زحام مرورى وسط توافد الآلاف لحضور الليلة الكبيرة لذكرى استقرار رأس الحسين
اغلقت الإدارة العامة للمرور شارع الأزهر فى الاتجاهين نظرا لتوافد الآلاف على مسجد الحسين للمشاركة بالليلة الكبيرة لذكرى استقرار الرأس، والتى بدأت الثلاثاء الماضى، فيما انتشر رجال الأمن لتأمين الاحتفالات بانتشار سيارات الاسعاف والمطافى وسيارات الادارة العامة للمرور، وتقوم إدارة المرور فتح الطريق كل فترة لسحب الكثافات المرورية التى أثرت على طريق صلاح سالم.
كما انتشر بائعى الحلويات فى جميع الشوارع المؤدية لمسجد الحسين، وقدمت خدمات الطرق الصوفية الطعام للزائرين.
ونصب اتباع الطرق الصوفية خيام الخدمات فى الأزقة والحارات الملاصقة للمسجد، وتقديم الطعام للزوار، حيث يتم نحر الذبائح وإقامة الموائد خدمة للزائرين، وسط انتشار بائعى الحلوى.
من هو الامام الحسين
الإمام الحسين -رضى الله عنه- هو : الحسين بن علي بن أبي طالب بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف القرشي الهاشمي أبو عبد الله ريحانة النبي وشبهه من الصدر إلى ما أسفل منه ولما ولد أذن النبي صلى الله عليه و سلم في أذنه وهو سيد شباب أهل الجنة وخامس أهل الكساء، أمه السيدة فاطمة بنت رسول الله سيدة نساء العالمين، وأبوه سيف الله الغالب سيدنا عليُّ بن أبي طالب رضى الله عنه.
ولد الإمام الحسين (أبو عبد الله) رضى الله عنه، في الثالث من شعبان سنة أربع من الهجرة، بعد نحو عام من ولادة أخيه الحسن رضى الله عنه، فعاش مع جده المصطفى نيفًا وست سنوات .
وعن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال : لما ولد الحسن سميته حربا فجاء رسول الله فقال : " أروني ابني ما سميتموه " قلنا : حربا قال : " بل حسن " . فلما ولد الحسين سميته حربا فجاء النبي فقال : " أروني ابني ما سميتموه " قلنا : حربا قال : " بل هو حسين " .
هل رأس الإمام الحسين مدفونة بالقاهرة؟
يقول الدكتور علي جمعة عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر إن رأس الإمام الحسين بمشهده بالقاهرة تحقيقًا مؤكدًا حاسمًا.
ويقول المَقْرِيزِيُّ: إنَّ رأس الحسين رضى الله عنه نقلت من عسقلان إلى القاهرة في 8 جمادى الآخرة عام 548هـ، وبقيت عامًا مدفونة في قصر الزمرد حتى أنشئت له خصيصًا قبة هي المشهد الحالي، وكان ذلك عام 549هـ.
يذكرإن هذة الاحتفالية تكتسب مكانة خاصة في قلوب المسلمين بشكل عام، والمصريين بشكل خاص لارتباطهم الكبير بمحبة آل البيت، ومن المقرر أن تبدأ الاحتفالات بمناسبة ذكرى قدوم الرأس الشريفة للإمام الحسين واستقرارها في مصر في نهاية شهر أكتوبر الحالي، بمشاركة نحو 80 طريقة صوفية على حسب ما أعلنته الطريقة الصوفية.
بينما أكد فى تصريحات سابقة لة الشيخ علي أحمد رأفت، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية أهمية الاحتفالات بـ "الإمام الحسين " كرمز من رموز العدل والشجاعة، لافتا إلى أن الحسين بن علي وُلد في الثالث من شعبان في العام الرابع من الهجرة، وعُرف بأنه «ريحانة النبي» وسيد شباب أهل الجنة.
وأضاف عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أن الاحتفالات بمولد الحسين لا تقتصر على الطقوس الدينية، بل تحمل رسالة قوية عن الوحدة والتضامن بين أبناء الأمة، داعيًا الجميع لاستلهام القيم الإنسانية من سيرة الإمام الحسين التي تجسد معاني الإيثار والصمود في وجه التحديات.