المنتدى الاستراتيجي: 100 مليون طن سنويا مخلفات بكافة أنواعها خطرة وغير خطرة
عقد اليوم الثانى للمؤتمر الدولي الثامن للمنتدى الاستراتيجي للتنمية والسلام الاجتماعي بعنوان (محركات التنمية الصناعية فى عالم الذكاء الاصطناعي تحت شعار بالذكاء الاصطناعي المستحيل لا شىء، وضم جلستين الأولى بعنوان الاقتصاد الدائري وسبل صناعة وتدوير المخلفات حيث قال علاء رزق رئيس المؤتمر أهمية صناعة المخلفات فى تحقيق قيمة مضافة وأن الاقتصاد الدائري هو بمثابة هدم للنظام الاقتصادي التقليدي القائم على الإنتاج والاستهلاك والتدمير وهذا مضر جدا بالبيئة ويتنافى مع مبادئ التنمية المستدامة وبالتالي هذا الاقتصاد يقوم على الإنتاج وترشيد الاستهلاك وإصلاح ومعالجة المخالفات مما يؤدى إلى الحفاظ على الموارد الطبيعي وعدم تناقصها وبالتالى تقليل المشكلة الاقتصادية
اليوم الثاني وبمشاركة الجامعة الصينية وأكاديمية طيبة للعلوم الإدارية وجامعة بدر ومعهد راية العالي للإدارة والتجارة الخارجية بدمياط الجديدة والإتحاد العام للغرف التجارية، وتحت رعاية وزارات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والتخطيط والتعاون الدولي والبيئة بالتعاون مع الهيئة العربية للتصنيع وهيئة التنمية الصناعية
كما قال الأستاذ ياسر عبد لله رئيس جهاز المخلفات التابع لوزارة البيئة " هناك ما يزيد عن 100 مليون طن سنويا مخلفات بكافة أنواعها خطرة وغير خطرة، الدولة المصرية لكى تتخلص من المخلفات بآلية سليمة يجب أن يكون عندي وضع مخلفات سليم، عندي وضع مالي سليم وفني سليم وقطاع خاص قادر أنه يدير هذه الجزئية بشكل كبير، ويجب أن نعمل دراسة بالوضع الراهن وهذا حققناه من خلال وزارة البيئة بالتعاون مع الوزارات المعنية وفى عام 2017 الدولة المصرية وهي بتدرس الوضع الراهن وجدنا أنه يوجد فقط مدفن صحي في مدينة الحمام ولا يوجد مصانع تدوير كافيه لتدوير منظومة المخلفات لذا هناك كمية مقالب عشوائية موجودة في كل المحافظات ومحافظة القاهرة كان فيها مقالب عشوائية والجيزة فيها موقع شراكة كل محافظة وفيها عربية تبحث عن المخلفات ويبقى لها قيمة يجب أن يكون هناك مصانع لتدوير المخلفات وهذه المصانع تتناسب مع كمية المخلفات ولقد اشتغلنا فيها على مستوى كل محافظة علي مستوى هذا بخصوص مخلفات البلدية وهي مترتبة علي الأنشطة والمخلفات يوميا أنا كمواطن بخرجها من منزلي وكيس المخلفات خارج المنزل لا أعرف ما يتم فيه عندي أول مرحلة، ومرحلة الجمع وتتم عن طريق شركات متخصصة بتجمع المخلفات حتى لا يصبح الشارع وسيط ولعدم انتشار النباشين والفريزة والحيوانات الضآلة وتبدأ مواقع التدوير تخرج منها كل حاجه منفصلة ودي مطبقة حاليا في مصر بيطلع منها جزء بلاستيك وكرتون وبنسميه مفروزات وبواقي الأكل ينتج منها سماد عضوي للأراضي الزراعية وأنه على مدار السنوات السابقة و كل المشروعات القومية لاستصلاح الأراضي الزراعية مشروع مستقبل مصر، ومشروع شرق العوينات وخلافه كمية الأراضي المستصلحة وهى تستخدم الكومبوزت والسماد العضوي الناتج من تدوير المخلفات، ويتبقى منها جزء تاني من المخلفات وهو جزء له قيمة حرارية عالية وده مصانع الاسمنت حاليا يتم استخدامه كوقود بديل للفحم والمازوت والغاز الطبيعي، وفى عام 2021 أصدرت د. ياسمين فؤاد وزيرة البيئة قرارا بإلزام شركات الاسمنت باستخدام 10% من الوقود الخاص بها كوقود بديل من المخلفات والقرار سبب فى تقليل نسبة المخلفات ومعظم شركات الاسمنت تحولت في الأفران الخاصة بها بديل استخدام الفحم وهذا كان جزءا أساسيا لرفع منظومة تدوير المخلفات ومساعدة اقتصاد الدولة المصرية لأن استخدام المخلفات بدلا من إلقاءها في الشوارع والتخلص منها وحرقها بالمقالب العشوائية استخدمتها كجزء وقود بديل