تحالف الاحزاب المصرية: تماسك الجبهة الداخلية يجنب مصر ويلات ما يحدث فى دول المنطقة
أكد تحالف الأحزاب المصرية، المكون من 42 حزبا سياسيا، أن الأوضاع فى المنطقة، والتي كان آخرها تطور الأحداث فى سوريا، يدفعنا جميعا التكاتف خلف القيادة السياسية للمرور بمصر إلي بر الأمان، وتفويت أي فرصة لأعداء البلد للمحاولة بزج بمصر فى الأحداث الإقليمية والدولية.
وقال " مطر " رئيس حزب إرادة جيل وأمين عام تحالف الأحزاب المصرية، ووكيل لجنة الصناعة بمجلس الشيوخ، إن جميع دول المنطقة تمر بمرحلة حساسة وفي منتهي الخطورة، تسببت في إثارة الفوضى في دول الجوار فضلا عن تزيد سقوط الضحايا من المواطنين، وهو ما يؤكد أن المنطقة تمر بمرحلة من الويلات.
وأضاف " مطر "، لكي تتجنب مصر ويلات ما يحدث في المنطقة، على الجبهة الداخلية أن تتماسك ولا تلتفت إلي ما يثار من شائعات وأكاذيب تستهدف إثارة البلبلة، وبث الفوضى، وتقليب الحقائق بهدف زعزعة الاستقرار الذى تشهده مصر وسط منطقة كلها حروب وأزمات وكوارث لم تشهدها المنطقة من قبل، موضحا أن ما حدث في سوريا سوف ينعكس علي مصر والمنطقة بأكملها، مؤكدا أن الأمور تسير من سيء إلي الأسوأ.
ودعا " مطر " كافة الأطراف السورية إلى الحفاظ على مقدرات الدولة ومؤسساتها، والارتقاء فوق المصالح الطائفية والفردية وتغليب مصلحة البلاد في إطار رؤية واضحة وأهداف محددة، لبدء مسار سياسي يتسم بالتكامل والشمول مما يؤسس لمرحلة جديدة من السلام الداخلي والتوافق الوطني والتماسك المجتمعي، بما يمكن الدولة السورية من استعادة مكانتها الإقليمية والدولية ويحقق السلم والأمن والرخاء للشعب السوري.
وثمن " مطر " ، الخطاب الرسمي لوزارة الخارجية المصرية الذي جاء معبراً عن الدور التاريخي والمبدئي للدولة المصرية، والالتزام - بالتعاون مع الشركاء الدوليين والإقليميين - بمد يد العون والعمل على إنهاء معاناة الشعب السوري، وإعادة الإعمار، ودعم العودة الآمنة للاجئين السوريين إلى بلادهم والوصول إلى الاستقرار الذي يستحقه الشعب السوري الشقيق.