الأديبة شيماء غريب تـــــكـتب .. و كالعادة بردت قهوتي السادة
و كالعادة..... بردت قهوتي السادة
طبيب الدنيا فى روشتة وصى عليا بزيادة
وقال حلوة متجرحوهاش وايه يعني عصبية و عنادة
مادام شايلة عشانكم كوم دي تتقلد بقلادة
بتصحي الصبح من بدرى تقول ضهري ويا حيلي مهى
من يومها ولاّدة.....
فعادي يعني براحتها يا سادة...
كبير النجع كان فايت صعبت عليه صرخ فيهم وقال جرا ايه ما بزيادة
صوابعي العشرة صبح و ليل منقادة
و ديك الفجر مـ البدرية حفظ همسى وقال دوامة معتادة...
يندى الصبح علي ريشه وعلي خدى بنتوضا يكّبر أقيم أنا عبادة
وعـ الطبلية بترص العجين خمران تفوح ريحته فـ كل
مكان ونار الفرن متقادة
جاملنى الكل نصفونى ... وأهلي هما اللي لاموني
وقالوا عليا شكاية وبكاية و عدادة
مدحنى الجار وقال أشعار لكن هما كتبولى الرأي بحيادة
ايه ذنبى أكون يعنى قوية وعندي أنا إرادة
يا ناس الحقد في عيونكم بقي مرسوم يا حسادة
ولو هتمنى أمنية... أتمنى تروحوا في إبادة..
أو الحوجة تجيبكم ليا وهتبقي رقبتي سدادة
منا معروفة بالطيبة وفـ الوقعة ساعتها ببقي سنادة
وبضحى وهـ ضحى وكالعادة هشـرب قهوتي باردة
هشـــــــرب قهوتي ســـادة