عضو لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب ، وعضو الهيئة البرلمانية لحزب " حماة الوطن " تحذيرات شديدة اللهجة الى القائمين على شركة مصر للطيران وما يحدث بها من سوء تقديم الخدمات ، وتطاول أحدى المضيفات على أحدى الشخصيات الهامة لإحدى الدول العربية الشقيقة دون أي مبرر، وقد حاولت إثناء تلك المضيفة عن التحدث بصورة غير لائقة مع الضيف الكبير العربى ، إلا إنها لم تستجب، بل أستمرت فى التطاول.
وقال " قورة " لولا سماحة تلك الشخصية لحدث ما لا يحمد عقباة ، حيث رفض تقديم اى شكوى ، حرصاً على سمعة الشركة ، وحرصاً منة الا تحاسب أو تفصل المضيفة من الشركة.
جاءت تحذيرات النائب أحمد قورة أمام اجتماع لجنة السياحة والاثار والطيران المدنى، بحضور الطيار محمد عليان رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة مصر للطيران للخطوط الجوية.
وقال " قورة " مع الأسف وفى ظل الطفرة الغير مسبوقة التي حظي بها القطاع السياحي، توجد عدة عوائق يمكنها أن تأثر سلبيا على القطاع الذي يعد واحدا من أهم القطاعات الاقتصادية التي تسهم في خطة التنمية التي ننشدها، وهذا العائق يتمثل في سوء الخدمات المقدمة فعلى طائرات مصر للطيران ، لاسيما سوء الخدمات المقدمة للمسافرين ،والتطاول عليهم من قبل بعض المضيفات ،والاعطال المستمرة في التكييف التي تحول الطائرة الى " فرن " ، وعدم وجود مياة بدورة المياة والأكثر صدمة عدم القدرة على غلق باب الحمام بالطائرة لوجود كسر بة، قائلاً للاسف كل هذا الاهمال كنت شاهد علية وأنا داخل الطائرة .
وتسأل " قورة " كيف يتم الموافقة أن تسير طائرة وبها كل هذة الاعطال ، تكييف ، عدم وجود مياة بالحمام ، وكسر ببابة ، حتى الكرسى المخصص لى يحمل بعض الكسور،بالاضافة الى المضيفة التى تسئ للشركة الوطنية ، وتجعل من الشخصية العربية الكبيرة أن تأخذ موقف من شركة مصر للطيران وعدم الحجز عليها مرة أخرىواللجوء الى شركات أخرى.
وقال " قورة " في ظل هذا التردى والإهمال فقد كشفت شركة “سكاي تراكس” المتخصصة في تصنيف خطوط الطيران حول العالم عن تصنيفها لأفضل 100 شركة طيران في العالم لعام 2024، حيث جاءت شركة مصر للطيران فى زيل 13 شركة طيران عربية وتفوق مورتنيا علينا، وجاءت فى المقدمة الخطوط الجوية القطرية والتي تصدرت القائمة كأفضل شركة طيران في العالم لعام 2024، متقدمة بمركز عن تصنيفها السابق حيث كانت حلت العام السابق في المرتبة الثانية خلف الخطوط السنغافورية،وتقدمت طيران الإمارات للمركز الثالث عالميًا والثانية عربيًا، لتأتي مواطنتها طيران الاتحاد في المركز الثالث عربيًا و19 عالميًا،والخطوط السعودية “20 عالميًا”، والطيران العماني “25 عالميًا”،وطيران الخليج البحرينية “41 عالميًا”،و طيران ناس “48 عالميًا”،والخطوط الملكية المغربية “55 عالميًا”،و فلاي دبي “67 عالميًا”،الخطوط الموريتانية “85”، ومصر للطيران “88 عالميًا”فهل هذا الترتيب يليق بالدولة المصرية
وأرجع " قورة " ، تفوق الشركات المنافسة لمصر للطيران الى إن كثير من العاملين بالشركة الوطنية تم تعيينهم فى عصور سابقة عبر الواسطة والمحسوبية، ودون وجود حاجة حقيقة إليهم.
وتسأ ل" قورة " هل تقوم الشركة الوطنية بإجراء أبحاثًا ، وتجمع استبيانات من المسافرين الدوليين حول العالم لتقييم الشركة على أساس عناصر مختلفة، مثل: طاقم المضيفين، ووسائل الترفيه على الطائرة، وجودة المقاعد، والطعام المُقدم وغيره.
ويرى " قورة " أن عدم وجود منافس للشركة الوطنية وتمتعها بمزايا خاصة جعلاها تبدو وكأنها فوق الانتقادات، وطالب بضرورة وجود شركات خاصة لتعزيز المنافسة لتقديم أفضل الخدمات والأسعار.
وشدد " قورة " على ضرورة إعادة هيكلة شركة مصر للطيران إداريا وفنيا، لمواكبة التطورات العالمية ومعالجة القصور في الخدمات المقدمة للمسافرين والمقاعد غير المريحة والمكسورة ، لافتا إلى أن الشركة بحاجة إلى الخروج من عباءة البيروقراطية الحكومية،على الرغم من أن الشركة تتمتع بكوادر وطيارين ذوي خبرات عالية.