دكتورة أميرة إبراهيم تكتب .. دور التسويق السياسي في جذب الاستثمارات العالميه وتوجيه الوعي للمجتمع الدولي
يعد التسويق السياسي مفتاح النجاح والتميز لأي دوله بإعتباره أساس نجاح الدول والمؤسسات والمنظمات ،
لما له من أهميه بالغه في فن إداره الدول برؤيه مستقبليه من خلال الاهتمام بالعنصر البشري واستغلال موارد الدوله الاستغلال الامثل لتحقيق التوازن الاقتصادي وجذب الاستثمارات الدوليه
ويسعي العالم أجمع للتنميه الاقتصاديه ودراسه العديد من التخصصات التي تضع حلول واقعيه علي ارض الواقع ومن اهمها التسويق السياسي
فنجد أن التسويق السياسي من أهم مجالات ادارة الاعمال الدولية وتلك المجالات تستهدف تعاملات تجارية مع دول مختلفة، دولة مع دولة أو مسؤولين من دولتين مختلفتين فتكون التعاملات عالمية دولية وليست محلية.
تلعب اداره الأعمال الدوليه دورا هاما في فن إداره الدول اقتصاديا لأنها تتكون من التعاملات التجارية بين الدول، لأنها تجارة تعبر الحدود للوصول إلى دولة أخرى تحتاج هذه السلع أو الخدمات، يمكن أن تكون علامات تجارية أو رأس مال كبير لعدة أشخاص أو تكنولوجيا ويمكن أن تكون مواد بشرية مختلفة.
هناك العديد من الأنشطة التجارية والسياسيه للدول منها الاستيراد والتصدير ، تبادل الخبرات التجاريه ، التبادل الثقافي الدولي ، التبادل السياسي، المرونه السياسيه ، جذب الاستثمار العالمي، تفعيل الذكاء السياسي الدولي ، وغيرها
والجدير بالذكر ان جذب الإستثمارات الأجنبيه المباشره في الدول النامية من اهم استراتيجيات التنمية
الاقتصادية ومكافحة الفقر، وتجنب الأزمات الإقتصاديه في هذه الدول, فهو يساعد على توفير فرص العمل وتقليل نسبة البطالة وتقليل مستويات الفقر, ونقل التكنولوجيا والخبرات السياسيه والثقافيه والتجاريه الا ان هذا النوع من الاستثمار يواجه بعض المشاكل تتعلق بقبول المجتمع المحلي للمستثمر الأجنبي وتوفير البيئة المناسبة للاستثمار
والجدير بالذكر أيضا أن اغلب الدول الناميه ليست قادره علي استخدام التسويق السياسي الذي يمنحها القدره علي جذب الاستثمارات الأجنبيه،
يجب أن يتمتع المفاوض أو المسؤول الدولي بمهارات تسويقيه وذكاء اجتماعي ويكون لديه مهاره التسويق السياسي والذكاء الدولي وفن إداره العقول البشريه
نرى الدول الناميه التي تستثمر في العنصر البشري ولديها مهاره فن الاداره وتفعل التسويق السياسي هي التي تجذب الاستثمارات الدوليه وتتربع علي عرش الاستثمار وتتجنب الأزمات الإقتصاديه لأن من أفضل أنواع الاداره هي إداره العقول البشريه واقوي انواع الاستثمار هو الاستثمار في العنصر البشري وأكثر انواع التسويق انتشارا هو التسويق السياسي فالدول التي تستثمر مواردها البشريه هي أقوي دول المنطقه سياسيا وعلميا واستثماريا وتكون متربعه علي عرش العالم أجمع